طالب مجلس بلدي الجنوبية وزارة الأشغال بإيجاد حلول بديلة لنزف المجاري بعد فيضانها في الدائرة الأولى بالمنطقة، وذلك بسبب تأخر المقاول في نزف المجاري.

وقال عضو مجلس بلدي الجنوبية، ممثل الدائرة الأولى محمد البلوشي، خلال الجلسة التي عقدت أمس الخميس (11 أبريل/ نيسان 2013) في مقر المجلس «إن منطقة الرفاع وخصوصاً الدائرة الأولى تعاني من فيضان مياه المجاري من العمارات والبيوت، وقد تم الاتفاق مع وزارة الأشغال بالاتفاق مع مقاول لشفط المجاري، وكان الاتفاق أن يقوم المقاول بشفط المجاري بعدد 15 صهريجا، إلا أنه تم توفير 6 صهاريج فقط، إلى جانب أن المقاول لم يقم بالالتزام بخمسة بنود من أصل سبعة بنود».

وأكد البلوشي أن المشكلة مازالت قائمة وخصوصاً أن المقاول يعمل يوماً ويتأخر في باقي الأيام، مشيراً إلى أن المشكلة بدأت تتفاقم في الوقت الذي زادت فيه المشاكل الصحية لدى الناس بسبب فيضان المجاري، إضافة إلى تفاقم المشكلة البيئية في المنطقة، محذراً من حدوث كارثة في حال استمرت المشكلة.

ولفت البلوشي إلى أنه تمت مراسلة وزير الأشغال بشأن إيجاد مقترح بأن يتسلم الجهاز التنفيذي العمل المباشر لنسف المجاري.

وطالب عدد من أعضاء المجلس خلال الجلسة بإيجاد حلول بديلة في حال تعثر المقاول عن نسف المجاري.

من جهته أكد الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور أن العديد من المشاريع أنجزتها الوزارة، إلا أن هذا المشروع توجد فيه العديد من التحديات تتمثل أولها في ضيق المساحات في المنطقة.

وأوضح المنصور أن الوزارة غير راضية عن أداء المقاول وخصوصاً في ظل التأخير عن نسف المجاري، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في 2014.

وتساءل عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الخامسة ناصر المنصوري عن سبب عدم قدرة وزارة الأشغال فسخ العقد مع المقاول، مشدداً على ضرورة إيجاد خطة بديلة.

وناقش المجلس البند المؤجل فيما يتعلق بالإحاطة بالمشاريع التي أقيمت والتي ستقام في الدائرة الثانية بالمنطقة، إذ أشار عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الثانية علي المهندي، إلى أنه تقدم بطلب بالإحاطة بالمشاريع التي أقيمت من 2002 حتى 2012.

في الوقت الذي علق فيه مدير إدارة الخدمات الفنية ببلدي الجنوبية عاصم عبداللطيف بالقول «إن الإدارة قامت بإرسال خطاب يوضح المشاريع التي قامت في المنطقة بما فيما الدائرة الثانية والمشاريع التي ستقام فيها أيضاً، إذ تم تحديد جدول يتضمن جميع المشاريع التي تنفذها البلدية، وقد تم تحديد موعد للانتهاء منها».

في حين أن المهندي أكد عدم تسلمه أي خطاب يتعلق بإحاطته بالمشاريع التي أقيمت بالدائرة الثانية والتي ستقام في المستقبل، مطالباً بمعرفة هذه المشاريع.

وعلق عليه عبداللطيف بالقول «إن الدائرة الثانية هي أكثر دائرة أخذت مشاريع، من ناحية الحدائق والمضامير والشوارع».

وعلق المهندي قائلاً «فيما يتعلق بالحدائق فالحديقتان الموجودتان في الدائرة كانتا موجدتين منذ السابق وهذا لا يعني أنه تم إنشاء حدائق جديدة في الدائرة»، وقد علق عليه عبداللطيف بالتأكيد أن هاتين الحديقتين تم رصد موازنة لهما وتم تطوير الحديقة من كافة الجوانب، مشيراً إلى أن العديد من المشاريع حتى وإن تمت الموافقة عليها فإنها تحتاج إلى رصد الموازنة وتخصيص الأرض.

كما تحدث المهندي عن عدم تشجير بعض الشوارع وزراعتها كما كان متوقعا والذي يدخل من ضمن مشاريع تطوير الدائرة، مطالباً برد الإحاطة بهذه المشاريع وبالتحديد مشاريع الدائرة الثانية.