العدد 3908 - الأحد 19 مايو 2013م الموافق 09 رجب 1434هـ

توتر بين فتح ومجموعة أصولية بعد اشتباك أوقع قتيلاً

عضو من حركة فتح يمشي أمام لوحة جدارية لياسر عرفات في مخيم عين الحلوة - AFP
عضو من حركة فتح يمشي أمام لوحة جدارية لياسر عرفات في مخيم عين الحلوة - AFP

يسود التوتر مخيم عين الحلوة الفلسطيني في جنوب لبنان بعد اشتباكات وقعت بعد منتصف ليل أمس الأول بين حركة فتح ومجموعة أصولية أدت إلى سقوط قتيل وجريحين. وقالت مصادر أمنية أمس الأحد (19 مايو/ أيار 2013) إن التوتر يسود مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الواقع في محاذاة مدينة صيدا الساحلية الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات دارت منتصف ليل أمس الأول بين «مجموعة بلال بدر» الأصولية وحركة «فتح» في داخل مخيم عين الحلوة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية، واستمرت هذه الاشتباكات حتى فجر أمس (الأحد) ونتج عنها سقوط قتيل يدعى معاوية مظلوم وجريحة تدعى ميرنا شحاذه ونازح فلسطيني من سورية.

على صعيد آخر، قالت حكومة حركة حماس المقالة في غزة أمس (الأحد) إن نحو 2400 فلسطيني عالقون في الجانب المصري من معبر رفح بفعل استمرار إغلاقه لليوم الثالث على التوالي. وذكرت هيئة الحدود والمعابر في الحكومة المقالة، في بيان صحافي، أن هؤلاء يفترشون الأرض أمام معبر رفح في ظل ظروف قاسية خاصة أن الكثيرين منهم عادوا بعد إجراء عمليات جراحية في الخارج أو أنهم أشخاص طاعنون في السن وأطفال. وأكدت الهيئة استمرار الاتصالات مع القيادة المصرية للعمل على فتح معبر رفح بأسرع وقت لإنهاء أزمة العالقين، وعودة العمل للمعبر بشكل طبيعي كالمعتاد. بدورها قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة على موقعها الإلكتروني، إنه لم يطرأ أي جديد بخصوص معبر رفح البري أمس الأحد، بعدما أغلقه أفراد من الشرطة والجيش المصري منذ ثلاثة أيام.

العدد 3908 - الأحد 19 مايو 2013م الموافق 09 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً