أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، بشدة قرار إسرائيل المصادقة على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة.

وقال أوغلي في بيان اليوم الأحد (2 يونيو/ حزيران 2013) إن من شأن استمرر النشاط الاستيطاني الإسرائيلي أن يقضي على الحل القائم على دولتين، مؤكدًا على أن قضية القدس تأتي على رأس أولويات منظمة التعاون الإسلامي. مشيرًا إلى أن تسارع وتيرة بناء المستوطنات يعد في سياق سعي الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة على الأرض بهدف عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني.

وأضاف أن كل الأنشطة الاستيطانية غير شرعية وتعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته المباشرة بوضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس. وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن داني سايدمان مدير مرصد تراستريال جيروزاليم لمناهضة الاستيطان في إسرائيل، قوله لقد أقرت الحكومة الإسرائيلية عقودا لبناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت بالقدس، و800 وحدة أخرى في مستوطنة جيلو المقامة على أراضي مدينة بيت لحم. وأضاف سايدمان أن وزير الإسكان يوري أرييل يقوم بمتابعة هذا الملف، حيث تقع المستوطنتان في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في يونيو/حزيران عام 1967". وكانت بلدية القدس أقرت هدم 450 شقة سكنية لفلسطينيين في المدينة، مما اعتبره النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو طير مجزرة جديدة تجاه مدينة القدس.