يعد النهائي الأوروبي للمدافع المتحول للاعب الوسط المبدع دافيد لويز، أكثر من مجرد مواجهة على لقب قاري.

وأكد لويز في مقابلة مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، أن المباراة النهائية ستكون لحظة عاطفية خاصة في مسيرته إذ سيلعب أمام فريقه السابق بنفيكا البرتغالي.

وانتقل لويز (26 عاما) إلى تشلسي قادما من بنفيكا في يناير/ كانون الثاني العام 2011 في صفقة قدرت قيمتها بـ25 مليون يورو إضافة إلى انتقال لاعب تشلسي نيمانيا ماتيتش إلى بنفيكا، ومساء الأربعاء سيحظى بفرصة الاجتماع بزملائه السابقين على ملعب «أمستردام أرينا» في العاصمة الهولندية، وقال لويز: «إنها لحظة خاصة بالنسبة لي، لحظة عاطفية للغاية».

وأضاف «الكل يعرف أنني أحمل بنفيكا في قلبي، لكن عندما تبدأ المباراة، تنسى كل شيء، أريد الفوز مع تشلسي، أريد إحراز هذا اللقب، عندما تشارك في مباراة نهائية، تلعب دائما أمام فرق كبيرة، لهذا السبب تشلسي وبنفيكا متواجدان في النهائي».

ويرجع الفضل بشكل كبير في تأهل تشلسي لنهائي «يوروبا ليغ» إلى لويز الذي أحرز هدفا من ركلة حرة مميزة في ذهاب نصف النهائي أمام بازل السويسري، قبل أن يضيف هدفا آخر من تسديدة مذهلة في لقاء الإياب، ليتأهل «البلوز» بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 5/2.

وبعد تعرضه لخيبة أمل هذا الموسم في مباراة درع المجتمع الإنجليزي، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، يبدو لويز عازما على استغلال الفرصة الأخيرة للتتويج بلقب قبل نهاية الموسم، وقال الدولي البرازيلي: «إنه نهائي مهم لمسابقة مهمة، إذا ألقيت نظرة على الموسم الحالي تجد أننا خسرنا 3 مباريات نهائية، والآن نملك الفرصة لإحراز لقب كبير، وهو ما يشكل حافزا قويا لنا، ستكون مباراة رائعة أمام فريق تاريخي، ونحتاج للفوز».

يذكر أن لاعبا آخر سيمثل تيشلسي في هذه المباراة وسبق له اللعب في بنفيكا وهو الدولي البرازيلي الآخر راميريس.