سيغيب مهاجم برشلونة ليونيل ميسي على الأرجح عن باقي مباريات فريقه في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم بعدما أظهرت فحوص تفاقم إصابته في عضلات الفخذ الخلفية لكن يتوقع أن يتعافى في الوقت المناسب لقيادة بلاده الأرجنتين في مباراتين بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 الشهر المقبل.

وتعرض ميسي لهذه الإصابة في بادئ الأمر في مباراة ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام مضيفه باريس سان جيرمان في الثاني من نيسان/ أبريل وتسببت في غياب أفضل لاعب في العالم عن العديد من المباريات الهامة.

وأكّدت الفحوصات الطبية التي أجريت على ميسي هذا الصباح أنه يعاني من تشنّج في العضلة الخلفية لفخذه الأيمن ما سيبعده عن الملاعب بين أسبوعين و3 أسابيع.

وغادر ميسي المستطيل الأخضر لملعب فيسينتي كالدرون في الدقيقة 67 عقب شعوره بألم في فخذه الأيمن في مباراة فريقه أما أتليتكو مدريد وهو المكان نفسه الذي أصيب فيه في مواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب رُبع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليكمل برشلونة المباراة أمام اتلتيكو مدريد بعشرة لاعبين بعد إجراء الفريق التبديلات الثلاثة.

وحول برشلونة تأخره بهدف إلى فوز 2/1 على اتلتيكو ليحتفل باللقب بصورة مظفرة.

وقال برشلونة لموقع النادي على الانترنت: «ستتراوح فترة الغياب من أسبوعين إلى 3».

ومن المرجح أن يغيب ميسي عن مباريات برشلونة الثلاث المتبقية في الدوري الإسباني من بينها مباراة الأحد المقبل على أرضه أمام ريال بلد الوليد والتي ستكون الأولى لبرشلونة على ملعب نو كامب منذ حصوله على لقب الدوري الإسباني للمرة الرابعة في 5 سنوات.

كما ستجبر الإصابة اللاعب البالغ من العمر 25 عاما على إهدار فرصة معادلة أو كسر رقمه القياسي في عدد الأهداف المسجلة في الدوري والبالغ 50 هدفا الموسم الماضي، وسجل ميسي 46 هدفا هذا الموسم في 32 مباراة.

لكن يتوقع أن يكون ميسي لائقا لمباراتي الأرجنتين في تصفيات كأس العالم على أرضها أمام كولومبيا في السابع من يونيو/ حزيران وخارج أرضها أمام الإكوادور بعدها بأربعة أيام.

وتتصدر الأرجنتين مجموعتها في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد 24 نقطة من 11 مباراة، وتحتل الإكوادور المركز الثاني برصيد 20 نقطة ومنتخب كولومبيا الثالث برصيد 19 نقطة وكلاهما لعب مباراة أقل.