أفادت تقارير إخبارية استمرار القتال أمس (الخميس) بين قوات المحاكم الإسلامية وقوات الحكومة الانتقالية في الصومال بعد يوم واحد من اتفاق الجانبين على استئناف محادثات السلام. وذكرت وكالة «شابيل» الصومالية للأنباء أن «الجانبين تبادلا إطلاق الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون لليوم الثاني على التوالي بالقرب من مقر الحكومة الانتقالية في بيدوا على مسافة 250 كيلومتراً غرب العاصمة (مقديشو)».

وكان المفوض الأوروبي للتنمية والمساعدات الإنسانية لوي ميشيل التقى الجانبين أمس الأول (الأربعاء) وتمكن من إقناعهما بالعودة «غير المشروطة» إلى محادثات السلام. وجاءت زيارة المبعوث الأوروبي عقب اشتباكات بدأت مساء الثلثاء الماضي وتواصلت أمس الأول في منطقة بولو جديد على مسافة 20 كيلومتراً شرق بيدوا وكذلك في إيدلي التي تقع على مسافة 60 كيلومتراً جنوب غرب المدينة التي أعلن كل جانب أنه أسقط فيها العشرات من مقاتلي الجانب الآخر. بينما أكد نائب رئيس مجلس شورى «المحاكم الإسلامية» عمر إيمان أن قوات «المحاكم» سيطرت على إيدلي بعد معارك عنيفة مع القوات الإثيوبية?