بدأت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد (26 مايو/ أيار 2013) مسيرة ينتظر أن يشارك فيها مئات الآلاف احتجاجا على دخول قانون زواج المثليين حيز التنفيذ.
ودفعت الشرطة بنحو 4500 فرد من عناصرها تحسبا لوقوع أعمال شغب خلال المسيرة التي يتوقع أن يبلغ عدد المشاركين فيها نحو 300 ألف شخص.
وكانت حركة "لا مانيف بور توس" ومعهد "سيفيتاس" القريب من الكاثوليك المتشددين دعيا إلى هذه المسيرة.
ويطالب المشاركون في المسيرة بسحب القانون الذي دخل حيز التنفيذ قبل أسبوع.
وتبادلت الحكومة والمعارضة اتهامات بتأجيج الأجواء.
من جانبه نصح وزير الداخلية مانويل فالس العائلات التي تصطحب أطفالا بالنأي بنفسها عن المسيرة لاعتبارات أمنية.
ومن المنتظر أن تجوب أربعة طوابير للمحتجين المدينة حيث سيتجمعون في الساحة المقابلة لفندق ليزانفاليد.
يذكر أن مدينة مونبلييه الساحلية ستشهد يوم الأربعاء المقبل أول زواج رسمي بين رجلين مثليين.
لا بجوز
كل المعتقدات تدين زواج المثلين لانهم يحنون بذلك على الطبيعة البشرية والنسل