أظهر استطلاع جديد للرأي أمس الأحد (19 مايو/ أيار 2013) أن 46 في المئة من الناخبين البريطانيين يؤيدون انسحاب بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبي.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (آي سي إم) لصحيفة «صندي تليغراف»، أن 30 في المئة من الناخبين البريطانيين يريدون بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، بعد إعلان حكومتهم الائتلافية إجراء استفتاء بهذا الشأن العام 2017. وقال إن 44 في المئة من الناخبين البريطانيين يريدون إجراء استفتاء فوري على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، فيما أبدى 29 في المئة منهم استعدادهم للانتظار حتى العام 2017، الذي يمثّل الخيار المفضّل لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون لإجراء الاستفتاء. وأضاف أن زعيم حزب المحافظين رئيس الوزراء كاميرون احتل المرتبة الأول كالسياسي الأكثر وثوقاً للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بالنيابة عن بريطانيا، وحصل على أصوات 31 في المئة من الناخبين البريطانيين. وأشار الاستطلاع إلى أن زعيم حزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي، نايجل فراج، حلّ في المرتبة الثانية بحصوله على أصوات 18 في المئة من الناخبين البريطانيين، تلاه زعيم حزب العمال المعارض، إد ميليباند في المرتبة الثالثة برصيد مشابه.