العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ

المحرق يحيي آمال التأهل للنهائي بانتصار مدوٍّ على «رهيب المرباطي»

بثلاثية نظيفة رد الدين لـ «النجماوية» وتصدر مجموعته بـ «7» نقاط

أكد نادي المحرق أنه «يمرض لكن لا يموت» وذلك عندما انتفض بقوة في الأدوار النهائية لدوري بتلكو لـ «أولى الطائرة»، إذ عوض بأفضل طريقة ممكنة خسارته الأولى من النجمة ليحقق انتصارين مدويين على الأهلي والنجمة وبالنقاط الثلاث ليتصدر الآن المجموعة برصيد (7) نقاط فيما ظل النجمة على رصيده السابق وهو (6) نقاط.

في هذه المواجهة رد لاعبو «الذيب» الدين لمنافسهم وهزموه بثلاثية نظيفة جعلت آمالهم قوية جداً ببلوغ النهائي «الحلم» وذلك عندما يلاقون الأهلي يوم الثلثاء المقبل، إذ الفوز بالنقاط الثلاث يجعله يتأهل رسمياً للنهائي.

في الجهة المقابلة، لم يستثمر النجماوية أفضليتهم بالشوطين الأول والثالث وليعود المحرق من بعيد ويكسبهما بعد أداء كبير للاعبيه، إذ قدم أحمد مشرف مباراة للتاريخ حقاً فيما كان الإيطالي كيسولا اللاعب «الحاسم» والأمر منطبق على يوسف عبدالغفار الذي برع في أداء الدفاع الخلفي.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/23، 25/22، 25/22).

شوط أول محرقاوي

بدأ النجمة الشوط الأول بقوة مستفيداً من استماتة الدفاع الخلفي ومن ثم فعالية صادق إبراهيم الهجومية من مركز (4) مستغلاً تفكك حوائط الصد عند المحرق والتي ارتكبت أخطاء مباشرة في لمس الشبكة (6/2 ثم 10/5).

غير أن النجمة لم يستطع الحفاظ على هذه الأسبقية كثيراً لأن المحرق نجح تدريجياً في تقليص الفارق حتى عدل النتيجة عند (16/16). إذ يعود ذلك لعودة أحمد مشرف للفعالية الهجومية وكذلك راشد أحمد للتألق عبر الصد دون نسيان ظهور الثنائي كيسولا وحسن عقيل أخيراً من مركز (4)، فيما عانى النجمة من تسرع واضح عند لاعبيه وبالذات مشعل تركي.

دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ وارتفاع المستوى الفني أيضاً. إذ على رغم نجاح المحرق بأخذ الأسبقية بعد اصطياد الفنزويلي كارلوس بحائط صد ثلاثي، إلا أن كارلوس نفسه قلب المعطيات لصالح فريقه من جديد.

بيد أن المحرق استطاع أخذ فارق (3) نقاط بوقت مهم مع الإرسال الذكي الذي عول عليه البديل حسن عبدالرزاق الموجه على مركز (1). ليبدأ بعدها كارلوس وإبراهيم العرادي بارتكاب أخطاء متتالية بالهجوم. وعلى رغم فعالية صادق إبراهيم المثالية هجومياً إلا أن كيسولا قاد المحرق للحفاظ على الأفضلية التي حسمت الشوط بعد خطأ مباشر للفنزويلي كارلوس بتنفيذ الإرسال (25/23).

المحرق يعزز تفوقه

في الشوط الثاني، بدأ المحرق بأداء أفضل بعد ارتفاع المعنويات لديه. إذ قدم الإيطالي كيسولا الإضافة بالإرسال القوي... إذ ارتكب الفريقان أخطاء مباشرة بالكرات المحمولة وكذلك لمس الشبكة (6/3).

عاد النجمة سريعاً لمجريات الشوط مع عودة صادق إبراهيم لهوايته بالدفاع الدفاع الخلفي ليبدأ بعدها الفنزويلي كارلوس بترجمة ذلك لنقاط بعد بروزه هجومياً (9/9 ثم 12/12). إذ على رغم كل ذلك كانت الأخطاء أيضاً حاضرة عند الطرفين.

غير أن المحرق عاد وأخذا الأسبقية بعد نجاح أحمد مشرف في الهجوم وكذلك فعالية كيسولا بالصد وهذا أربك النجمة كثيراً الذي ارتكب أخطاء مباشرة على رغم تألقه دفاعياً (19/16 ثم 21/17). إذ أخرج الحكم الأول عبدالله حبيب البطاقة الصفراء لصادق إبراهيم بسبب توالي احتجاجاته بوجود كرات محمولة عند المحرق.

قدم الفنزويلي نفسه بقوة في النقاط الأخيرة بغية إعادة فريقه للشوط من خلال الهجوم وقوة الإرسال (23/22). لكن خطأ بالإرسال تلاه خطأ غريب من العرادي إبراهيم بالاستقبال بعد إرسال طويل نفذه البديل أحمد حمد مكن «الذيب» من حسم الشوط لصالحه بنتيجة (25/22).

المحرق يطيح بالنجمة

في الشوط الثالث، كان النجمة الطرف الأفضل في بدايته مستفيداً من أخطاء منافسه المتتالية بالاستقبال وبالتعدي لمنطقة الخصم وكذلك تنفيذ الإرسال مع تألق دفاعي ليونس بورويس ورفاقه في الخط الخلفي (9/4).

لكن المحرق تدريجياً عاد بفضل إرسال مباشر لراشد أحمد ونجاح حسن عقيل في الصد أمام كارلوس دون نسيان خطأ هجومي ارتكبها إبراهيم العرادي أيضاً (9/8).

دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ فالمحرق ركز أدائه على أحمد مشرف وكذلك حسن عقيل من الأطراف فيما كان الفنزويلي كارلوس هو اللاعب الأوحد عند النجماوية حتى إن الأخير استطاع أن يعطي الأسبقية لفريقه (16/13). لكن سرعان ما تعادلت النتيجة (17/17) والفضل يعود لتألق راشد أحمد في الصد وعودة كيسولا لتحقيق النقاط بفعالية بالهجوم.

حاول الفريقان إيقاف هذا التكافؤ لكن الفعالية الهجومية مكنتهما من دخول الشوط في نقاطه الأخيرة والكفة متساوية (22/22). إذ كان النجمة يعول على صادق إبراهيم وإبراهيم العرادي فيما كان اعتماد المحرق على أحمد مشرف وحسن عقيل.

غير أن المحرق قاتل بشراسة في الخط الخلفي وبالذات يوسف عبدالغفار ليبدأ بعدها المتألق الإيطالي كيسولا لتحقيق نقاط صعبة للغاية قادت فريقه لحسم الشوط (25/22) وسط ذهول كبير في صفوف النجماوية. علماً بأن سبق الحسم احتساب الحكم الأول لخطأ تعدي على معد النجمة حسين حبيب.

طاقم التحكيم

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من عبدالله حبيب وجعفر المعلم. وقدم الطاقم أداءً تحكيميا طبيباً على مدار المباراة على رغم التوتر الشديد الذي رافقها. إذ كان الهدوء والثقة حاضرة عند الثنائي في القرارات بل وإن الأول صحح بعض القرارات التي اتخذها مراقبو الخطوط.

وأخرج الحكم الأول البطاقة الصفراء لصادق إبراهيم بالشوط الثاني بعد احتجاجه المتوالي على مرور بعض الكرات المعدة بطريقة خاطئة «حسب تعبيره».

العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً