أعلنت شركة نيسان الشرق الأوسط عن زيادة في مبيعاتها بلغت 26.2 في المئة للسنة المالية 2012 المنتهية في 31 مارس/ آذار 2013.

وجاءت النتيجة التي فاقت أداء السوق بنسبة 1.1 في المئة بعد عام من نشاطات عديدة لبناء العلامة التجارية والتي حازت العديد من الجوائز، تم خلالها تدشين خمسة موديلات جديدة ومثيرة وابداعية. وحققت نيسان الشرق الأوسط حصة سوقية بلغت 14.4 في المئة، بارتفاع قدره 0.1 في المئة مقارنة بالسنة المالية 2011.

وفي ضوء هذا الأداء، تتوقع نيسان نمواً ايجابياً في العام 2013 في منطقة الشرق الأوسط، يتمثل في زيادة المبيعات بنسبة 11.1 في المئة على الأقل، بينما يبلغ النمو المتوقع للسوق 5 في المئة. ومع نهاية السنة المالية 2013، تتوقع نيسان الشرق الأوسط حصة سوقية في جميع أنحاء المنطقة تبلغ 15.2 في المئة.

وقال المدير التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط، سمير شرفان: «تعتمد استراتيجية نيسان في الشرق الأوسط على الاستراتيجية العالمية للشركة المتمثلة في خطة «باوار 88»، وهي خطة موسعة لأعمال الشركة تمتد ست سنوات وتم الاعلان عنها في السنة المالية 2011، وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز نمو الشركة. وبحسب هذه الخطة، تجدد نيسان بشكل جريء مجموعة منتجاتها في المنطقة وتستثمر بقوة في مبادرات قوية لتعزيز مكانة العلامة التجارية تصل في بعض الأحيان إلى تحطيم الأرقام القياسية. وفي السنة المالية 2012، دشنت نيسان موديلاً جديداً كل شهرين تقريباً في الشرق الأوسط، ونالت تلك الموديلات استحساناً كبيراً من قبل مشتري السيارات في المنطقة».

وأضاف شرفان «لعبت الموديلات الجديدة دورها في تحقيق الأداء القوي هذا العام، ولكن كانت هناك أيضاً عوامل سوقية مؤثرة للغاية دفعت بالنمو نحو الأمام. ومن تلك العوامل البارزة التخلص من قيود التوريد التي شهدناها في السنة المالية 2011 بسبب الكوارث الطبيعية التي أثرت بشكل سلبي على انتاج السيارات من قبل المصنعين اليابانيين. واستطاعت نيسان تجاوز تلك الصعوبات بشكل أسرع من الشركات المنافسة بسبب التنفيذ الفوري للاجراءات والتدابير الخاصة، ولكنها أثرت بالفعل وبشكل لا مناص منه على توريد السيارات إلى أسواقنا». واردف «في السنة المالية 2012، مرت رياح معاكسة، ومع الظروف الاقتصادية الايجابية في الشرق الأوسط، شهدنا مستوى أعلى من النمو في أسواق السيارات. وبينما نتوقع توسعاً متواصلاً في السنة المالية 2013 وارتفاع المبيعات الاجمالية، سترتبط النسبة بمستويات النمو الأساسية».