أعرب ممثلو اتحادات غرب آسيا لألعاب القوى عن خالص التهاني والتبريكات لرئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتزكيته رئيسا لاتحاد غرب آسيا للسنوات الأربع المقبلة.
وأكد ممثلو اتحادات غرب آسيا على ثقتهم الكبيرة في قدرة سمو الشيخ خالد بن حمد على قيادة اتحاد غرب آسيا إلى المزيد من النجاح والتطور في ظل ما يتمتع به سموه من كفاءة وحس قيادي عال.
وأجمع ممثلو اتحاد غرب آسيا الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية بأن سموه يعتبر مكسبا كبيراً للاتحاد كما أنه يعد الرجل المناسب في المكان المناسب، نظراً لما يتمتع به من خبرة وحنكة ورؤية ثاقبة ستقود الاتحاد إلى آفاق أرحب من التميز والتطور على جميع الأصعدة.
وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى القطري دحلان الحمد أن خالد بن حمد سيشكل إضافة قوية لاتحاد غرب آسيا، لأنه يولي رياضة ألعاب القوى أهمية كبيرة واتضح ذلك من خلال الإنجازات الكثيرة التي حققتها البحرين خلال الفترة القصيرة الماضية والتي تبوأ خلالها سموه رئاسة الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
وأضاف الحمد «نحن متفائلون كثيراً برئاسة سموه لاتحاد غرب آسيا وواثقون من قدرته على قيادة الاتحاد إلى تحقيق الكثير من المكتسبات على الصعيد الفني والإداري والمالي بما يؤدي إلى تطوير اللعبة في منطقة غرب آسيا لتكون قادرة على المنافسة قارياً وعالمياً».
علاوين: سيعطي الاتحاد قوة ودعم أكبر
قال رئيس الاتحاد الأردني لألعاب القوى زيدان علاوين بأن وجود خالد بن حمد في رئاسة اتحاد غرب آسيا ستعطيه قوة ودعم أكبر لإثراء مسيرته ومواصلة مسيرة النجاحات والمكتسبات التي حققها سابقاً.
وأضاف علاوين «عرف عن سموه حبه لرياضة ألعاب القوى وحرصه على تطوير اللعبة والارتقاء بها وهذا ما اتضح من خلال الإنجازات التي حققها الاتحاد البحريني منذ تولي سموه رئاسة الاتحاد، الأمر الذي يجعلنا نتفاءل بمستقبل واعد لهذا الاتحاد على جميع الأصعدة».
وأكد علاوين بأن دعم خالد بن حمد سيثمر بالتأكيد عن تفعيل دور الاتحاد من خلال زيادة مسابقاته وبطولاته والعمل على إقامة الكثير من الدورات والندوات للمدربين والإداريين والحكام بما يؤدي إلى تطور اللعبة ورقيها في المنطقة.
المقرشي: واثقون من قدرته على تحقيق المزيد من الإنجازات
أكد رئيس الاتحاد اليمني لألعاب القوى الشيخ شاجع المقرشي بأن تبوأ خالد بن حمد رئاسة اتحاد غرب آسيا ستكون له الكثير من الانعكاسات الإيجابية على مسيرة ألعاب القوى في المنطقة.
وأضاف المقرشي بأن الاتحاد اليمني كان من أول المؤيدين لترشح سموه لرئاسة الاتحاد نظراً للسمعة الطيبة التي يتمتع بها والقدرة والكفاءة التي يمتلكها في مجال الرياضة والتي ساهمت في بلوغ البحرين مكانة متقدمة على خارطة الرياضة العالمية بشكل عام وألعاب القوى عموماً، مشيراً إلى أن وجود سموه على رأس الاتحاد سيكون له مردود إيجابي كبير وسيؤدي إلى النهوض باللعبة في المنطقة ونقلها إلى مرحلة أكثر تطوراً وتقدماً.
المرهون: مكسب كبير للاتحاد
أكد نائب رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى الشيخ أحمد عبدالله المرهون بأن ترؤس خالد بن حمد لرئاسة اتحاد غرب آسيا يعتبر مكسباً كبيرا للاتحاد، كما أكد بأن اختياره يعد تشريفاً لأسرة ألعاب القوى في منطقة الخليج والدول العربية.
وأشاد المرهون بما يتمتع به سموه من قدرة وكفاء وخبرة إدارية ساهمت بتحقيق البحرين للكثير من الإنجازات في رياضة الفروسية والقدرة، علاوة على الإنجازات البارزة التي حققها الاتحاد البحريني لألعاب القوى خلال الفترة القصيرة الماضية التي تبوأ فيها سموه رئاسة الاتحاد، مشيراً إلى أن ما يتمتع به سموه من صفات قيادية ومؤهلات كبيرة ستسهم في الارتقاء بالاتحاد وتطوير رياضة ألعاب القوى في المنطقة إلى المزيد من النجاح والتطور المنشود.
عبود: وجود سموه سيكون في صالح اللعبة
قال النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي لألعاب القوى علاء جابر عبود بأن خالد بن حمد يعتبر واحدا من القيادات الرياضية البارزة على مستوى الخليج والوطن العربي، ولذا فإن رئاسته لاتحاد غرب آسيا لألعاب القوى ستعطي الاتحاد المزيد من الدعم والقوة.
وأضاف عبود بأن خالد بن حمد يحمل الكثير من الأفكار النيرة التي من شأنها أن تقود الاتحاد إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، وخصوصاً في ظل ما عرف عنه من اهتمام ودعم كبيرين برياضة ألعاب القوى في البحرين، الأمر الذي أثمر عن تحقيق سلسلة من الإنجازات خلال الفترة البسيطة الماضية التي تبوأ فيها رئاسة الاتحاد.
بجاني: سيعطي الاتحاد زخماً كبيراً
أكد الأمين العام للاتحاد اللبناني لألعاب القوى نعمة الله بجاني بأن ترؤس خالد بن حمد لاتحاد غرب آسيا لألعاب القوى سيعطي الرياضة زخماً أكبر من جميع النواحي في منطقة غرب آسيا وسيقود اللعبة إلى الكثير من التقدم والتطور والازدهار في ظل ما يمتلك سموه من نظرة ثاقبة وكفاءة عالية.
وأضاف بجاني «وجود سموه على رأس الاتحاد يعتبر تشريفا لأسرة ألعاب القوى العربية وهو يعد تأكيداً على مدى القدرة والكفاءة التي يتمتع بها سموه، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على مسيرة الاتحاد خلال المرحلة المقبلة».
وقال بجاني إن الاتحاد اللبناني على ثقة كاملة في قدرة سموه على إدارة الاتحاد بكل جدارة واقتدار، ولاسيما أنه يعتبر واحداً من القيادات الشابة التي أثبتت كفاءتها خلال المرحلة الماضية عبر المناصب المحلية التي تقلدها، مشيراً إلى أن الثقة الكبيرة التي حظي بها من كافة اتحادات غرب آسيا تعتبر خير شاهد على ما يتمتع به سموه من خبرة ودراية ستستهم في النهوض والارتقاء بعمل الاتحاد خلال المرحلة المقبلة.
العدد 3862 - الأربعاء 03 أبريل 2013م الموافق 22 جمادى الأولى 1434هـ