كشفت أحدث الأرقام الصادرة عن المجلس النوعي للتدريب، أن نسبة الاستفادة من اشتراكات التدريب المهني في قطاع التجزئة في البحرين العام 2012 لم تتجاوز 58 في المئة من قيمة اشتراكات الشركات المشتغلة في هذا القطاع، استفاد منها 2,676 متدرباً، وبكلفة للدورات التدريبية بلغت 895,656 ديناراً.

وتزيد هذه الاستفادة بنسبة 9.5 في المئة عن العام 2011. وبلغ عدد المتدربين الذكور 1,770 متدرباً، بنسبة قدرها 66 في المئة من إجمالي عدد المتدربين، في حين بلغ عدد المتدربين الإناث 906 متدربات بنسبة وقدرها 34 في المئة من إجمالي عدد المتدربين.

وفي مؤشر إيجابي على الاهتمام بدور وأهمية التدريب، فإن حجم الإنفاق على الدورات التدريبية في العشر سنوات الماضية قد ارتفع بنسبة 267 في المئة حتى العام 2012، بالمقارنة مع العام 2002 حين لم يتجاوز 244,040 ديناراً آنذاك.

هذا، ويعكف المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة على الانتهاء من وضع اللمسات النهائية لاحتفاله السنوي لتكريم عدد من الشركات العاملة في قطاع التجزئة، وذلك بتنظيم شركة «تكاتف لتنظيم المؤتمرات والفعاليات»، وتحت رعاية وزير العمل جميل حميدان، يوم الأربعاء (مايو/أيار 2013).

إلى ذلك، أشارت أحدث إحصاءات المجلس إلى أن عدد الساعات التدريبية بلغت 274,056 ساعة في العام 2012؛ فيما يشكل قفزة كبيرة عن العام الذي قبله بنسبة قدرها 276 في المئة عن العام 2011، وتم إنجاز 875 طلب اعتماد لدورات تدريبية لـ 74 شركة مساهمة في العام 2012، بزيادة وقدرها 4 في المئة عن العام 2011، إلى جانب إنجاز 580 طلب تعويض بقيمة إجمالية قدرها 953,496 ديناراً؛ أي بنسبة زيادة 35 في المئة عن العام 2011.

وتماشياً مع متطلبات سوق العمل وتوفير العمالة الوطنية والكوادر البشرية المؤهلة ذات التدريب العالي، قام المجلس بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات ذات الصلة بالتدريب وتأهيل الموارد البشرية مثل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية بغرض تسهيل عملية دفع رسوم التدريب، والتوقيع على برنامج الدبلوم في إدارة البيع بالتجزئة للشركات المساهمة بالتعاون مع «تمكين»، وبرنامج أساسيات البيع في التجزئة لذوي الاحتياجات الخاصة.

يذكر، أن المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة تأسس العام 2002 بعدد شركات قدرها 65 شركة وفي العام 2012 بلغ عددها 156 شركة بنسبة زيادة قدرها 140 في المئة.