ارتفع مؤشر معنويات المستهلكين في الصين إلى 39 نقطة، وهو أعلى مستوى خلال الأرباع التسعة الماضية، في حين يتزايد طلب المستهلكين الصينيين على المنتجات الراقية من السلع الاستهلاكية سريعة الدوران إلى القطاعات الأخرى، بما في ذلك السيارات والمنتجات المالية، وفقاً لدراسة شركة نيلسن.
وذكر تقرير صادر عن شركة نيلسن مؤخراً أن زيادة دخل الأسر الصينية أدت إلى ارتفاع مستويات الاستهلاك.
وبالنسبة إلى الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع من أصحاب الدخول المتوسطة، أو أجور شهرية تتراوح بين 10000 و30000 يوان (بين 1615 دولاراً أميركياً و4845 دولاراً)، قال 53 في المئة منهم إن بإمكانهم أن ينفقوا 250000 إلى 500000 يوان على شراء سيارة. وقال آخرون إنهم على استعداد لإنفاق المال لشراء سيارة قد تكلف أكثر من ذلك.
وأشار التقرير الصادر عن نيلسن أيضاً إلى أنه في الربع الأول من العام الجاري، سجّل مؤشر ثقة المستهلك الصيني 108 نقطة، بالمستوى نفسه من الربع السابق، لكنه قد تجاوز المتوسط العالمي بـ 15 نقطة.
ووفقاً لهذا المؤشر، يشير الرقم أعلى من 100 نقطة إلى التفاؤل بين المستهلكين، في حين أن الرقم أقل من 100 يدل على التشاؤم.
وقال مسئول نيلسن في منطقة الصين الكبرى، يان شوان، إنه بمقارنة مع الربع السابق، يعتبر منظور للمستهلكين الصينيين في سوق العمل والظروف الاقتصادية الشخصية واستعدادهم للإنفاق ، يعتبر مستقراً؛ الأمر الذي يشير إلى تفاؤل المتسوقين حول الوضع الاقتصادي العام في البلاد .
ووفقاً للتقرير، أفصح نحو 45 في المئة من المستهلكين الذين تم استطلاعهم في المدن الصينية الكبيرة عن نيتهم لزيادة إنفاقهم على المواد الغذائية والمشروبات، في حين ذكر 40 في المئة أنهم سينفقون بشكل اكبر على غيرها من السلع الاستهلاكية سريعة الدوران.
العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ