بنبرة تفاؤلية أكد المدرب المعار لقيادة «طائرة الأحلام» نزار الشكيلي تحسن الحالة المعنوية لفريقه «المحرق»، ما سينعكس ذلك بالإيجاب على أداء الفريق خلال هذا الاستحقاق الخليجي الصعب. وأوضح أن الهلال السعودي خصم صعب حتى مع غياب نجمه الأول أحمد بخيت. كل ذلك وأكثر تجدونه في هذا اللقاء الذي أجراه «الوسط الرياضي» معه... وإليكم ما قاله:

كيف ترى استعداد المحرق لبطولة الأندية الخليجية؟

- نحن واصلنا على المنوال الذي كان يسير عليه المدرب محمد المرباطي وكذلك المدربان المساعدان غازي أحمد وياسين الميل في الفترة الماضية. لكننا حاولنا رفع المعدل اللياقي خلال الأيام التي قدنا فيها الفريق حتى نكون جاهزين بدنياً للحدث الخليجي.

كما اعتمدنا في الحصص التدريبية التي تلت مباراة الشرقي الأخيرة في الدوري على تنفيذ الخطط والتكتيكات التي سيتم اتباعها خلال مباريات البطولة. إذ هناك تجاوب جيد جداً من قبل اللاعبين. ونحن كجهاز فني سنبذل قصارى جهدنا لكي نصل إلى للتشكيل الأمثل الذي سيؤهلنا لتقديم مباريات كبيرة.

ما هو انطباعك عن الهلال السعودي خصم المحرق في الجولة الافتتاحية للبطولة وخصوصاً أنه سيفتقد لنجمه الأبرز أحمد بخيت بسبب الإصابة؟

- سنلعب باحترام كامل أمام الهلال السعودي لأنه ناد كبير وعريق مباراتنا معه ستكون صعبة للغاية أولاً لقوة المنافس وثانياً لأنها مباراة افتتاحية والكل يعرف أجواء مثل هذه اللقاءات بالبطولات المجمعة.

أما عن غياب النجم أحمد بخيت فأرى أن ذلك قد يولد قوة عند اللاعبين لكي يعوضوا غيابه بالطريقة الأمثل. دون نسيان أن البديل قد يكون أداؤه مفاجئاً لنا على عكس لو كان بخيت متواجداً.

الأكيد أننا نملك بعض المعلومات عن الهلال ونعرف جيداً محترفه الكوبي بيدرو الذي احترف مع المحرق بالموسم الماضي. نحن كجهاز فني أعطينا اللاعبين بعض التعليمات المهمة نأمل أن يوفقوا في تنفيذها لأن ذلك سيكون بوابة تحقيق المطلوب.

كيف تقيم الحالة المعنوية للاعبي المحرق الآن بعدما تعرضت لهزة كبيرة في المرحلة الماضية؟

- لدينا احساس أن اللاعبين مع قرب انطلاقة البطولة بدأوا يستعيدون عافيتهم سواءً البدنية أو المعنوية. وأعتقد أن الفوز على الشرقي بالجولة الأخيرة للدوري كان عاملاً إيجابياً في رفع المعنويات والحماس عند اللاعبين. ويجب أن أوضح أن الخسائر التي تعرض لها الفريق بالدوري جعلت اللاعبين يقتربون من بعضهم كثيراً وهذا ولد روحا جديدة في هذه المرحلة أتمنى أن تكون مثالية جداً لخوض هذا المعترك الخليجي.

خيارات التدعيم في المحرق جاءت بمركز (4)... إذ هناك كيسولا كلاعب محترف أجنبي وجاسم النبهان كلاعب خليجي. هل هذا يعني أن هذا المركز سيكون مركز الثقل عند «طائرة الأحلام»، أم أن حالة عبدالله النجدي مثالية لتقديم خيارات هجومية من مركزي (2 و1)؟

- لا أعتقد أننا سنركز أداءنا فقط على مركز (4)، إلا أنه في الوقت نفسه سيكون مركزا مهما لأنه هو كذلك أصلاً. أما بشأن النجدي فهو بحالة جيدة الآن وأعتقد أنه سيكون حاضراً في مثل هذه الاستحقاقات الكبيرة بإذن الله تعالى.

لكن لو رأينا أن الإصابة تعيق النجدي، فهناك خيارات أخرى متمثله بحسن عقيل ليشارك بمركز (4) مع تحويل جاسم النبهان لمركز (2). لذلك الحلول التكتيكية والفنية متاحة بالنسبة لنا الآن. لكني أتمنى أن يكون كل اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية وأن يوضحوا ذلك منذ المواجهة الأولى.

ما هي رؤيتك الفنية لبطولة الأندية الخليجية بعد عودتها بهذه النسخة لنظام الدوري؟

- بطولات الأندية الخليجية دائماً ما تكون تنافسياً قوية. وبعودتها لنظام الدوري هذا يجعلها أكثر صعوبة، لأن كل مباراة تعتبر نهائي الآن والتعويض فيها صعب. أعتقد أن نظام المجموعتين أفضل لأنه يجعلك تلعب نوعاً ما بأريحية نسبية لأنه بإمكانك وضع أهداف مبدئية ومن ثم أهداف نهائية.

كلمة أخيرة؟

- أتمنى من جماهير الفريقين المحرقاوي والنصراوي ومحبي اللعبة ووسائل الإعلام أن يساندوا ممثلي الوطن «المحرق والنصر» في هذا الاستحقاق حتى يقدما مستويات إيجابية تؤهلهما للمنافسة على اللقب الخليجي.