أكد نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة أن المؤشرات ترجح بأن يكون الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الرئيس القادم للاتحاد البحريني لكرة القدم من خلال الانتخابات التي ستجرى في يونيو المقبل وذلك خلفاً للرئيس الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي تبوأ رئاسة الاتحاد الآسيوي.

وقال الشيخ راشد بن عبدالرحمن في تصريح لـ «الوسط الرياضي» سيكون علي بن خليفة المرشح الوحيد لمنصب رئاسة أتحاد الكرة البحريني وخصوصاً في ظل عدم وجود مرشحين لمنصب الرئاسة فضلاً عن كون الشيخ علي مؤهل للمنصب من خلال الخبرة الإدارية التي اكتسبها خلال عمله الإداري في الاتحاد طيلة السنوات الماضية وتوليه منصب نائب الرئيس في الدورتين الماضيتين.

وعن سلبية الأندية المحلية في عدم تقديم مرشحين لإدارة اتحاد الكرة قال الشيخ راشد أن ذلك الوضع لا يرتبط بنادي المحرق فقط أو غيره من الأندية بل يشمل جميع الأندية ونتيجة تراكمات سابقة بأن الأندية أصبحت لا تولي أهمية بجانب مرشحيها إلى انتخابات اتحاد الكرة وتتعامل بهدوء وعدم اكتراث، لكن الأهم في هذا الجانب ليس الأشخاص وأسمائهم بقدر ما يهم العمل المنتظر من إدارة الاتحاد وقدرتها على التغيير والتطوير وتنفيذ الأفكار والمقترحات.

وشدد راشد بن عبدالرحمن على أهمية المرحلة المقبلة والمسئولية الملقاة على مجلس الإدارة الجديد الذي سيتولى قيادة الاتحاد البحريني وذلك على ضوء الوضع الجديد بتولي شخصية بحرينية منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي ما سيضع البحرين تحت الأكثر من ذي قبل ويتطلب أن يكون وضع الكرة البحرينية أفضل مما هي عليه الآن وذلك يبدأ من عمل وهيكلة اتحاد الكرة ووضع الاستراتيجية المناسبة المتطورة التي تتناسب مع طبيعة المرحلة المقبلة، مؤكداً على أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة تغييراً بأن تصبح الأندية شريكاً فاعلاً مع اتحاد الكرة في تنفيذ المقترحات ومشروعات العمل والأفكار التطويرية وعدم الاكتفاء بالتفرج وتداول الأفكار والمقترحات عبر الصحف والمجالس فقط.

واعتبر راشد بن عبدالرحمن فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محصلة للحكمة والعقلانية والكفاءة التي يتمتع بها الشيخ سلمان وتمكن من خلالها إقناع الأسرة الكروية الآسيوية بشخصيته وكفاءته وأهدافه في المرحلة المقبلة وبفوز كاسح يؤكد جدارته بهذا المنصب القاري، مشيراً إلى أن العمل الجاد بدأ الآن في مواجهة تحديات قيادة الكرة الآسيوية ولابد من تجاوز ترسبات الانتخابات وكذلك الخلافات السائدة والسعي إلى تحقيق الوحدة في أوساط الكرة الآسيوية.

وأضاف «نتطلع إلى أن يكون وجود الشيخ سلمان على رأس هرم الكرة الآسيوية دعماً للارتقاء بالكرة البحرينية وتطويرها وخصوصاً أنه رجل يعرف واقع وظروف كرتنا على رغم أن عمل الشيخ سلمان سيكون شاملاً لجميع الدول الآسيوية وهناك أهدافاً وأفكاراً عامة نأمل الاستفادة منها إذ نتمنى أن يتضمن خطط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في المرحلة المقبلة أفكاراً وبرامج يمكن للاتحاد البحريني الاستفادة منها مثل أكاديميات كرة القدم للصغار والمواهب وذلك على غرار ما هو معمول به في بعض الدول الآسيوية النامية كروياً مثل فيتنام وتايلند بجانب الاستفادة من برامج الدعم المادي والفني في المجالات الكروية المختلفة وخصوصاً أننا في البحرين سبق لنا الاستفادة من برامج الدعم المقدمة من الاتحاد الدولي «فيفا» وتحديداً مشروعات برنامج «الهدف»، بالإضافة إلى ضرورة تواجد الفرق البحرينية في البطولات الآسيوية».