تعقد اللجنة الأولمبية السعودية الآمال على جميع منتخباتها في تحقيق نتائج مميزة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقررة في الدوحة من 1 إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتشارك السعودية بـ 17 لعبة هي: ألعاب القوى والسباحة والفروسية والكرة الطائرة وكرة اليد ورفع الأثقال والرماية والجودو والتايكواندو والملاكمة والمصارعة والبولينغ والجمباز والكاراتيه والدراجات والبلياردو والسنوكر، وبوفد مكون من 425 رياضيا وإداريا هو الأكبر في تاريخ مشاركات السعودية الآسيوية من حيث عدد الرياضيين والإداريين وكذلك عدد الألعاب.

وتعول السعودية كثيرا وعلى وجه التحديد على ألعاب القوى لتحقيق إنجازات مشرفة وتكرار إنجاز الدورة الأخيرة في مدينة بوسان الكورية.

وقال رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى نائب رئيس بعثة السعودية في دورة الألعاب الآسيوية 2006 في الدوحة الأمير نواف بن محمد «العاب القوى السعودية ظهرت بمستويات طيبة في بوسان وقدم أبطالنا مستويات عالية أذهلت العالم وحققنا إنجازا غير مسبوق في تاريخ أي اتحاد آسيوي بهذا الكم الهائل من الميداليات الذهبية».

وأضاف «لكي نكون منصفين علينا أن نعترف بأن هذا الإنجاز وضعنا في موقف لا نحسد عليه لان الاهتمام الذي تحظى به العاب القوى في قطر وفي البحرين أو حتى في الصين أو اليابان زاد وهذه الدول الأربع اتحدت للعمل ضد ألعاب القوى السعودية والحد من إنجازاتها، فهم يسعون بشتى السبل لكي لا نكرر إنجاز بوسان مرة أخرى وهذا يجعل العمل في اتحاد ألعاب القوى مضاعفا بشكل رهيب واعرف أن المستويات ستكون أقوى بكثير من مستويات بوسان وفي تاريخ العاب القوى في دورات الألعاب الآسيوية ولن يكون هناك تنافس أشد من التنافس في آسياد الدوحة».

وعن غياب مخلد العتيبي بطل سباقي 5 آلاف و10 آلاف متر في بوسان قال: «حتى لو لم يكن هناك إصابة فالتركيز كان من قطر والبحرين لتجنيس رياضيين متميزين في السباقات الطويلة وهذا سيوجد صعوبة كبيرة لمخلد في الاحتفاظ بالميداليتين وتكرار الإنجاز نفسه مرة أخرى».

وعن تأثر اللاعبين السعوديين بالتجنيس في باقي دول الخليج اوضح الامير نواف «مسألة التجنيس حق مشروع ودائما أقول للاعبينا لكي تصل للعالمية يجب أن تهزم المنافس الذي أمامك مهما كانت قوته ومهما كانت جنسيته، وبصراحة من الناحية الفنية عامل التجنيس دفع بالقوى الخليجية إلى الأمام وطور من مستواها، والدول الخليجية عدد سكانها قليل وتريد أن تنافس ومن هذا المنطلق فهي مستمرة».

وتحظى لعبة الفروسية باهتمام كبير ورعاية خاصة من المسئولين الرياضيين السعوديين، وسبق أن حقق الفرسان السعوديون الكثير من الإنجازات الدولية والقارية أبرزها خالد العيد الذي فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني 2000، كما يبرز الأمير عبد الله متعب وسعود الشربتلي.

وتبقى كرة اليد أهم الألعاب الجماعية المرشحة لنيل إحدى الميداليات للسعودية ولاسيما أن المنتخب السعودي له إنجازات جيدة على مستوى آسيا، فقد تأهل المنتخب الأول 4 مرات لكأس العالم، وتأهل منتخب الشباب لكأس العالم مرتين، وفاز المنتخب الأول بلقب كأس العرب مرة واحدة وفاز بالميدالية الفضية في دورة التضامن الإسلامي.

وتملك السعودية نخبة كبيرة من افضل الرباعين في الوطن العربي ويكون لهم حضور قوي في الأسياد مثل محمد الباقر وعبدالمحسن الباقر وجعفر الباقر وعبداللطيف العبداللطيف والذين سبق أن حققوا الكثير من الميداليات على المستوى الآسيوي.

ويعد نجم رضوان من أفضل رباعي السعودية والعرب في اللعبة وقد يكون صاحب إحدى الميداليات، بينما يغيب حسن السادة صاحب فضية بطولة العالم للشباب الأخيرة في الصين بداعي الإيقاف من الاتحاد المحلي.

المشاركات السعودية

شاركت السعودية للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية العام 1978 وتحديدا في الدورة الثامنة في بانكوك بوفد مكون من 166 إداريا ولاعبا في 9 لعبات.

وشاركت السعودية أيضا في الدورة التاسعة في نيودلهي العام 1982 في 14 لعبة بوفد مكون من 169 إداريا ولاعبا، وحققت خلالها أول ميدالية في تاريخها وهي برونزية مسابقة كرة القدم.

وحضرت السعودية في الدورة العاشرة في سيول العام 1986 بمشاركتها في 11 لعبة ووفد مكون من 83 إداريا ولاعبا وحققت خلالها فضية مسابقة كرة القدم، ثم نالت برونزية المسابقة ذاتها في الدورة الحادية عشرة في بكين التي شاركت فيها بـ 7 لعبات ووفد مكون من 69 إداريا ولاعبا.

واحرزت السعودية 9 ميداليات في الدورة الثانية عشرة في هيروشيما (ذهبية و3 فضيات و5 برونزيات) وحلت في المركز السادس عشر في الترتيب العام علما بانها شاركت في 12 لعبة بوفد مكون من 104 إداريين ولاعبين.

وغابت عن الدورة الآسيوية الثالثة عشرة في بانكوك قبل ان تضرب قوة في الدورة الرابعة عشرة في بوسان 2002 عندما شاركت في 10 لعبات ووفد مكون من 143 إدرايا ولاعبا وحققت خلالها نتائج غير مسبوقة بحصدها 9 ميداليات (7 ذهبيات وفضية

وبرونزية) وحازت الترتيب الحادي عشر من بين 44 دولة مشاركة?