قررت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة، وأمانة السر محمد مكي، استدعاء شاهد الإثبات بدلاً من الحكم فيها في قضية طالب بالمرحلة الثانوية، بتهمة «إهانة الملك عبر تويتر»، وحددت المحكمة (8 مايو/ أيار2013) موعداً للجلسة المقبلة.

وحضرت مع المتهم المحامية مرفت جناحي، التي قدمت مرافعة في جلسة سابقة، وطلبت في نهايتها براءة موكلها، فيما تحدث المتهم بإنه صغير في العمر، وإنه لا يتحمّل المكوث في الحبس أكثر.

وكانت جناحي طلبت في جلسة سابقة الاستماع للشهود، وهما مجري التحريات ومن فحص أجهزة المتهم، كما قدمت ما يثبت أن الحساب المتهم به الطالب لا يعود له، وأن هناك «تغريدات» لا تزال تصدر منه، حيث أكد من يدير الحساب، الذي اتهم به المتهم، أن المتهم ليست له علاقة بالحساب.