العدد 1545 - الثلثاء 28 نوفمبر 2006م الموافق 07 ذي القعدة 1427هـ

«الذيب» مازال يبحث عن فريسته الأولى هذا الموسم

فشل المحرق في تحقيق فوزه الأول في دوري كأس خليفة بن سلمان الذي دخل مرحلته الثالثة، وذلك بعد أن أجبره الليث الشرقاوي على التعادل بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد البحرين الوطنيضمن وهي المباراة المؤجلة الثانية لمباريات الأسبوع الثالث.

وتقدم الرفاع الشرقي بهدف عمر بلال في الدقيقة (11) من زمن الشوط الثاني، وتعادل للمحرق البرازيلي جوليانو في الدقيقة (17).

وبهذه النتيجة رفع المحرق رصيده إلى نقطتين بينما رفع الرفاع الشرقي رصيده إلى 3 نقاط.

وفشل المحرق في تعويض خسارته في الأسبوع الماضي، ومصالحة جماهيره، مكتفيا بالتعادل وبأداء مخيب لآمال وطموحات جماهير المحرق.

لم يرتق الشوط الأول إلى مستوى الطموحات وخصوصا من جانب المحرق الذي كان يسعى إلى مصالحة جماهيره بعد الهزيمة القاسية أمام الحالة، وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في تلك المباراة، وكونها المباراة الأولى للفريق تحت قيادة مدربه الوطني الجديد القديم سلمان شريدة وضح جليا حاجة الفريق إلى المزيد من التنظيم والانسجام وخصوصا في بناء الهجمات، إذ إنها كانت تفتقر إلى الكثير من المقومات وأبرزها الجماعية ودقة التمريرة قبل الأخيرة.

واعتمد شريدة على لاعبي الخبرة وخصوصا في خطي الوسط والمقدمة، إذ أشرك في خط الوسط محمود جلال وهادي علي وراشد الدوسري بالإضافة إلى محمد عبدالله، وانطلاقات ريتشارد الهجومية من الجهة اليمنى، أما في الهجوم فاعتمد على محمد جعفر الزين وإبراهيم المقلة.

أما الرفاع الشرقي فلعب بالطريقة نفسها التي أدى بها مباراته السابقة أمام الأهلي، والتي نجح فيها تماما في تلك المباراة، وكان أفضل تنظيما من منافسه داخل الملعب ونجح في تطبيق خطته في هذا الشوط وفرض أسلوبه لمجريات هذا الشوط، إذ اعتمد على إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى مرماه، وتراجع لاعبو خط الوسط إلى الخلف لتضييق المساحات أمام لاعبي المحرق وعدم تركهم يتحركون بحرية داخل منطقتهم، وفي الهجوم اعتمد دراغان على الهجمات المرتدة عبر النيجيري صنداي الذي سبب صداعا لمدافعي المحرق بحركته المستمرة لكن هجمات الليث كان ينقصها الزيادة العددية إذ لم يجد صنداي الدعم الكافي من المهاجم الآخر فيصل محمود الذي كان يلعب متأخرا مع خط الوسط، وعلى رغم ذلك نجح الشرقاوية في تهديد مرمى المحرق بأكثر من كرة خطيرة.

وبدأ المحرق الشوط بسيطرة على الدقائق العشر الأولى، لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع الشرقي، وكان التهديد الأول عبر تسديدة لأنور يوسف الذي كان أنشط لاعبي المحرق في هذا الشوط في يد الحارس عبدالله سعد، ورد عليه صنداي فرصة في الدقيقة (15) عندما مر من حارس المحرق لكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى لتفقد خطورتها، وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب وانعدمت الخطورة حتى الدقيقة (38)، إذ أضاع صنداي فرصة ثمينة للشرقي إثر انفراد بالحارس عبدالله صقر الذي ابعد الكرة بقدميه، وبعد دقيقة واحدة أضاع اللاعب نفسه فرصة أخرى عندما بالغ في المراوغة داخل منطقة جزاء المحرق وتمكن دفاع الأحمر من إبعادها، وأنقذ حارس المحرق مرماه من هدف محقق بعد أن ابعد تسديدة فواز بوشقر ببراعة في الدقيقة (45)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وتحسن أداء المحرق نسبيا في الشوط الثاني وبدأ الشوط الثاني ضاغطا بكل قوة من أجل إحراز هدف التقدم الذي جاء لصالح الرفاع الشرقي بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الثاني برأس عمر بلال في الوقت الذي كان فيه المحرق يبحث عن هدفه الأول، وشدد المحرق من ضغطه على مرمى الشرقي وسدد محمد عبدالله كرة قوية أبعدها الحارس إلى ركنية بصعوبة نفذها أنور يوسف وقابلها البرازيلي جوليانو وسجل منها هدف التعادل للمحرق برأسه في الدقيقة (17).

وكاد صنداي أن يفاجئ المحرق بالهدف الثاني في الدقيقة (28) بتسديد من داخل منطقة الجزاء أبعدها عبدالله صقر في اللحظة الأخيرة منقذا فريقه من هدف محقق، وواصل صنداي إضاعة الفرص السهلة، إذ تسلم كرة على طبق من ذهب من موسى مبارك انفرد على إثرها بمرمى المحرق وأنقذها عبدالله صقر كالعادة في الدقيقة (36)، وتبادل الفريقان بعد ذلك تبادل الهجمات من دون أن يتمكن أي منهما في تغيير النتيجة.

أدار المباراة الحكم حسين عبدالعزيز بمساعدة سمير عبدالله وخالد خليل والحكم الرابع نواف شكرالله?

العدد 1545 - الثلثاء 28 نوفمبر 2006م الموافق 07 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً