الوسط - المحرر الاقتصادي

تحت رعاية وزير العمل جميل حميدان، تستضيف مملكة البحرين المؤتمر الخليجي السنوي من سلسلة المؤتمرات الخليجية للبناء المزمع عقدها على أرض مملكة البحرين على مدى يومين من 25 حتى 26 يونيو/ حزيران 2013 وذلك بمركز المؤتمرات والمعارض في فندق الخليج بتنظيم من جمعية المقاولين البحرينية بالتعاون مع مجموعة أورجن للاستشارات الإدارية وتنظيم المؤتمرات.

وقال رئيس جمعية المقاولين البحرينية إبراهيم يوسف: «إن المؤتمر يمثل انطلاقة مهمة في تاريخ البناء والتشييد وأعمال المقاولات والصيانة في مملكة البحرين وحدثاً مهماً يتواكب مع التطور الذي تشهده مجمل قطاعات الأعمال المالية والمصرفية والتقنية وكذلك السياحية منها في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمثل الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي لشمولية محاوره الرئيسية جميع مناحي هذا القطاع وكذلك الأول أيضاً من سلسلة هذا النوع من المؤتمرات التي نتطلع من خلالها إلى مشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك وزائر على مدى السنوات العشر المقبلة، حيث جاءت متزامنةً ومتلازمةً مع النهضة العمرانية وقطاع المقاولات والتشييد والبناء بشكل عام»، مؤكداً على أهمية التركيز على تطوير الموارد البشرية العاملة في هذا المجال الحيوي والمهم لما له من دور بارز في الاستثمار المباشر في رأس المال البشري ورفع منسوب الإنتاجية بما يشمل تحقيق الأُطر القانونية وتوفير التقنية اللازمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للعاملين في هذا القطاع والتغلب على مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل على تمكين وتوطين الوظائف فيه.

وتابع «إن هذا المؤتمر يهدف إلى التركيز على مجموعة من المحاور الرئيسية التي تساعد على فتح آفاق من المعرفة والوقوف على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بقطاع البناء والتشييد في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وخلق المزيد من فرص العمل في هذا القطاع المهم وكذلك المساهمة في تعريف المستثمرين بأهمية هذا القطاع الحيوي في رفد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأساليب التوعوية والتدريبية ومجمل الخطط والاستراتيجيات وأفضل الممارسات في تنمية الموارد البشرية المنتسبة لهذا القطاع، وتعزيز دور هذا القطاع وتنميته وربطه بباقي أطراف الإنتاج الأخرى».

وأضاف «إن من أهم المواضيع التي سوف تطرح في هذا المؤتمر هي مبادئ الأمن والسلامة والجودة بالإضافة إلى دور صندوق العمل (تمكين) في دعم القطاع، وكذلك كافة الأطر القانونية التي تحفظ وتشكل هذا القطاع على المستوى الخليجي ومنظمة العمل الدولية والعربية وحتى اتحاد المقاولين العرب، بالإضافة إلى أهم القوانين المرتبطة بالقطاع مثل قانون العمل في دول مجلس التعاون الخليجي والقوانين الأخرى بوزارة التجارة والصناعة والتي تعمل على تنظيم عمل هذا القطاع، كما سوف تركز محاور المؤتمر على مواضيع تنمية الموارد البشرية في القطاع من ناحية دور الإشراف وبقاء الفريق وترابط العلاقة مع باقي القطاعات الأخرى ودور أطراف الإنتاج الثلاثة في تنمية الاقتصاد الوطني».

واختتم رئيس جمعية المقاولين تصريحه بأن «الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 باتت معالمها واضحة لجميع الاقتصاديين وللشركاء الاستراتيجيين لقطاع البناء والتشييد ومختلف أعمال المقاولات وأن المساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية فيها بات أمراً استراتيجياً آخر وبشكل ملح لا يحتمل التأخير»، منوهاً بأن «فكرة هذا المؤتمر جاءت لتتواكب مع النهضة العمرانية التي يشهدها قطاع المقاولات على أرض مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي من بناء وإنشاء المشاريع الكبيرة والصغيرة والجسور المعلقة وكذلك مشاريع التحديث للبنية التحتية فيها»، متطلعاً إلى المشاركة الواسعة والدعم الكريم من مؤسسات القطاعات الأخرى التي تخدم قطاع المقاولات والبناء والتشييد.