نظمت غرفة البحرين لتسوية المنازعات ورشة تدريبية مكثفة على مهارات الوساطة لنخبة من المختصين في القطاع القانوني والتجاري والأكاديمي وقطاع التامين، بمشاركة الخبير الدولي، عضو المنظمة الدولية للوساطة (IMI)، وعضو المركز السنغافوري للوساطة جورج ليم وقال المسجّل العام بغرفة البحرين لتسوية المنازعات ومساعد الرئيس التنفيذي للوساطة علي العرادي إن الورشة التدريبية تأتي في إطار التزام الغرفة بالعمل على تعزيز ثقافة الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، واستخدامها لمختلف القطاعات في المملكة، ولاسيما التجارية منها، باعتبارها خياراً استراتيجياً، وذلك كونها توفر جملة من المزايا التي تعود بالفائدة على أطراف النزاع، مثل الخصوصية وتوفير الوقت والجهد بالإضافة محدودية الكلفة وتحقيق مكاسب مشتركة لجميع الأطراف.

وتستضيف غرفة البحرين لتسوية المنازعات المركز السنغافوري للوساطة للمرة الثانية وذلك لتدريب نخبة من الكفاءات في مجال الوساطة وبحسب أفضل المعايير الدولية، هذا وقد أشاد جورج ليم، بالكفاءات البحرينية في هذا المجال وهو ما يعكس ريادة المملكة في توفير بيئة حاضنه للاقتصاد في المنطقة، وأثنى على جهود الغرفة لتعزيز ثقافة الحلول البديلة لتسوية المنازعات.

وأضاف العرادي أن غرفة البحرين لتسوية المنازعات تتطلع إلى تكريس علاقات الشراكة القائمة مع جميع القطاعات والتخصصات القانونية والمهنية المختلفة، واستمرار برامج التعريف بأهمية الآليات البديلة لتسوية المنازعات ودور واختصاصات الغرفة التي تمثل نموذجاً متقدماً في مجال الحلول البديلة وأبرزها الوساطة والتحكيم وتختص غرفة البحرين لتسوية المنازعات بالفصل في المنازعات التي ينعقد الاختصاص بنظرها في الأصل لمحاكم البحرين أو لأية هيئة ذات اختصاص قضائي فيها متى ما زادت قيمة المطالبة على 500 ألف دينار، وتشمل المنازعات الناشئة بين المؤسسات المالية المرخص لها بموجب أحكام قانون مصرف البحرين المركزي، أو بينها وبين غيرها من المؤسسات والشركات الأخرى والأفراد، وكذلك المنازعات التجارية الدولية، كما تختص بنظر المنازعات التي يتفق الأطراف كتابة على تسويتها عن طريقها بما في ذلك الوساطة والتحكيم.