زكى مجلس بلدي الشمالية خلال جلسته الاعتيادية الأولى من دور الانعقاد الأول صباح أمس، كلا من: يوسف ربيع لرئاسة لجنة العلاقات العامة والإعلام، خالد الكعبي لرئاسة اللجنة الفنية، سيدأمين الموسوي لرئاسة لجنة الخدمات والمرافق العامة بالإضافة إلى عبدالغني عبدالعزيز لرئاسة اللجنة المالية والقانونية، على أن تشمل «العلاقات العامة» في عضويتها علي الجبل وسيدأحمد العلوي، و «الفنية» مبارك الدوسري وعلي الجبل، و «الخدمات» علي منصور ومبارك الدوسري، و «المالية» علي منصور وسيدأحمد العلوي.

كما سمى المجلس منسقيه في اللجان المشتركة مع الوزارات ومؤسسات الدولة وهم: علي منصور لإدارة الأوقاف الجعفرية، مبارك الدوسري لإدارة الأوقاف السنية، خالد الكعبي للإدارة العامة للمرور وزارة «الإسكان»، سيدأحمد العلوي لوزارة الصحة، يوسف ربيع لوزارة التربية والتعليم، سيدأمين الموسوي لوزارة الكهرباء والماء، عبدالغني عبدالعزيز لوزارة «الأشغال» ومجلس المناقصات، إلى جانب مبارك الدوسري للمؤسسة العامة للشباب والرياضة.

وكان لمدير عام البلدية محمد علي حسن، كلمة ألقاها في بداية الاجتماع بمناسبة انعقاد أول جلسة للمجلس البلدي قال فيها: «نعدكم في الجهاز التنفيذي للبلدية بأننا سنبذل ما في وسعنا للتطوير والتنسيق والتعاون المباشر معكم والاستعداد الكامل في ظل أجواء وإجراءات توطدها الأنظمة والانفتاح... نحن نؤمن ونعتقد بأن العلاقة بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي هي علاقة تكاملية بكل ما للكلمة من معنى ومدلول، ونؤكد أننا ملتزمون بتنفيذ قرارات المجلس واللوائح الصادرة عنه، وسنسعى معكم إلى تنفيذ الخطط والبرامج والتطلعات».

وأضاف «لقد عملنا على مر السنوات الأربع الماضية على إنشاء ثقافة جديدة في البلدية، عنوانها الالتزام والانضباط والحفاظ على النظام، وتطوير النظم الإدارية والمالية للبلدية، ما انعكس على الإنتاجية والنوعية الجيدة، وتطوير الخدمات الفنية والرخص وآليات العمل والإجراءات، وتطوير الاستثمار في المنطقة الشمالية، وتنفيذ الكثير من المشروعات، ونتطلع إلى مواجهة المخالفات والوصول في الإجراءات إلى مراحل متقدمة ومتطورة، وأن نعمل معكم سوياً بروح الأخوة والزمالة والتفاهم الكامل».

وفي بند ما يستجد من أعمال، بحث «بلدي الشمالية» مسألة إعطاء الأولوية في مشروع تنمية المدن والقرى لمقاولي المحافظة الشمالية كأحد الحلول للإسراع في إنجاز المشروع وإكمال أكبر عدد من البيوت، الأمر الذي أثنى عليه العضو يوسف ربيع، متمنياً وضع ضوابط محددة للمقترح حتى لا يدخل المجلس في متاهات وخلافات، فيما ألمح رئيس المجلس يوسف البوري إلى أن مقاولي «الشمالية» ستسري عليهم معايير وزارة «البلديات» نفسها التي تسري على سائر المقاولين الآخرين. وانتهى الأعضاء بعد المناقشات إلى الموافقة على المقترح.

من ناحية ثانية، تم تداول فكرة تشكيل لجنة للطوارئ والكوارث بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية واستحداث خط ساخن لتلقي الشكاوى. وأوضح رئيس المجلس البوري في هذا الصدد أنه لا يمكن ترك الموضوع للروتين وأن على «بلدي الشمالية» أن يتعامل مع الأمطار التي طالت البيوت والشوارع، وخصوصاً أن أعضاء المجلس كانوا الواجهة فتلقوا اتصالات يومية من المواطنين، مبيناً أنه لا مانع من وجود ممثلي المجلس في الوزارات المختلفة ضمن تشكيلة لجنة «الطوارئ»، كما أن وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي وافق مبدئياً على فكرة إنشاء عمارة في كل محافظة لإيواء الحالات الطارئة.

ونوه البوري إلى أن المجلس وبعد موافقته على إنشاء اللجنة المشار إليها سيحدد مهماتها، مؤكداً أنها ليست معنية بمياه الأمطار فقط بل ستكون شاملة وعامة، في حين أفاد مدير عام البلدية بأن الأخيرة تعاني من نقص في سيارات سحب المياه، ذاكراً أن مسئولية سحب مياه الأمطار أمر مختلف عليه بين وزارتي «البلديات» و «الأشغال»، مشيراً إلى أن المناطق التي لا يوجد فيها مصارف لمياه الأمطار تقع ضمن مسئولية البلدية، أما المناطق التي توجد فيها مصارف فوزارة «الأشغال» هي المعنية بها?