العدد 1569 - الجمعة 22 ديسمبر 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1427هـ

رزان في العناية المركزة ومي عـزالدين تعاني من التهابات الوجه

حوداث النجوم في بلاتوهات التصوير

تشهد المواسم السينمائية تعرض الكثير من النجوم لبعض الحوادث في بلاتوهات التصوير، وخصوصا مع ضغط الموسم، واقتراب مواعيد العرض السينمائي لأفلامهم. وأحيانا كثيرة تكون الحوادث نتيجة اندماج الممثل أو الممثلة في الدور الذي يقوم به، ومع استعداد النجوم لموسم أفلام عيد الأضحى المبارك علمنا عن كثير من الإصابات للكثير من الفنانين، بعضها خطير وصل إلى حد دخول العناية المركزة وبعضها خفيف لدرجة الجروح والكدمات.

وأكثر حادث من حيث الخطورة شهده الاستعداد للموسم، ما تعرضت له رزان مغربي وهي تصور أحدث أفلامها «حسن طيارة»، إذ أصيبت بارتجاج في المخ، عقب أدائها أحد المشاهد أمام خالد الصاوي، عندما صفعها وهي مقيدة اليدين، فاصطدمت بالحائط الحديد داخل الاستوديو، لتسقط مغشيا عليها وتغيب بعدها عن الوعي أكثر من 7 دقائق، وتم نقلها للمستشفى، ومازالت تتلقى العلاج.

وفي الفيلم نفسه تعرض خالد النبوي لإصابة حادة في كفه، نتيجة اندماجه في أحد المشاهد الذي يطرق فيه بيده على طاولة حديد، أدى إلى تعرضها لجرح قطعي، دخل بعدها في إجراء عملية خياطة للجرح.

خشونة حادة

ولم يخل فيلم «ماتيجي نرقص» من إصابات الفنانين، وخصوصا أن قصته تدور حول تعليم الرقص، وقد استغرقت فترة تدريب الفنانين عليها ثلاثة أشهر، وشهد العمل التزام جميع القائمين عليه عدا بطله عزت أبوعوف لالتزامه برئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، لذلك اضطر إلى التدريب على المشهد وتصويره في الوقت نفسه، ما عرضه لإصابات بالغة نتيجة خشونة تامر هجرس معه في أداء الرقصات، وخصوصا أنه تعرض لإحدى اللكمات من تامر في ذراعه الأيمن، أحدثت له آلاماً شديدة عقب التصوير، جعلته غير قادر على تحريك ذراعه لمدة أسبوع.

وتعرضت هالة صدقي في العمل نفسه للإصابة في قدمها، عقب انزلاقها أثناء تأديتها إحدى الحركات الراقصة، وعندما ذهبت للطبيب نصحها بالراحة، وعدم أداء أية تمارين أو تدريبات أخرى لفترة كافية.

مشهد نادر

وتعرض أحمد عيد لبعض الكدمات والجروح أثناء تصويره أحد مشاهد فيلم «أنا مش معاهم»، عندما تعرض للعرقلة لحظة نزوله من إحدى سلالم منزله في الفيلم، فوقع من بداية السلم إلى آخره في مشهد نادراً ما نراه على شاشات السينما المصرية، وخرج أحمد من المشهد مصاباً بعدة كدمات وجروح شوهت وجهه، بالإضافة إلى إصابته بتمزق في أربطة قدمه اليسرى، واضطر إلى تأجيل التصوير عشرة أيام، حتى يستطيع السير على رجله بشكل طبيعي، وتختفي آثار الجروح من على وجهه.

والمضحك أن «عيد» عندما يتذكر هذا الحادث، لا يستطيع أن يتمالك نفسه من السخرية على المشهد، الذي أضحك جميع العاملين في الأستوديو.

ورم كبير

وفي فيلم «ألوان السما السبعة» الذي تقوم ببطولته ليلى علوي ويشاركها فاروق الفيشاوي، تعرضت ليلى للإصابة بورم كبير في وجهها نتيجة قيام الفيشاوي في أحد المشاهد بضربها، ما أدى إلى إصابتها، وبكائها بحرقة، وكنتيجة طبيعية للحادث تم تأجيل التصوير لحين اختفاء الورم وتحسن حالها النفسية.

وفي فيلم «أيظن» الذي تقوم ببطولته مي عزالدين وتقدم فيه ثلاث شخصيات - الرجل والراقصة والعروسة - تعرضت خلاله لعدة إصابات في كواليس التصوير، أولها سقوطها من المسرح وهي تؤدي دور الراقصة، بعد إندماجها في أداء إحدى الرقصات، وكانت النتيجة جذع في يدها التي سقطت عليها، وتعرضت بعد ذلك لعدة التهابات في وجهها، نتيجة ارتدائها أحد الأقنعة التي قدمت بها الشخصيات، ما أصابها بالاختناق وضيق في التنفس.

ولم تكن هذه الحوادث الوحيدة التي تعرض لها نجوم السينما أثناء مواسم التصوير، إذ شهد الموسم السينمائي الماضي الكثير من الحوادث?

العدد 1569 - الجمعة 22 ديسمبر 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً