العدد 3921 - السبت 01 يونيو 2013م الموافق 22 رجب 1434هـ

القتال الدائر للسيطرة على مدينة سورية رئيسية يثير مخاوف بشأن المدنيين

كثفت القوات الحكومية السورية أمس السبت من هجماتها لاستعادة السيطرة على بلدة رئيسية تسيطر عليها قوات المعارضة بالقرب من الحدود اللبنانية، حسبما قالت جماعة معارضة، مما دفع إلى إطلاق مناشدات لإنقاذ مدنيين محاصرين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن اشتباكات عنيفة تجري بين القوات الحكومية، المدعومة من مقاتلي جماعة حزب الله، و قوات المعارضة على مشارف مدينة القصير.

وقال التقرير إن الطرفين تكبدا خسائر بشرية غير محددة. وتقاتل قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد وحلفائها من حزب الله منذ أسبوعين لاستعادة السيطرة على مدينة القصير بالإضافة إلى طريق سريع رئيسي بين العاصمة دمشق ومدينتي طرطوس واللاذقية اللتين تسيطر عليهما الحكومة.وتردد ان قوات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد استخدمت المنطقة لتهريب أسلحة من لبنان.

وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن: "يجب على المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الجرحى داخل القصير". واضاف: "الناس محاصرون بالداخل ولديهم نقص في جميع الضروريات الطبية. الوضع الطبي كارثي".

وقال نشطاء معارضون إن قوات المعارضة تحاول إجلاء المدنيين الذين يعانون من إصابات خطيرة من البلدة عبر ممرات أقاموها في لبنان المجاورة.

إلا إنهم أضافوا أن القصف الذي تشنه القوات السورية أعاق عمليات الإجلاء. وفي تلك الأثناء، أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء الوضع داخل القصير.

وقالت منسقة الاغاثة بالامم المتحدة فاليري آموس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي في بيان مشترك: "نحن قلقون للغاية من تقارير تفيد بأن الآلاف من المدنيين محاصرون وسط القتال العنيف الذي عصف ببلدة القصير السورية المحاصرة".

وأضاف البيان: "نحن ندرك أنه قد يكون هناك أيضا ما يصل إلى 1500 جريح في حاجة ماسة إلى الإجلاء الفوري لتلقي العلاج الطبي الطارئ وأن الوضع العام في مدينة القصير يبعث على اليأس".وحثت آموس وبيلاي جميع الاطراف المتحاربة في البلدة على "الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار من اجل السماح للمنظمات الإنسانية بإجلاء الجرحى وتقديم العلاج المنقذ للحياة والإمدادات".

وقال مصدر أمني لبناني أمس السبت إن ما لا يقل عن 20 صاروخا أطلق من سورية سقطوا في مناطق داخل الحدود اللبنانية، مما أجبر السكان على الهروب من منازلهم.

وسقطت معظم الصواريخ على سلسلة الجبال الشرقية في منطقة الشعرا، كما سقط عدد أخر على منطقة جنتا جرود بريتال والناصرية والنبي شيت في وادي البقاع شرق لبنان وكل هذه المناطق تمثل معاقل لحزب الله.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:08 ص

      حقاني

      ارجعو الى قبل بدايه معركه القصير وجوفو الجيش السوري شنو سوه ،قبل لا يبدا المعركه اسقط اوراق ع المدينه يطلب فيها من المدنيين الخروج حتى الصحف نشرت ولاكن جبهة الكفره ومايسمى بالجيش الخر من بعض المدنيين البقاء لكي يستخدمهم دروع بشريه ويقول الجيش السوري يتقل المدنيين ده كل الموضوع وادا فيهم خير جبهة الكفره يسهلون خروج المدنيين

    • زائر 3 زائر 2 | 4:35 ص

      لانهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون

      اللهم احفظ الابرياء في كل مكان

    • زائر 1 | 3:46 ص

      الجرحه ؟؟؟

      بختصا مرتزقه اردغان والغراب من النواصب والجانب احرقهم احسن المدنيين هجروهم النواصب والارهابين حاكم الموت مو يا تراك الصلاه لنكم ما تصلون جاكم الموت يا مرتزقه

اقرأ ايضاً