العدد 1529 - الأحد 12 نوفمبر 2006م الموافق 20 شوال 1427هـ

أحمد حبيل: أوصيهما ببذل المزيد من أجل الوطن والنادي

هو المشجع الأول لعلاء ومحمد حبيل

في هذه الزاوية نرصد ما يدور في بيوت وحياة الرياضيين وطبيعة العلاقة التي تربط الرياضيين بأهلهم، وكيف ينظر الآباء الرياضيون إلى أبنائهم اللاعبين... ونسألهم هل كانوا يتمنون أن يصبح أبناؤهم رياضيين؟ وكيف ينظرون إلى مستقبلهم؟

في إطلالتنا هذه نبحث في بيت عائلة كروية هي عائلة حبيل والحاج أحمد حبيل الرياضي السابق. في البداية حدثنا أبوعلاء عن حياته الرياضية فأشار إلى بدايته في فريق الإصلاح في القرية، ومن ثم انضم إلى النادي الأهلي العام 1981 مع الكابتن ميرزا خلف وعدنان أيوب، ولكن بسبب الدراسة وسفره إلى الخارج لم يواصل، وعند عودته العام 1984 لعب مع سترة واستمر حتى ابتعد عن الكرة في بداية التسعينات.

? ماذا عن أبنائك علاء ومحمد؟

- بكل صراحة كنت أفضل أن يدرس علاء خارج البلاد وتحديدا في الهند نظرا إلى معدله «76 في المئة» والذي لم يسمح له بالدراسة في جامعة البحرين، ولكن علاء رفض الدراسة خارج البلاد وأصر على الانضمام إلى النادي الأهلي فقمت بنفسي بالتحدث مع الكابتن فهد المخرق، وانضم علاء إلى الأهلي منتصف موسم 1998، أما محمد فواصل دراسته الجامعية وقرر الانضمام إلى الأهلي بعد علاء بعام ووافقت على رغبته.

? هل تتدخل في قراراتهما المتعلقة بشئونهما الخاصة؟

- لا بالعكس لا أتدخل، ولهما مطلق الحرية، ولكن كوني صديقا لهما قبل أن أكون أباً فهما دائما ما يعرضون عليّ مشكلاتهم، وأنا بدوري أقدم لهما النصيحة والتوجيه فقط.

? هل أنت نادم على دخولهما عالم الرياضة والكرة؟

- لا لست نادما، لأن القرار كان قرارهما وبدوري أنا أفرح لفرحهما، وأقوم بتشجيعهما وأعتبر المشجع رقم واحد لهما.

? وعن مستقبلهما هل أنت مطمئن له؟

- بالتأكيد مطمئن فهما لديهما ما ينفعهما ويغنيهما عن الكرة سواء شهادتهما أو أعمالهما أو المهارات التي يتمتعان بها.

? بعد دخولهما عالم الاحتراف وغيابهما عن البيت لفترات طويلة، هل ذلك يقلقك؟

- لا يقلقني غيابهما، أولا لأنني واثق منهما كل الثقة، والأمر الآخر لأنني على اتصال دائم بهما، كما أن لي تجربة شخصية في ذلك منذ أيام الدراسة.

? ماذا عن متابعتك لهما؟

- متابعة حثيثة ومستمرة، واحرص على متابعة المباريات التي يشارك فيها علاء ومحمد سواء مع المنتخب الوطني أو النادي من اجل الاطمئنان عليهما وتشجيعهما والمساهمة في رفع المعنويات.

? ماذا عن المواقف الطريفة التي تصادف العائلة؟

- في كل مباراة تكون منقولة ويلعبانها فكل إصابة أو خطأ يحتسب لهما تكون والدتهما متخوفة من إصابتهما وتقوم بحركات، وبينما هي متوترة نكون نحن في حال من الضحك عليها.

? رسالة توجهها إليهما؟

- أوصيهما بحب الناس والجماهير واحترام الصغير والكبير، وأحثهم على بذل المزيد والمزيد من أجل الوطن والنادي الذي يمثلانه.

? كلمة أخيرة.

- أتمنى إلى جميع الرياضيين التوفيق والنجاح، وأوجه كلمتي إلى المسئولين عن الرياضة وخصوصا الاتحاد البحريني لكرة القدم بالعمل أكثر من خلال صوغ لوائح وبنود وتنظيم عملية انتقالات اللاعبين، ولابد من وجود آلية واضحة تنظم هذا الحق وبشكل متساو وعادل بين الأندية واللاعبين?

العدد 1529 - الأحد 12 نوفمبر 2006م الموافق 20 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً