ودع فريق الرفاع ممثل الكرة البحرينية بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد خسارته أمام مضيفه الفيصلي الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الدور الثاني التي جرت مساء أمس على استاد الملك عبدالله في العاصمة الأردنية عمان ليتأهل بذلك الفيصلي إلى دور ربع النهائي فيما توقفت مسيرة الرفاع على عكس طموحاته في الذهاب إلى أدوار متقدمة في هذه البطولة.
وكان بإمكان الرفاع تحقيق نتيجة أفضل مما انتهت عليه المباراة من خلال مجريات اللعب وخصوصاً في الشوط الأول الذي شهد تفوقاً رفاعياً وهجمات لم تستثمر كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة في حين نجح الفيصلي في استثمار الكرات التي تهيأت للاعبيه وسجل منها أهدافه الثلاثة.
شوط رفاعي وهدف فيصلي
قدم فريق الرفاع شوطاً أول جيد المستوى فرض خلاله أفضليته وسيطرته على أغلب فترات الشوط وكان الأكثر تنظيماً ووصولاً إلى مرمى الفيصلي واقترب من التسجيل عدة مرات لكن اللمسة الأخيرة لم يكتب لها النجاح، في حين وعلى عكس مجريات اللعب خطف الفيصلي هدف التقدم في الدقيقة قبل الأخيرة.
وظهر فريق الرفاع بصورة جيدة فرض خلاله تفوقه من خلال الطريقة المناسبة التي انتهجها وخصوصاً في تحركات وأداء خط وسطه بالاعتماد على انطلاقات السوري محمود المواس وعبدالله عبدو عبر الأطراف وشكلا نقطة انطلاق فعالة في العمليات الهجومية وتحولهما إلى مهاجمين بجانب المهاجم الثابت السوري أحمد الدوني فيما تولى حسين سلمان والصربي ميلادين مهمة صناعة اللعب وضبط إيقاع الفريق في منطقة المناورات، ولعل ماتميز به أداء الفريق الرفاعي في هذا الشوط السرعة في التحرك ونقل اللعب والتحولات من الحال الدفاعية والهجومية وكذلك اتباع الكرات الطولية التي نجح خلالها الوصول إلى مرمى الفيصلي بعدة كرات كان أخطرها فرصة المواس في الدقيقة 35 عندما انفرد بالمرمى لكن الحارس الأردني تصدى لها، وكذلك الفرصة التي هيأها ميلادين باتجاه عبدو الذي لم يتمكن من السيطرة عليها وهو مرتقي في الهواء فسددها برأسه بعيداً عن المرمى في الدقيقة 41.
وكانت مجريات الأمور تسير لصالح الرفاع في ظل سيطرته وكذلك غياب الفيصلي عن مستواه المتوقع وهو يلعب وسط أرضه وجمهوره وعجز عن تشكيل أي ضغط أو هجمات على مرمى الرفاع حتى جاءت الدقيقة 44 التي خطف خلالها هدف التقدم إثر ركلة حرة نفذت بطريقة عرضية داخل منطقة الجزاء وأمام المرمى فحاول المدافع الرفاعي محمد دعيج إبعادها لكن الكرة اصطدمت به وتحولت إلى مرمى فريقه.
الشوط الثاني
ولم يتغير وضع المباراة كثيراً في بداية الشوط الثاني إذ ظل الرفاع صاحب السيطرة والأفضلية وصاحب المبادرة الهجومية في الربع الساعة الأول من الشوط عبر عدة محاولات لكن ظلت المشكلة في تخليص الكرات في الربع الهجومي الأخير وكذلك التسرع وعدم ظهور المهاجم أحمد الدوني بالمستوى والفعالية الهجومية.
لكن الأمور اختلفت بعد منتصف الشوط الثاني وبدا واضحاً تراجع عطاء خط وسط لاعبي الرفاع وظهور الارتباك في صفوفه وهو مادفع مدربه حاجي لأجراء تبديلين تنشيطيين بإشراك البرتغالي جيمي ومحمد عبدالوهاب دون أن يغير ذلك كثيراً من حال الفريق في حين نشط الفيصلي ونظم صفوفه وأستثمر اندفاع لاعبي الرفاع وظهور الثغرات والمساحات في المنطقة الرفاعية والتي نجح الفيصلي في استثمارها جيداً عبر كرات طولية وبينية شكلت خطورة على مرمى الرفاع وسجل من خلالها هدفيه الثاني والثالث عن طريق المهاجم البديل الفلسطيني أشرف نعمان في الدقيقتين 82 و85 وسط اهتزاز الفريق الرفاعي.
وشهدت الدقائق الأخيرة تبديلاً غريباً لمدرب الرفاع بمشاركة المدافع عبدالله المرزوقي فيما عرف الرفاع أخيراً طريق المرمى بتسجيله هدفاً شرفياً عن طريق سلمان عيسى في الدقيقة 87.
العدد 3903 - الثلثاء 14 مايو 2013م الموافق 04 رجب 1434هـ
على قولت شمطوط
فشلتوووووووووووووونه
للاسف
للاسف الرفاع ما استثمرو الهجمات بشوط الاول
ماتغلبووووونة
ماتغلبووووونة