العدد 3918 - الأربعاء 29 مايو 2013م الموافق 19 رجب 1434هـ

الحلواجي: 1503 مراجعين لعيادة الإقلاع عن التدخين منذ 2004 حتى الآن

المؤتمر الصحافي بوزارة الصحة أمس
المؤتمر الصحافي بوزارة الصحة أمس

أكد رئيس عيادة الإقلاع عن التدخين في مركز الحورة الصحي كاظم الحلواجي، أن عدد المراجعين في العيادة منذ 2004 حتى الآن بلغ 1503 مراجعين، في حين أن نسبة الذين أقلعوا منذ 2010 حتى 2012 بلغت 80 في المئة من إجمالي المُستطاع التواصل معهم.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الأربعاء (29 مايو/ أيار 2013) بمقر وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للتدخين، الذي يصادف 31 مايو من كل عام.

وقال الحلواجي: «إن عدد من تمكنت الوزارة من الاتصال بهم في 2010 ما يقارب 101 مدخن من أصل 250 قد قاموا بالتسجيل في العام نفسه، وقد بلغت21 في المئة نسبة المقلعين في 2010، في حين كانت31 في المئة نسبة المقلعين في 2011، وفي 2012 بلغت 28 في المئة».

وأضاف الحلواجي «إن الفئات العمرية المترددة على العيادة تتراوح أعمارها ما بين 20 إلى 45 عاماً، في الوقت الذي بلغ عمر أصغر مدخن 13 عاماً».

من جانبها، أكدت نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين مريم الجلاهمة، أن هدف هذا العام هو حظر الترويج والدعاية والإعلان عن أنواع التبغ، مبينة أن البحرين حققت هذا الهدف بنسبة 99.9 في المئة، وذلك عبر وقف الإعلان والترويج المباشر، مشيرة إلى أن الإعلان غير المباشر، والذي يكون في المسلسلات والأفلام يكون غير محلي، ومن الصعب التحكم به.

وتحدثت الجلاهمة عن نسبة الوفيات، مبينة أنه لا توجد إحصائية دقيقة عن نسبة الوفيات من التدخين، إلا أن أمراض القلب والشرايين هي من أوائل مسببات الوفاة في البحرين، ملفتة إلى أن هذه الأمراض يكون سببها في كثير من الأحيان التدخين.

وأوضحت الجلاهمة إلى أن نسبة التدخين في البحرين، بحسب آخر الدراسات، تصل إلى 19.9 في المئة، وينتشر بين الكبار الذين تتراوح أعمارهم من 19 إلى 65 سنة بنسبة 20 في المئة، وبين المراهقين 23 في المئة.

وأعلنت الجلاهمة عن افتتاح عيادة للمساعدة عن الإقلاع ليكون هناك ثلاث عيادات للإقلاع عن التدخين.

من جانبه، أكد وزير الصحة صادق الشهابي أن استهلاك التبغ في الكثير من البلدان قد تراجع مؤخراً، ويعود السبب في ذلك جزئياً إلى القيود المفروضة على تسويق التبغ واستهلاكه، مشيراً إلى أن ذلك دفع بمصنعي التبغ إلى تحويل جهودهم إلى دول العالم النامية.

وأوضح أن المسح العالمي لاستهلاك التبغ بيّن أن مستويات التعرض للإعلان عن التبغ على اللوحات الإعلانية وفي الصحف والمجلات في الإقليم مرتفعة.

وأشار الشهابي إلى أن الأمراض المرتبطة بتعاطي التبغ تقتل 6 ملايين نسمة كل عام، ويواجه إقليم شرق المتوسط بشكل خاص تحدياً كبيراً ناجماً عن المعدلات المرتفعة لاستهلاك التبغ، إذ تزيد معدلات التدخين في معظم البلدان في الإقليم على 30 في المئة لدى الرجال، وعلى 5 في المئة لدى النساء.

وذكر الشهابي أن الوضع لدى الشباب وصل لمرحلة الخطر، إذ إن معدل استهلاك التبغ بينهم في بعض البلدان وصل إلى 20 في المئة، مبيناً أن ذلك نتيجة للحملات الدعائية لترويج عن التبغ، مؤكداً بأنه رغم حملات الإعلان والترويج والرعاية أنجزت البحرين الكثير في جميع مجالات المكافحة، وعلى رأسها مجال التشريعات.

من جهتها، قالت عضو اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ مها الكواري: «إن الدراسات العالمية تؤكد أن أبناء المدخنين لهم سلوك عصبي وعنيف، إضافة إلى أن أبناء المدخنين يكونون أكثر عرضة للتدخين».

وأضافت الكواري «إن الإعلان والترويج للتبغ يؤثر على مدى جذب غير المدخنين للتدخين، لذا فإن حظر الإعلان والترويج لهذه المواد أساسي للقضاء على التدخين».

وتحدثت الكواري عن الدراسات التي أثبتت تأثير الإعلان والترويج للتبغ على الناس في مختلف أنحاء العالم، مبينة أن الإعلان غير المباشر يؤثر على غير المدخن.

من جهتها، أكدت رئيس مجموعة مكافحة التدخين إجلال العلوي، أن عدد الإنذارات الكتابية التي تم توجيهها إلى المخالفين بلغت 5421، في الوقت الذي بلغت عدد المحاضر 1983 محضراً.

وتحدثت العلوي عن دور اللجنة في تطبيق قانون مكافحة التدخين، وذلك عبر تنظيم الزيارات وتحرير المحاضر، وإحالة المخالفين للنيابة العامة، وذلك لأخذ الإجراء القضائي.

العدد 3918 - الأربعاء 29 مايو 2013م الموافق 19 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:01 ص

      نتمنى

      نتمنى من الرجال والشباب والنساء الاقلاع عن شرب الخمور هاده اعظم والله يصلح الناس

    • زائر 3 | 1:15 ص

      انا

      انا واحد من الزائرين والمستفيدين اقلعت عن التدخين من شهر 3

اقرأ ايضاً