وقع الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة أمس السبت (25 مايو/أيار 2013)، بمقر الهيئة عقدين بقيمة إجمالية قدرها 15,702,487 ديناراً بحرينياً مع شركتين لتزويد مواد لمشاريع تطوير شبكات نقل المياه؛ إذ تم توقيع العقد الأول مع شركة إلكتروستيل كاستنغ إنديا (محمد فخرو و إخوانه) بقيمة إجمالية قدرها 6,741,279 ديناراً، يشمل تكليف الشركة بتصنيع وتزويد أنابيب من الحديد المرن بأقطار تتراوح من 600 ملم إلى 1000 ملم، إضافة إلى الصمّامات والقطع الملحقة بها لأعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير شبكات نقل المياه للسنوات 2009 – 2012.
فيما تم توقيع العقد الثاني مع شركة ساينت جوبين بام (سلمان للتجارة) بقيمة إجمالية قدرها 8,961,208 دنانير؛ إذ تقوم الشركة بموجب هذا العقد بتصنيع وتزويد أنابيب من الحديد المرن بأقطار تتراوح من 800 ملم إلى 1200 ملم، إضافة إلى الصمّامات والقطع الملحقة بها لأعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير شبكات نقل المياه للسنوات 2009 – 2012.
وتندرج جميع هذه العقود ضمن أعمال المرحلة الثانية لمشروع تطوير شبكات نقل المياه للسنوات 2009 – 2012م؛ إذ يعتبر هذا المشروع الأضخم على مستوى مشاريع نقل المياه في المملكة من حيث الحجم والامتداد الجغرافي والكلفة.
ويشتمل المشروع على مدّ خطوط وبناء محطات جديدة لنقل المياه لتمكين الهيئة من نقل وتوزيع 48 مليون غالون من المياه والتي سيتم إنتاجها في المرحلة الأولى للمحطة التي تبنيها وتشغلها شركة الدور للطاقة والماء؛ إذ يضم المشروع إنشاء 9 محطات ضخ وتوزيع جديدة وتوسعة وإعادة تأهيل 12 محطة قائمة، إضافة إلى زيادة الطاقة التخزينية ما مقداره 215 مليون غالون؛ أي بزيادة 70 في المئة وذلك بإنشاء خزّانات أرضية وعلوية، ومد خطوط لنقل المياه بطول 125 كيلومتراً تمتد من محطة شركة الدور للطاقة والماء في المحافظة الجنوبية، وصولاً إلى ضاحية السيف بمحافظة العاصمة والمدينة الشمالية في المحافظة الشمالية، مروراً بالمحافظة الوسطى بزيادة 45 في المئة.
كما يضم المشروع استكمال أعمال ما بعد مشروع الحد - المرحلة الثالثة، واستبدال بعض خطوط نقل المياه القديمة في محافظات المحرق والعاصمة والوسطى.
ويهدف المشروع إلى تحسين وضع الأمن المائي في المملكة، إضافة إلى توفير مرونة في التزويد وذلك عن طريق ربط عدّة محطات بأكثر من مصدر مائي من مصادر إنتاج الماء المتوافرة في المملكة؛ ما يضمن التوازن في الكميات الموزعة ونوعية وجودة تلك المياه.
ومن المؤمّل الانتهاء من مشروع تطوير شبكات نقل المياه للسنوات 2009 – 2012 كليا بنهاية العام 2015، علماً بأن الأولوية قد أعطيت للأعمال المتصلة بمحطة شركة الدور للطاقة والماء بحيث تستكمل في نهاية الإطار الزمني التعاقدي للمشروع.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عقب توقيع العقود: «إن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة الرئيسية التي وضعتها الهيئة لتطوير وتوسعة شبكات نقل المياه في مملكة البحرين في ضوء توجيهات واهتمامات من القيادة، لتوفير خدمتي الكهرباء والماء وتلبية الطلب المتنامي على استخدامهما لأغراض التنمية والتوسع العمراني والصناعي والتجاري ومن ثم توفير خدمة أفضل للمواطنين والمقيمين في المملكة والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية للمملكة».
العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ