حقق النجمة فوزاً ثميناً للغاية على الشباب بهدفين مقابل هدف واحد في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على استاد نادي المحرق بعراد في الجولة الثالثة عشرة لدوري الدرجة الأولى الكروي، ودخل النجمة منطقة الأمان بشكل أكبر إثر وصول رصيده إلى 16 نقطة بالمركز الخامس مؤقتاً، فيما بقي الشباب أخيراً بخمس نقاط.
وسجل للنجمة أيمن الهاجري في الدقيقة 22 من الشوط الأول ومحمد الطيب من ركلة جزاء في الدقيقة 14 للشوط الثاني، وقبل نهاية اللقاء بسبع دقائق قلص الشباب الفارق بهدف عبر محمود منصور من ركلة جزاء أيضاً.
أفضلية نجماوية
الفريق النجماوي كان الطرف الأفضل في الشوط الأول وخصوصاً في النصف ساعة الأولى التي سيطر عليها الفريق وحاصر خصمه في منتصف ملعبه ولكن الخطورة لم تكن كبيرة على مرمى الحارس الشبابي محمد فضل، في حين تحرك الشباب في الربع ساعة الأخيرة لكنه لم يستثمر ذلك.
واعتمد النجمة في الغالب على تحركات الطرفين حمد فيصل الشيخ في اليمين ونايف عبدالحميد كويتي اللذين شكلا معبرين في الجهتين وخصوصاً حمد في الجانب الأيمن، فيما كانت هنالك تحركات إيجابية لأيمن الهاجري في الأمام وهو كان يعود كثيراً للخلف من أجل سحب المدافعين وكانت تحركاته إيجابية هو الآخر، فيما حفظ حسين السعودي توازن الفريق في خط الوسط من خلال هدوئه وقيادته المتميزة، بينما في الجانب الشبابي فإن الاعتماد الأكبر في النصف ساعة الأولى كان على الهجمات المرتدة التي لم تُشكل أي خطورة على مرمى الحارس الشبابي محمود العجيمي كون أغلب الفرص كانت تتكسر في منتصف ملعب النجمة نظراً لعدم تنفيذها بالشكل الصحيح بالذات في ظل غياب دور صانع الألعاب في الفريق واكتفاء المغربي عدنان مرشدي بأداء الأدوار الدفاعية غالباً، وفي الأمام كان السوري محمد سليم وأحمد عباس متباعدان عن بعضهما البعض بشكل واضح وهو ما سهل مهمة الدفاع النجماوي بقيادة أبوبكر آدم.
ولم تشهد الثلث ساعة الأولى أي خطورة على المرميين إلى أن جاءت الدقيقة 22 حينما وصلت كرة أمامية للنجماوي أيمن الهاجري في ظل خروج خاطئ من الحارس محمد فضل كون المدافع محمود منصور كان موجوداً ومر الهاجري من الدفاع في ظل سقوط الحارس وسددها ناحية المرمى حاول المدافع حكيم العريبي إبعادها عن مرماه لكنها سكنت الشباك هدفاً أولاً للنجمة، وسدد حمد فيصل كرة قوية من اليمين أبعدها الحارس فضل، فيما سدد الشاب الشبابي المتقدم علي حسن كرة قوية من الجانب الأيمن اعتلت المرمى، وفي ظل تحرك الماروني في الربع ساعة الأخيرة سنحت للفريق فرصة تعديل النتيجة عند الدقيقة 40 حينما هيأ أحمد عباس كرة لزميله محمد سليم وهو مواجه للمرمى تماماً سددها أرضية قوية أبعدها الحارس العجيمي، وقبل ختام الشوط الذي انتهى نجماوياً أدخل مدرب الشباب سيد أحمد جعفر (كريمي) وسلمان سعيد وأخرج المهاجم أحمد عباس ولاعب الوسط محمود الهدار.
الشوط الثاني
عاد النجمة لامتلاك زمام الأمور مع بداية الشوط الثاني في ظل تراجع الشبابيين للخلف ووجود (لخبطة) في خط المنتصف لعدم معرفة البعض بدوره كما يبدو واستغل النجمة ذلك وفعل الطرفين بشكل أكبر فيما اختفى الهاجري في هذا الشوط تماماً، ووسط التفوق النجماوي حصل الفريق على ركلة جزاء عند الدقيقة 14 بعد الاشتراك الذي حصل بين حكيم العريبي ونايف الكويتي وطالب الشبابيون بأن تكون اللعبة خارج منطقة الجزاء فيما تأخر الحكم في إطلاق صافرته لإعلان الركلة التي تقدم لتنفيذها محمد الطيب بنجاح واضعاً الكرة على يسار الحارس فضل، وكاد حمد فيصل أن يضيف الهدف الثالث حينما وصلته كرة في الجانب الأيمن مر بها من المدافع حسين مهدي وسددها قوية في القائم الأيسر، وشهدت الدقيقة 20 عودة الشباب للهجوم من جديد من خلال النقص العددي في النجمة جراء حصول أبوبكر آدم على البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي تمت إعادة حمد فيصل الشيخ للدفاع ليكون بجوار الشاب أحمد عبدالعزيز، وبدأ الشباب بشن هجماته وسدد سلمان سعيد كرة قوية أبعدها الحارس العجيمي، واعتمد الفريق غالباً على الكرات العرضية وبالذات من الجهة اليمنى التي مال إليها كريمي لكن لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح، في حين حصل الفريق على ركلة جزاء عند الدقيقة 38 بعد سحب المدافع المتقدم حسين مهدي، وسجل محمود منصور هدف تقليص الفارق من هذه الركلة لكن الفريق لم يستثمر ضغطه في الدقائق الأخيرة وحتى دقائق الوقت بدل الضائع الخمس لينتهي اللقاء نجماوياً بهدفين لهدف، أدار المباراة الحكم حسين البحار وساعده علي داد الله وعبدالسلام فواز والحكم الرابع ميرزا الشاخوري.
العدد 3886 - السبت 27 أبريل 2013م الموافق 16 جمادى الآخرة 1434هـ