تتواصل الإثارة في كرتنا المحلية والتي بلغت ذروتها في الفترة الأخيرة، إذ تُقام اليوم (الاثنين) مباراة الذهاب في المُلحق الفاصل لتحديد صاحب المركز المُكمل لدوري الدرجة الأولى في الموسم القادم، إذ سيلتقي المالكية (تاسع الدرجة الأولى) مع الرفاع الشرقي (ثاني الدرجة الثانية) عند الساعة السابعة مساءً على استاد مدينة خليفة الرياضية.

في مواجهة صعبة للغاية بين الجانبين، إذ ان كلٍ منهما يسعى لخطف الفوز اليوم من أجل تأمين الموقف قبل موقعة الرد التي ستقام الجمعة المقبلة على نفس الملعب، وخصوصاً أن الفائز من مباراة اليوم سيخوض لقاء الإياب بأريحية نفسية ستساعده على الظهور فنياً بشكل أفضل، بعكس الفريق الخاسر الذي سيلعب مباراة الجمعة تحت الضغط، ولكن هذا لا يعني أن الفائز في لقاء اليوم سيحجز مقعده بين الكبار، لكنه سيكون الأقرب لخطف المقعد الأخير في الدرجة الأولى.

المالكية ومهمة البقاء

الفريق الملكاوي ستكون مهمته البقاء بين أندية الكبار بعد أن لعب في الدرجة الأولى هذا الموسم، وقدم مستويات جيدة خاصة في الجولات الأخيرة لكنه لم يستثمر ذلك إطلاقاً، وبالتالي وجد نفسه في موقف الحرج بخوض الملحق، وهو لو كان قد حقق فوزاً واحداً فقط في آخر المباريات لبقي رسمياً بين الكبار، وطبعاً الندم لا يفيد الآن، فالفريق أمامه مهمة يجب أن ينجزها إذا ما أراد البقاء في الدرجة الأولى، ويجب أن يكون هنالك تعامل خاص مع المباراتين من أجل تحقيق الهدف المنشود لعشاق الفارق، علماً بأن المالكية حصد فقط 13 نقطة في دوري الكبار هذا الموسم وحصل على المركز التاسع متأخراً فقط بفارق الأهداف عن الشباب الثامن الذي بقي بالدرجة الأولى.

الشرقي يأمل العودة

في المقابل، فإن الفريق الشرقاوي لا يريد البقاء سنة أخرى في الدرجة الثانية بعد أن لعب فيها موسماً واحداً فقط، وهو هبط إليها في المرة الأولى خلال السنوات الأخيرة بموسم 2009-2010 ولعب موسم 2010-2011 بالدرجة الثانية قبل أن يعود سريعاً للعب بين الكبار لكنه سقط من جديد للدرجة الثانية، ويأمل عشاقه أن يعود فريقهم من جديد للأضواء لأنهم يعلمون تماماً إن البقاء لموسم آخر في الدرجة الثاني يعني صعوبة المهمة بشكل أكبر في الموسم القادم، وبالتالي يريدون أن يكون فريقهم على الموعد في هاتين المباراتين من أجل العودة للمكان الطبيعي.