ترك فريق الشباب للمرة الأولى ذيل ترتيب دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه الثمين على منافسه في صراع الهبوط فريق البحرين بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد نادي المحرق بعراد في ختام مباريات الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة.
وتقدم الفريق الشبابي خطوتين نحو الهروب من خطر الهبوط بتقدمه من المركز العاشر الأخير ليصبح في المركز الثامن برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن المالكية الذي تراجع إلى المركز التاسع فيما تراجع فريق البحرين إلى المركز الأخير برصيد عشر نقاط ، ويظل حسم صراع الهبوط معلقاً بمباراتي الجولة الأخيرة التي ستجمع الشباب والمالكية، والبحرين مع الحالة.
وجاءت مباراة الشباب والبحرين دراماتيكية في تقلباتها ومثيرة بأهدافها الثمانية التي تلاعبت بأعصاب الفريقين والجمهور القليل الذي حضر المباراة، فيما ظهر فريق الشباب بصورة قوية استمرارا لصحوته ونتائجه في مبارياته الأخيرة بتحقيق فوزه الثاني على التوالي في مباراة فرض خلالها تفوقه وسيطرته على أغلب فتراتها وتوج ذلك بفوزه بالخماسية وكان بإمكانه مضاعفة رصيد أهدافه من الفرص السهلة الكثيرة التي سنحت للاعبيه وخصوصاً في الشوط الثاني وكاد يتحسر عليها الشبابيون لو انتهت النتيجة بصورة مختلفة.
وكان الفريق الشبابي ظهر بصورة جيدة منذ الشوط الأول وكان الأكثر تنظيماً ونشاطاً ومبادرة للهجوم بتفوق خط وسطه عبر تحركات لاعبه الشاب المتألق سيد أحمد جعفر «كريمي» وعلي جعفر ومهاجمه النشط أحمد يوسف وسلمان سعيد واستطاع الوصول إلى مرمى البحرين حتى تمكن من افتتاح مسلسل الأهداف في الدقيقة 15 عن طريق هدافه أحمد يوسف.
وأعطى الهدف ارتياحا وثقة أكبر للاعبي الشباب في مواصلة سيطرتهم الميدانية واندفاعهم الهجومي وسط ضياع واضح لفريق البحرين وخصوصاً في وسط الملعب، حتى تمكن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق علي جواد في الدقيقة 41 فيما شهدت الدقيقة 42 طرد لاعب البحرين نادر فتحي.
شوط دراماتيكي
وارتفعت إثارة المباراة في الشوط الثاني الذي أصبح فيه اللعب مفتوحاً على مصراعيه بين الفريقين وسط انفتاح الناحية الدفاعية للفريقين مع أفضلية للشباب الذي كان الأكثر نزعة للهجوم واستثمر النقص العدد يفي صفوف البحرين وكان لاعبي الشباب يصلون إلى مرمى البحرين بين تارة وأخرى وخصوصاً عبر «كريمي» وأحمد يوسف وتعددت الفرص التي لم تستثمر سواء للتساهل أو تصدى لها حارس البحرين حسام المناعي الذي تحمل عبء الهجمات على فريقه، حتى تمكن أحمد يوسف من تسجيل الهدفين الثالث والرابع في الدقيقة 57.
وصحا فريق البحرين بعد الدقيقة 60 وبدأ يقوم بمحاولات هجومية مستثمراً تراخي لاعبي الشباب حتى حصل على ركلة جزاء سجل منها البرازيلي ماكس الهدف الأول في الدقيقة 67، لتدخل بعدها المباراة مرحلة دراماتيكية واللعب المفتوح بين الفريقين والفرص السهلة حتى نجح أحمد يوف من تسجيل الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 69، لكن سرعان ما سجل مهاجم البحرين محمد الرميحي الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 71 وهو ما أعاد الأمل ودافعاً معنوياً لفريق البحرين، لتدخل المباراة منعطف الحرج في دقائقها الأخيرة التي شهدت صحوة فريق البحرين وتراجع الشباب وأسفر عن ذلك الهدف البحريني الثالث في الدقيقة 81 عن طريق الأردني أحمد الشقران.
وأستشعر الشبابيين خطورة موقفهم في المباراة ليتوج أحمد جعفر كريمي تألقه بتسجيل الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 83 والذي كان كافياً لحسم الأمور على رغم المحاولات الأخيرة التي لن تغير من النتيجة النهائية.
العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ
أتمنى
اتمنى تعادل المالكية والشباب عشان نضمن هبوط البحرين حتى لو الحالة عطاهم النتيجة وبعدها أبناء المالكية قادرين ينتصرون على الرفاع الشرقي ومايهبطون بإذن واحد أحد
مبروك للماروني
مبروك للماروني و ان شاء الله الفوز على المالكية والبقاء في الممتاز
زائر
ان شاء الله الفوز المالكيه على الشباب
بل بل
الفوز على المالكية عاد
ياخي قول غيرها خل نتعادل احسن لينا وليكم