قال مفصولو شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر الاتحاد العام لعمال البحرين أمس الأربعاء (17 أبريل/ نيسان 2013): «إن إدارة الشركة تقوم حالياً بعرض وظائف المفصولين ضمن إعلانات توظيف داخلي»، معتبرين أن «فتح باب التوظيف الداخلي في هذه الفترة يحمل عدة وجوه منها تفويت آخر الفرص لرجوع المفصولين بسبب الأحداث إلى وظائفهم التي فصلوا منها، والتي أنكرت الشركة سابقاً أنها مازالت شاغرة، وكذلك لإخفاء الحقائق أمام الجهات الرسمية والدولية التي خاطبتها الشركة سابقاً بأسباب غير واقعية عن عرقلة ملف المفصولين».

وأكدوا أنه لايزال أكثر من 100 مفصول من العمل في الشركة، وأن الشركة تعرض بعض وظائفهم ضمن عروض التوظيف الداخلي، كما أن هناك أجانب تم رصد توظيفهم في وظائف المفصولين وقد تم استقدامهم من الهند دون عرض إعلانات داخلية أو في الصحف المحلية في البحرين لهذه الوظائف. وذكروا «في 6 مارس/ آذار من العام الماضي 2012، وقعنا تسوية بيننا وبين الشركة وبوساطة إشراف منظمة العمل الدولية ووزارة العمل وبحضور رئيس مجلس إدارة الشركة محمود الكوهجي، إلا أن الشركة لم تنفذ هذا الاتفاق، بحجة أن وظائفنا تم شغلها من قبل آخرين». وتابعوا «اتضح أخيراً أن وظائفنا موجودة، ولدينا في أيدينا نسخة من عرض التوظيف الداخلي من داخل الشركة»، مشيرين إلى أنه مضى على غالبية مفصولي الشركة أكثر من مدة عامين دون عمل، ودون تأمين اجتماعي ما تسبب لهم ولأسرهم بالكثير من المعاناة والحرمان.