قال اللاعب الدولي السابق والإداري الأهلاوي محمد جمعة بشير ان استضافة الأحداث الكروية العالمية تحتاج لعمل جبار ومجهود كبير من أجل الفوز بشرف الاستضافة، لافتا إلى أن ذلك يعتمد على قوة الملف الذي تتقدم به إلى الاتحاد الدولي وتضمينه الكثير من الإيجابيات والتسهيلات التي تطرحها على شكل خدمات للمنتخبات والوفود المشاركة وحتى الجماهير.
وشدد بولمعة الصغير على أن البطولات العالمية والكبيرة ليست مجرد بطولات تتنافس خلالها المنتخبات على أرضية الملاعب، واصفا إياها بالمهرجانات العالمية التي تتضمن الكثير من الفعاليات المصاحبة من دورات تدريبية إلى إعلامية إلى أنشطة ترفيهية خاصة بالجماهير، مؤكدا أن هذه الخصوصية في هذه البطولات تحتاج لعمل كبير في حال حصلنا على استضافة أيا من البطولات التي تقدمنا بها.
وأكد بشير أن الكرة البحرينية في الوضعية الراهنة تعاني الكثير من المشكلات على صعيد المنشآت والملاعب، وفي حال تم إسناد حق الاستضافة للبحرين فإننا سنكون أمام تحديا كبيرا، مؤكدا أن استضافة كأس عالم لا يقل في مضمونه عن استضافة الدورات الأولمبية؛ نظرا لضخامة المشاركين في الحدث.
وطالب اللاعب الدولي السابق اتحاد الكرة بالكشف عن خططه وبرامجه التطويرية من أجل الاطمئنان على مستقبل الكرة البحرينية، مشددا على أن استضافة البطولات العالمية تحتاج لإمكانات عالية وميزانيات ضخمة.
وفضل بشير عدم الخوض في التفاصيل أو البرامج والمشاريع التي من المتوقع أن تقام في حال الحصول على حق الاستضافة، مؤكدا أن مثل هذه الأمور جميعها تعود للميزانيات وتحديد الكلفة الحقيقية للملاعب والمنشآت، مؤكدا أن من غير تحديد الميزانية فإنه لا يمكن وضع أي تصور مسبق.
العدد 3922 - الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ