عبر مدرب أشبال الرفاع الشرقي ياسر دراج عن عدم ارتياحه من نظام مسابقات الدوري لفرق الفئات العمرية، مشيرا إلى أنه لم يحقق الفائدة المرجوة والمنشودة منه على مستوى زيادة المباريات التي تمنح المدربين فرصة تجربة اللاعبين ومنحهم الفرصة بالتساوي.

وانتقد دراج أيضا وضع مباريات فرق الفئات وخصوصا مسابقة الأشبال في بداية الأسبوع وخلال العطلة الأسبوعية، مؤكدا أن ذلك ساهم في بعثرة أوراق المدربين في ظل عدم التزام بعض اللاعبين بالتدريبات، وقال: «عانينا كثيرا على مستوى السهر من اللاعبين في ليال العطل الرسمية».

واقترح دراج تطوير مسابقة الدوري لجميع الفئات من خلال اللعب بنظام الدور الواحد في البداية ومن ثم اختيار أول 8 فرق للعب على بطولة الدوري وبنظام الذهاب والإياب، منوها إلى أن ذلك سيزيد من حدة المنافسة ورقعتها بين الأندية.

وفي جانب المكافآت والحوافز التشجيعية قال مدرب أشبال الرفاع الشرقي «الجميع يعلم الصعوبات التي تمر بها الأندية وزيادة المصروفات التي تتحملها في الصرف على فرقها الرياضية المختلفة»، متمنيا أن يكون لهذا الجانب حصة من الاهتمام والرعاية على رغم أنه لم يعان الكثير في هذا الجانب.

كما انتقد ياسر دراج مسابقات الكؤوس ونظام القرعة الذي حدث عندما وضعت غالبية الفرق القوية في مجموعة واحدة، متمنيا أن يكون هناك قرعة موجهة نوعا ما من أجل زيادة الإثارة في هذه المسابقة.

وطالب دراج أيضا لجنة الانضباط في تغيير آلية الاحتكام إليها من خلال الاستماع من جميع الأطراف وعدم الأخذ بتقارير الحكام المرفوعة إليها، مطالبا بضرورة أن تتغير العقوبات في مسابقات العقوبات من أجل وصالح اللاعب لتكوينه ومرحلة بنائه.

وقدم مدرب أشبال الرفاع الشرقي مقترحا لاتحاد الكرة ولجانه العاملة بضرورة الاستفادة من الخامات والكفاءات الجيدة في البحرين، وخص بالذكر حسين جعفر وأيضا نبيل طه من أجل الاستفادة مما يمتلكونه من معلومات وقدرة على إلقاء المحاضرات التثقيفية.

وأضاف «علينا الاستفادة من الكفاءات عبر إلقاء مختلف المحاضرات الخاصة بالجانب النفسي والإعداد المعنوي والتحكيم وغيرها من أجل المساهمة في تطوير قدرات اللاعب الصغير».

وفيما يتعلق بالجانب الإعلامي فأكد دراج أن هذا الجانب يكاد يكون معدوم بصورة كبيرة عدا بعض التغطيات الخاصة بالنتائج وبعض الجوانب التي تتعلق بالمسابقات العمرية في بعض الصحف ومنها «الوسط الرياضي»، مطالبا بمزيد من المساحة الإعلامية في مختلف الجوانب، وأضاف «يجب أن تكون هناك صفحات متخصصة وأسبوعية لفرق الفئات من مقابلات وتغطيات وتحقيقات من أجل إلقاء المزيد من الاهتمام بالفئات».