تقدم النجمة للمركز الثالث في سلم الترتيب العام لفرق الدورة السداسية للمجموعة الأولى في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) للكبار بعد فوزه المستحق على الشباب في ختام الجولة الأولى من الدور الثاني بنتيجة 31-26 وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 16-10، وبذلك يرتفع رصيده لـ 13 نقطة والشباب إلى 12 نقطة ليتراجع للمركز الرابع وتقل حظوظه في المنافسة على الدوري.

وقدم الشباب والنجمة مباراة متوسطة المستوى بشكل عام ولم ترتق للمستوى المأمول على اعتبارا أنها مباراة مصيرية وتحدد موقفهما في المنافسة على بطولة الدوري وأظهر الفريق النجماوي أفضلية على مستوى جهوزية اللاعبين الفنية والنفسية لذلك كان الأفضل في معظم أوقات المباراة ولم يتراجع إلا في فترات معينة خلال الشوطين وفي الغالب السبب الرئيسي هو النقص العددي.

ولعبت الحراسة النجماوية ممثلة في هشام عبدالأمير دورا رئيسيا في الفوز النجماوي المستحق إلى جانب علي عيد وحسين البابور اللذين تناوبا على التسجيل بمجهودات فردية بمساعدة جعفر عباس صاحب الدور الخفي وإن كان لم يسجل سوى 3 أهداف فقط إلا أنه دوره كان واضحا في إيجاد الفراغات، وفي المقابل عابت الفردية على الشباب وتفكك الدفاع وتذبذب مستوى الحراسة.

وبالعودة لأحداث المباراة فقد بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر بين قوسي التسعة والستة أمتار، وجاءت البداية سريعة ومتكافئة المستوى والنتيجة ووصلت لـ 5-4 مع انقضاء الدقائق السبع الأولى وسط تفوق هجومي واضح ما بين الاعتماد على تصويبات الخط الخلفي والاختراقات من الجناحين.

واستفاد الفريق النجماوي بأقل استفادة ممكنة من خروج جاسم السلاطنة للإيقاف لمدة دقيقتين إذ قاده علي عيد بالتصويبات القريبة من حوائط الصد لمعادلة النتيجة 6-6 مع الدقيقة 10، غير أنه استطاع بعد ذلك التقدم بالنتيجة 9-6 بالتفوق الدفاعي وتألق الحارس هشام عبدالأمير وبتصويبات علي عيد وحسين البابور من الخط الخلفي وسط غياب حوائط الصد الشبابية.

ومن جديد، لم يستفيد النجمة من خروج أحمد عبدالإمام لمدة دقيقتين ورفع الفارق إلى هدف واحد فقط 10-6 مع الدقيقة 16 التي شهدت خروج جعفر عباس للإيقاف لمدة دقيقتين وبسبب الفردية استطاع الشباب تقليص الفارق إلى 3 أهداف فقط 10-7.

وبدل الفريق الشبابي طريقة الدفاع لإيقاف التفوق النجماوي ووضع حسين البابور تحت الرقابة اللصيقة وبالفعل تراجعت كفاءة التسجيل في الفريق إلا أن الشباب أضاع سلسلة من الفرص السانحة في الهجوم الخاطف وتحولت النتيجة لـ 12-7 مع الدقيقة 22، وبعد ذلك 16-19 مع الدقيقة 28 وسط تفوق نجماوي لافت واحتجاجات شبابية على قرارات التحكيم، ثم انتهى الشوط الأول بنتيجة 16-10.

وبدأ الشباب الشوط الثاني بداية قوية ونجح بدفاع 3/2/1 في إجبار ثلاثي الخط الخلفي على الوقوع في الأخطاء الهجومية مما أجبر المدرب النجماوي محمد المراغي على استبدال جاسم محمد بحسن محمود في الوقت الذي استغل الفريق الشبابي أقل ما يمكن من الفرص وتقلص الفارق إلى 4 أهداف 17-13 مع الدقيقة الخامسة.

ومع تقلص الفارق إلى 3 أهداف 19-16 عبر مهدي سعد في الهجوم الخاطف مع الدقيقة الثامنة قام المدرب النجماوي بطلب الوقت المستقطع الفني، واستعاد النجمة حيويته الهجومية بفضل تصويبات واختراقات حسين البابور ورغم النقص العددي لإيقاف علي عيد استطاع العودة لفارق الـ 4 أهداف 22-18 مع الدقيقة 13 التي شهدت حصول بلال بشام على البطاقة الحمراء.

واستفاد الشباب من خروج حسين البابور للإيقاف لمدة دقيقتين وقبل ذلك بلال بشام وقلص الفارق إلى هدفين 24-22 مع الدقيقة 20 والفضل في ذلك لجاسم السلاطنة في الهجوم الخاطف والمنظم في الوقت الذي أضاع حسين الأسود ومهدي سعد فرص إدراك التعادل، وشهدت هذه الدقيقة تسجيل علي عيد الهدف رقم 25 ومعاقبة صادق حبيب بالإيقاف لمدة دقيقتين.

ونتيجة للنقص العددي زاد الفارق إلى 4 أهداف 26-22 مع الدقيقة 23 ثم 27-23 مع الدقيقة 25 وبعد ذلك حسمها النجماويين بنتيجة 31-25، أدارها حسين الموت وعلي عيسى ولقيا احتجاجات شبابية على مدار الشوطين واحتجاجا نجماوي على استبعاد بلال بشام.