انتهت قمة المحافظة الشمالية بين الشباب وباربار في الدورة السداسية للمجموعة الأولى بتعادل مثير بنتيجة 30-30 بعد مباراة متكافئة المستوى انتهى شوطها الأول لصالح باربار بنتيجة 18-17، وبذلك يرتفع رصيد باربار إلى 11 نقطة والشباب إلى 8 نقاط قبل الجولة الختامية للدور الأول، وأقيمت المباراة وسط حضور جماهيري جيد العدد من أنصار الفريقين.

وفوت الجناح الأيسر حسام مدن قبل نحو 15 ثانية من نهاية المباراة فرصة تسجيل هدف الفوز بعد أن مرر له محمد حبيب كرة ماكرة وهو قاطع خط الستة أمتار واصل قرب خط تنفيذ رمية الـ 7 أمتار غير أنه لم يمسك الكرة على رغم سهولتها لتتحول الكرة للشباب، ولكنه افتقد للضارب جاسم السلاطنة المعاقب بالإيقاف لمدة دقيقتين قبل دقيقتين من النهاية لذلك لم يتمكن من مجرد التصويب على المرمى.

وتلقى الفريق البارباري ضربة موجعة منتصف الشوط الثاني بحصول جعفر عبدالقادر على البطاقة الحمراء بعد استنفاد العقوبات التصاعدية بالنسبة إليه والعقوبة الثالثة بسبب دخوله أرضية الملعب كلاعب سابع وفريقه ناقص العدد (بحسب المراقب الإداري) وجاء التأثير في الدقائق الحاسمة، فيما لعب الجناحان مهدي سعد وبالأخص أحمد عبدالإمام دورا رئيسيا في العودة للنتيجة في الشوط الثاني بالذات بالإضافة لآدم النشيط.

وغاب جاسم السلاطنة وحسين مكي بشكل واضح عن المشهد في الشوط الثاني في الوقت الذي كانا بارزين في الشوط الأول وأرتكب الفريق الشبابي عددا من الأخطاء الهجومية فوتت عليه فرص التعادل أو التقدم في الشوط الثاني بالذات وبعد تذبذب مستوى الحراسة ما بين حسين القيدوم وأحمد منصور حضر الأخير في الوقت المناسب للشبابيين وأنقذهم من 4 أهداف محققة منها رمية 7 أمتار للمقابي قبل دقيقتين من النهاية.

وبالعودة لمجريات المباراة، بدأ باربار مدافعا بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار وبذات الطريقة بدأ الشباب بين قوسي الستة والتسعة أمتار، وجاءت البداية قوية ومتكافئة وتقدم باربار 6-3 مع حلول الدقيقة السابعة عبر التصويبات المباشرة من الخط الخلفي بتألق جعفر عبدالقادر في الوقت الذي تسابق لاعبو الشباب على إضاعة الفرص السهلة.

واستفاد الشباب من خروج جعفر عبدالقادر للإيقاف لمدة دقيقتين وقلص الفارق إلى هدف 7-6 ثم تحولت النتيجة لـ 9-8 قبل أن يستعيد باربار بقيادة الجناحين حسام مدن وعلي محمد فارق الـ 3 أهداف 11-8 مع الدقيقة 15 في الوقت الذي تكفل الحارس البديل عيسى خليل بصد الفرص الشبابية، الأمر الذي أجبر المدرب الشبابي محمد فتحي على طلب الوقت المستقطع.

وعلى عكس مجريات المباراة، تمكن الفريق الشبابي من تقليص الفارق إلى هدف 12-11 وهو يلعب ناقصا عدديا لإيقاف عبدالله السلاطنة بفضل الحارس أحمد منصور ومجهود آدم النشيط وحسين مكي قبل أن يسجل جاسم السلاطنة هدف التعادل في الهجوم الخاطف ويضطر المدرب البارباري تونيك ديروسفتش طلب الوقت المستقطع، وتحولت النتيجة لـ 16-16 قبل أن ينتهي الشوط بارباريا 18-17.

وعزز باربار الفارق إلى هدفين 21-19 مطلع الشوط ثم 21-21 مع الدقيقة التاسعة وسط تألق لحراسة الفريقين وعقوبات تصاعدية متبادلة وتألق لجاسم السلاطنة وعواد رجب في الهجوم، وبدل الشباب طريقة الدفاع إلى 5/0/1 واضعا جعفر عبدالقادر تحت الرقابة، وتلقى ضربة باربار ضربة موجعة بحصول جعفر عبدالقادر على العقوبة الثالثة في الوقت الذي حصل حسن مدن على الإيقاف إلا أنه وبفضل محمد المقابي حافظ على تقدمه 26-24 مع الدقيقة 16.

وبسبب إضاعة الفرص في باربار وتألق الجناحين أحمد الإمام ومهدي سعد في الشباب تمكن الأخير من إدراك التعادل 29-29 مع الدقيقة 24 وتأثر الهجوم البارباري المنظم بالضغط الذي مورس على محمد المقابي ولم يتمكن الجناحين من ترجمة الفرص على الرغم من وصول الكرات لهم في وضع مناسب، وقام المدرب البارباري بإشراك عيسى خلف بدلا عن تيسير محسن لمعالجة أهداف الجناحين الشبابيين غير أنه لم يوفق وأعاد تيسير محسن بعد 4 دقائق فقط.

ووسط تألق الحارسين حسين القيدوم وتيسير محسن والتماسك الدفاعي في الفريقين بقت نتيجة التعادل 30-30 دون أن تتغير حتى الدقيقة 28 التي شهدت إضاعة رمية 7 أمتار من يد المقابي وإيقاف لمدة دقيقتين على جاسم السلاطنة، وفشل باربار في استثمار هذا النقص وانتهت المباراة على نتيجة التعادل 30-30، أدارها علي عيسى وحسين الموت ووفقا في إدارتها بشكل عام.