العدد 3890 - الأربعاء 01 مايو 2013م الموافق 20 جمادى الآخرة 1434هـ

مطر يأمل بمستقبل مشرق في تحدي بورشه جي تي3 الشرق الأوسط

انتهى أخيراً الموسم الرابع لتحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط بنهاية صنفت على أنها من أكثر نهائيات سباقات البحرين إمتاعا، إذ تمكن سائق الفريق البحريني محمد مطر من إحراز المركز الثاني ضمن فئة ميشلان الفضية.

وكانت نهاية مناسبة لفريق البحرين ضمن موسم سباقات 2012-2013 بعد أن قدم أداءً مذهلاً في 12 سباقاً حافلاً بالمفاجآت في ست عطلات أسبوعية وعلى خمس حلبات سباق رائدة في المنطقة.

وتم إنشاء سباق تحدي كأس بورشه جي تي3 لإلهام الجيل الجديد من سائقي السباقات العرب وتقديم منصة ضمن عالم جي تي وسيارات السباق الرياضية، وبرهنت سلسلة السباقات هذه على شعبيتها الواسعة بين السائقين المحليين مثل محمود مطر الذي يرى أن سباق تحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط هو أفضل سباق في المنطقة.

يواصل الموسم الرابع من تحدي كأس بورشه جي تي3 مفاجأته من خلال المنافسات القوية على المضمار ويقدم نتائج لا يمكن التنبؤ بها، وبما أن جميع المتسابقين يتنافسون بسيارات متماثلة من طراز بورشه 911 جي تي3، السيارة الرياضية الأكثر مبيعاً في العالم، فإن الفوز بالسباق أو خسارته تعود أولاً وأخيراً إلى مهارة السائق.

وخلال 12 جولة برهن فريق النابودة من خلال سائقه كليمنس شميد على أنه ماهر ولا يمكن التوقف حتى ينال الفوز بالمرتبة الأولى بعد التغلب على عبدالعزيز الفيصل من فريق صقور السعودية الذي كان يدافع عن لقبه.

وكانت المفاخر متوازية وعلى قدم المساواة لفريق البحرين الذي تأسس حديثاً ليمثل مملكة البحرين، وخلال هذا الموسم تمكن الفريق البحرين من الوصول إلى النهاية بين أول 6 مراكز. وشكل الفريق أفضل السائقين المحليين ومنهم سلمان بن راشد آل خليفة الفائز بالمسابقة في العامين 2010 و2011 وجابر بن علي آل خليفة المخضرم في السباقات الأوروبية.

ورغم ظهور محمد مطر في أول موسم له من السباق، إلا أنه حصل على الثناء تقديراً للنتائج الباهرة التي حققها وحل خامساً بشكل عام في المسابقة وفي المركز الثاني ضمن فئة ميشلان الفضية، وبفارق 16 نقطة عن الفائز الأول فيصل بن لادن من السعودية.

وقال والتر ليخنر، مدير تحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط: «ينبغي لمحمد مطر وفريق البحرين أن يشعروا بالاعتزاز والفخر بناء على النتائج التي قدموها من خلال مشاركتهم الأولى. وكان مطر من أكثر السائقين انسجاماً في قيادته على الحلبة وأظهر نضجا كبيراً بعد تجاوزه 12 جولة».

وأضاف ليخنر «كان مطر من بين أسرع السائقين وبرهن على ذلك باحتلال المركز الثالث مرتين بأداء استثنائي. وبهدف الوصول إلى منصة التتويج في آخر عطلة أسبوعية من السباق على الحلبة الأم في وطنه، أظهر ضغط المنافسة قدرات مطر الكامنة وأجاب على سؤال لماذا يجب عليه أن يحمل لقب البطولة مستقبلاً».

وقال محمد مطر «لقد كانت تجربة رائعة، وتمكنت من تجاوز كل توقعاتي، وكانت نتيجة مدهشة أن أحقق المركز الثالث مرتين وأنا فخور بالطريقة التي أتقدم بها في كل سباق، وأتمكن من تشكيل ضغطٍ على بن لادن في فئة ميشلان الفضية، نحن فريق يافع في البحرين ونستطيع أن نطور من أدائنا. ونأمل في المستقبل أن نتنافس مع الثلاثة الأوائل في المسابقات وأتطلع إلى موسم 2013-2014.

وكان 4 سائقين يافعين قد نالوا شرف التقدير في فئة ميشلان الفضية وهم بن لادن من فريق صقور السعودية، ومطر من فريق البحرين، وزيد أشكناني من فريق الكويت، وأول سائقة في المسابقة وهي كريستينا نيلسن.

فيصل بن لادن هو السائق الأكثر خبرة بين السائقين الأربعة، وبعد انطلاقته البطيئة، تحسّن أداؤه ووصل إلى المركز الثاني في الجولة السابعة والمركز الثالث في الجولة الثامنة على حلبة الريم في بلده ليتمكن من السيطرة والفوز بصدارة الفئة الفضية، ويزيح عن الصدارة النجم الكويتي الصاعد أشكناني البالغ من العمر 18 عاماً والذي كانت له ريادة الجولات الست الأولى.

وقال جابر بن علي آل خليفة من فريق البحرين الذين كان متحمساً لأداء الفريق «كان أداء الفريق ممتازاً في كل المراحل. وفي كل جولة يكتسب أفراده معرفة ومهارة أكبر ويزداد شوقهم لتحقيق المزيد من النجاحات. وسنعمل على الاستفادة من الدروس التي تعلمناها في هذه السنة ونعود أقوى في الموسم المقبل».

العدد 3890 - الأربعاء 01 مايو 2013م الموافق 20 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً