حقق نادي النصر فوزاً مهماً على الشباب بنتيجة (3/1) وذلك في انطلاقة القسم الثاني لدوري بتلكو لـ»أولى الطائرة». ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المطلوب؛ نظير الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها لاعبو الفريقين.

وجاءت أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من حسين الكعبي وخالد الشوملي بواقع: (26/24، 13/25، 26/24، 25/19).

بهذا الفوز يكون النصر قد رفع رصيده إلى (19) نقطة، فيما ظل الشباب على حاله من دون إحراز أي نقطة.

مجريات اللقاء

وبالعودة للمباراة، نرى أن الشباب كان صاحب المبادرة في بداية الشوط الأول مستفيداً من تسريع اللعب وارتكاب منافسه بعض الأخطاء بمهارة الاستقبال والهجوم.

غير أن النصر تدريجياً نجح في استعادة عافيته بفضل ضربات صبيح إبراهيم الهجومية وارتكاب الشباب اخطاء مباشرة بتنفيذ الإرسال حتى نجح بتعديل النتيجة مستفيداً من قوة إرسال يونس عبدالكري (11/11).

وعلى رغم نجاح الشباب بأخذ الأفضلية مجدداً عبر تألق ايفين وسيدعلي بالهجوم، وكذلك عباس الخباز في اصطياد جاكسون ريفيرا، إلا أنه وقع في مصيدة الأخطاء تارة في الدوران وأخرى بالاستقبال، وكل ذلك جعل النصر يعود وبل يأخذ الأسبقية وخصوصاً أن الدفاع تحسن لديه بقيادة حسين طاهر بشكل ملحوظ جداً. طبعا دون نسيان فعالية يونس وجاكسون ريفيرا الهجومية (21/19).

وعلى رغم حصول كتيبة «رضا علي» لفرصة حسم الشوط إلا أن الشباب بفضل استبساله الدفاعي تمكن من التعديل لكن خطأ هجومي من المتألق سيدعلي خلف أنهى الشوط للنصر (26/24). وسط احتجاج شبابي على صحة إعداد الكرة لدى النصر.

في الشوط الثاني، تمكن النصر منذ البداية من فرض أدائه بفضل رغبة اللاعبين بتحقيق الشوط دون التعرض لمتاعب. إذ امتاز الإرسال الموجه لديه عبر حسين خليفة ومن ثم حسين طاهر بالدفاع ليبدأ بعدها جاكسون مع يونس بحصد النقاط (5/2).

وعلى رغم نجاح سيدعلي وأحمد عبدالحسين في تنفيذ الصد المثالي إلا أن النصر سريعاً أخذ الأسبقية بفضل إرسال قوي وجه نفذه حسن ضاحي، إذ لم يستطع لاعبو الشباب تأمين الكرة الأولى ما أدخلهم في سلسلة من الأخطاء المباشرة (11/6 ثم 18/9). وفضل النصر أن يعول على التنويع في الاعداد مع تفعيل مركز (3) بشكل جيد جداً.

وعلى رغم إجراء النصر لبعض التغييرات إلا أنه لم يجد صعوبة في فرض أدائه وحسم الشوط سريعاً بنتيجة (25/13).

في الشوط الثالث، دخل النصر بتشكيلة مغايرة، إذ أخرج مدربه رضا علي يونس عبدالكريم وحسين متروك وزج بأمين محمد وعيسى عباس. هذه التغييرات أثرت كثيراً على أداء النصر وخصوصاً أنه ارتكب أخطاء مباشرة وأصبح يعاني أمام تألق الشباب في تأدية الصد وبالذات ايفين وعباس الخباز (6/2).

غير أن النصر نجح تدريجياً في تقليص الفارق مع فعالية أظهرها جاكسون وبدرجة أقل أمين محمد حتى نجح في تعديل النتيجة (11/11).

لكن الشباب مرة أخرى نجح في أخذ الأسبقية مع إرسال مؤثر لأحمد عبدالحسين وكذلك ايفين، إذ عادت أخطاء الهجوم مرة أخرى للنصراوية. ومع كل ذلك كان أداء الصد في أفضل حالاته لرفاق «سيد علي» (21/15).

وعلى رغم نجاح النصراوية بتعديل النتيجة مع عودة الأسماء الأساسية إلا أن الشباب استبسل وتمكن من حسم الشوط لصالحه بعد حائط صد ناجح من سيدعلي أمام جاكسون ريفيرا (26/24).

في الشوط الرابع، لم يعط النصر منافسه أي فرص وإن كان الأخير كان يحاول جاهداً العودة، إذ جاء البداية قوية بسبب أخطاء الشباب المتتالية، وكذلك فعالية التسريع التي عول عليها صانع الألعاب حسين متروك طبعاً دون نسيان جاكسون ريفيرا من مركز (4) (8/4 ثم 11/6).

وعلى رغم تمكن الشباب من تقليص الفارق نسبياً من خلال التألق بتنفيذ حوائط الصد، إلا أن رفاق يونس عبدالكريم وصبيح إبراهيم تمكنا من خلق فارق سريع حتى حسم الشوط بنتيجة (25/19).