أكدت رئيسة جمعية المستقبل النسائية بشرى الهندي أن النساء في الدائرة الأولى من المحافظة الوسطى يشكلن أكثر من 50 في المئة من الناخبين في هذه الدائرة، مشيرة إلى أن أصوات النساء في الدائرة هي ما يراهن عليه المترشح للوصول إلى مقعد البرلمان.
جاء ذلك خلال افتتاح المقر الانتخابي لمرشح الدائرة جلال فيروز (الوفاق) مساء أمس السبت. وأضافت الهندي أن تاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري يعتبر مرحلة انتقالية للمعارضة والمواطنين والشهداء، معتبرة إياها المرحلة التي تمثل إحدى نتائج انتفاضة التسعينات.
أما الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان فذكر أن قيمة الدولة تكمن في كونها دولة صالحة تحكم وفق حكم رشيد، مشيرا إلى أن الدولة يمكن أن تصل إلى هذه المرحلة في حال وصلت إلى مرحلة حسن الإدارة وحسن التعامل مع المواطنين، محذرا من عدم الوصول إلى هذه المرحلة التي قد تؤدي إلى بقاء البلد على كف عفريت.
وقال إنه «في كل تاريخنا من خلال جمعية الوفاق، نجد أن هذا المعنى حاضر في كل القضايا، لديكم كل تاريخ الجمعية وكل مواقفها الرسمية، وستجدون بتتبعه أنها تمضي خلف المصلحة الوطنية». وشبه سلمان نهج «الوفاق» بالبوصلة التي سيجدها الناخبون في ممثليها للمجلسين البلدي والنيابي، مشيرا إلى أن كتلة الجمعية التي شكلت بنيت على هذه الأهداف.
وأشاد بما قدمته «الوفاق» على صعيد المجلس البلدي، مؤكدا أن الكل شهد أن عمل الجمعية كان وطنيا ولم يتقيد بحدود طائفية، ولم يتورط في الدخول في مهاترات تضيع الوقت وتخالف الواقع العملي.
أما نائب رئيس جمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي، فقال: «كان مطلبنا المشاركة في صناعة القرار لصناعة مستقبلنا وأجيالنا القادمة، وذلك من خلال عملنا المشترك مع جمعية الوفاق التي تلمسنا حرصها على بلوغ الأهداف وفق رؤية واضحة تأكيدا على ذلك».
من جهته، قال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف: «المراهنون على انتهاء تحالف المعارضة خاب ظنهم باحتشاد آلاف المواطنين الشيعة والسنة في مخيمات مرشحي وعد والوفاق»، مؤكدا التزام التحالف بما بدأه في الفترة الماضية. غير أنه أكد أن الجزء الأهم في برنامج المعارضة لايزال كبيرا، وخصوصا فيما يتعلق بالوقف الفوري للتجنيس والتحقيق في أعمال مثيري الفتنة، وايجاد قانون يمنع التمييز بين المواطنين.
وأضاف شريف: «لا نستطيع أن نستخدم مفاتيح لفتح خزنة البرلمان، التي لا يستطيع أن يفتحها إلا الدستور العقدي الذي طالبنا به خلال الأعوام الماضية»، مؤكدا أن المعارضة لن تفرط في تحالفها، مطالبا الناخبين بأن يكونوا سيفا مسلطا على نوابهم.
رئيس مجلس بلدي العاصمة مرتضى بدر، أكد أن مقاطعة المعارضة للانتخابات النيابية لم تخسرها قاعدتها الشعبية، مشيرا إلى أنه «وعلى رغم مقاطعة المعارضة الانتخابات، فإن ذلك رفع أصوات المعارضة للعالم لتبين له أن هناك جزيرة صغيرة في الخليج اسمها البحرين، لكن شعبها أكبر بكثير في طموحاته وتطلعاته»?
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ