قدم رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة التعازي إلى عائلة الشيخ الجمري بوفاة المرحوم سماحة العلامة الشيخ عبدالأمير الجمري صباح أمس (الثلثاء) في مأتم سار، وقال خلال استقباله من قِبل عائلة الفقيد إنه عرف سماحة الشيخ الجمري قبل وخلال عمله في المجلس الوطني، مشيراً إلى أن الفقيد «كان له الأخ والصديق والزميل». وأضاف مخاطباً أبناء الشيخ الجمري أنه «على رغم الظروف الصعبة التي مر بها الجميع، فإنكم كنتم ومازلتم قريبين منا، وتأكدوا أننا لكم في كل وقت وهذا وطننا لا ينبغي التخلي عنه».
وأكد أصالة البحرينيين في المواقف الوطنية واستشهد بحادث حصل قبل أكثر من ربع قرن، وقال: «نحن البحرينيين نحل مشكلاتنا مع بعضنا بعضاً، ولا نسمح بتدخل الغير... أتذكر حاجاً ضريراً اسمه رضي جاء من سترة في العام 1970 ليلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة - حينها - فيتوريو وينسبير جويشاردي، الذي جاء للتعرف إلى آراء شعب البحرين - فيما يتعلق بمستقبله -، وأدلى الحاج رضي برأيه لصالح استقلال البحرين بالشكل الذي حصل، وهذا يؤكد أن كل البحرينيين وقفوا مع بعضهم بعضاً وحققوا الإنجازات بصورة مشتركة».
سار - مالك عبدالله
قدم رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة التعازي إلى عائلة الشيخ عبدالأمير الجمري في وفاة المرحوم سماحة الشيخ عبدالأمير الجمري صباح أمس بمأتم سار.
وأوضح سموه أنه عرف سماحة الشيخ الجمري منذ عمله في المجلس الوطني وحتى قبل تلك الفترة وهو «كان ومازال الأخ والصديق والزميل»، موضحًا أنه «على رغم الظروف الصعبة التي مر بها الجميع فإنكم قريبون منا وتأكدوا أننا لكم في كل وقت وهذا وطننا لا ينبغي التخلي عنه»، متمنيًا أن «نحل أمورنا فيما بيننا من دون تدخل أحد من الخارج، والأجواء العالمية في تغيرات كبيرة وسياسات تتداخل ويكفينا تجارب»، مضيفًا «ونحن نسعى ببلدنا إلى مصاف الدول الكبرى والأمور تحتاج إلى الصبر والتعاون ووحدة الكلمة، والاجتهاد مطلوب من الجميع وأنتم تعرفون ما مرت به البحرين الموجودة في الخليج ولكن بعون الله خرجنا بنجاح»، منوهًا إلى أن «ذلك ليس كلامنا نحن بل بشهادة الجميع من دول وهيئات دولية ويجب أن نحافظ على المستوى الكبير الذي تحقق لنا كما يجب أن يعرف الشعب إلى أين وصلت البحرين في المحافل الدولية بجهد أبنائها».
وأكد سموه قائلاً: «تاريخنا في حماية مكتسباتنا، فالنساء والرجال وقفوا مع البحرين فنحن شعب واحد يجب أن نؤكد للجميع ذلك»، مضيفا «حبانا الله بشعب هو خير البلد وإن شاء الله بقوتنا ووحدتنا سنحقق الكثير ونحن لا نريد أراضي من أحد وإنما نريد الخير لوطننا ونحن نسعى إلى إيجاد الوظائف ونسعى إلى تحسين التعليم والصحة والخدمات والأمور التي هي في صالح المواطن»، مردفًا «ومكانتكم عندنا أنكم إخوان وأبناء»?
العدد 1566 - الثلثاء 19 ديسمبر 2006م الموافق 28 ذي القعدة 1427هـ