العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«الكهرباء» تسلمت المبلغ وماطلت في العمل!

لقد رفعنا خطاباً إلى وزير الكهرباء والماء عن الضرر الكبير الذي لحق بنا وعن هذه التجاوزات والوساطة اللامسئولة التي تحصل في وزارة الكهرباء.

ومن هذا المنبر، أُناشد المسئولين في هذا البلد التدخل وإيقاف هذا الفساد الكبير الذي يلوح في وزارة الكهرباء، فكيف يحق لهم تسلم المبلغ منذ مدة طويلة ولا يقومون بالعمل، والأكثر ألماً ترك آخرين ورفع آخرين على حساب الوساطة والمعرفة؟!

وعبر ندائي هذا، أُحمِّل وزارة الكهرباء والماء مسئولية جميع الأضرار التي لحقت بي نتيجة هذه المماطلة المقصودة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


زخات سماوية في عيون الناس

عزيزي القارئ... فلتمسك مظلتك جيداً فمقالي هذا يحمل الكثير من الأمطار المحملة برياح الحب والحنين وخالص الدعاء.

هل تنجح أمطار هذه الأيام في تطهير النفوس الإنسانية من أدران الحقد والكراهية... وتطفئ الحمى الملتهبة في القلوب؟!

البعض منّا يستقبل الزخات السماوية بفرح وسرور... والبعض الآخر يستقبلها بغضب صامت بسبب ما تنتجه المزاريب عند الانهمار من فوضى... والبعض يستقبلها بحزن شديد بسبب الدمار الذي تسببه لأسقف منازلهم... ولكن أطفالنا لهم وجهة مغايرة لما نحن فيه، فهم يعتبرون المطر بمثابة التنفيس عمّا في داخلهم من مشاعر بريئة وعفوية وطاهرة... فحينما تتساقط قطرات المطر على رؤوسهم تتسلل بكل عذوبة فيداعبونها وتداعبهم وتتهلل وجوههم فرحاً فتزداد قفزاتهم وحركاتهم... فيلعبون بالرمال المبللة وقطرات باردة تتساقط على أرنبة أنوفهم وقشعريرة تسري في أجسامهم، حتى قرب النافورات التي كانت تقذف بالمياه إلى السماء فترتد إلى الحوض فتحدث تلك الوشوشة الساحرة لكأن الحياة تحتفل في هذا المكان.

كنت مع والدي في السيارة بينما كانت قطرات المطر تنساب خفيفة طاهرة... شاهدت امرأة تناهز الأربعين من عمرها، وقد أسدلت على رأسها ستاراً سميكاً من الصحف منعاً للالتصاق المباشر بالمطر حاملة كيساً به رغيف خبز، بينما كان يسير في ذاك الشارع رجل يناهز الثلاثين عاماً وكأن بينه وبين قطرات المطر حكاية جميلة فأراه يبتسم ويتحدث!

وأخرى تقف بالقرب من نافذة منزلها التي ينقر عليها المطر وقد وجهت نظرها إلى السماء وشفتاها تتمتمان تسبيحات وتهليلات، مثلما يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً» (نوح:10-12)

البعض يجلس أمام المدفأة ويلتحف وبجانبه كوب الحليب الساخن والبقصمات فيكون المطر فرصة لتجمع العائلة مع بعضها بعضاً فيشعرون بالدفء والحنان والأمان، فتبدأ الجدة بسرد ذكرياتها عن مطر زمان.

يقول الكاتب محمد أيوب: «كريم أنت يا رب، ومعطاءة أنت أيتها السماء، وسخية أنت أيتها الغيوم وأنت تحملين بشائر الخير لنا، تجعليننا نتفاءل بعام يحمل لنا الأمن والأمان والخير الوفير، تنتشر فيه المحبة، اغسلي ضمائرنا أيتها الأمطار واجعلي نبتات الأمل تورق في قلوبنا».

أبرار الغنامي


طلب مساعدة عاجلة

تناشد لجنة البديع الأهلية جميع أهالي المنطقة الأوفياء مدّ يد العون والمساعدة إلى عائلة عيسى عبدالله عبدالعزيز، الذي تعرض منزله الواقع في البديع (مجمع 555 طريق 5542) إلى ضرر بالغ نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى داخل مسكنه، إذ طمرت الكميات الكبيرة من الأمطار غرف المعيشة والمطبخ وجميع المرافق، ما أدى إلى تلف المواد الغذائية وعدد من الأجهزة الكهربائية وبعض اللوازم الشخصية التي تعتمد عليها الأسرة في حياتها اليومية، علماً أن أفراد الأسرة البالغ عدهم 13 شخصاً يقطنون حالياً - وفي ظل هذه الظروف المناخية الماطرة - في أحد كراجات السيارات القريبة من المنزل، متمنين مساعدة إخوانهم لهم لتجاوزهم هذه المحنة العصيبة.

لذلك، تعلن لجنة البديع الأهلية للإخوة عن تلقيها مختلف أنواع المساعدات العينية والمادية والمالية لإيصالها على وجه السرعة إلى العائلة المتضررة، آملين أن يضع الله أعمالهم في ميزان حسناتهم، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

لجنة البديع الأهلية


بحريني أم أجنبي؟!

أنا مواطن بحريني متزوج منغير بحرينية وهي من مواليد البحرين سنة 1979 وعند مراجعتي مستشفى الولادة إذ أن زوجتي قد انجبت الابن الثاني لي وتفاجأت بطلب دفع رسوم وقدرها 150 ديناراً على أنها غير بحرينية ومن يمتنع عن الدفع لن تصدر لابنه شهادة ميلاد فكيف تعامل زوجة بحريني في المستشفى كأجنبية ؟! إذاً فليس هناك فرق بين البحريني والأجنبي فأي أجنبي يدفع الرسوم نفسها لولادة زوجته أيضاً!

لذلك أناشد المعنيين في «الصحة» النظر في الموضوع شاكرين ومقدرين لوزارة الصحة جهودها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


سجن جو المركزي... إصلاح وتأهيل

نظمت إدارة سجن جو المركزي بالتعاون مع وزارة الإعلام احتفالاً بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس الأسبوع الماضي، واختتم الحفل بكلمة مدير السجن المقدم راشد عبدالغفار وأبدى ارتياحه للعمل الذي قام به جميع النزلاء من عمل أدى إلى إنجاح الحفل وبلوغه هدف التواصل بين جميع فئات الشعب - بما فيهم النزلاء - وتعزيز مبدأ المواطنة وروح الأسرة الواحدة.

وفي الحفل حث عبدالغفار النزلاء للرجوع إلى الطريق المستقيم ومحاولة التكفير عن الأخطاء التي ارتكبوها في حق أنفسهم وحق الآخرين، والتفكير جدياً وعملياً في حجم الأخطاء التي ارتكبوها والنتائج المترتبة عليها من معاناتهم الشخصية ومعاناة الأهالي وأدت إلى فصلهم عن باقي طبقات المجتمع. ومن ثم محاولة الانصهار في المجتمع مرة أخرى والتمازج مع أفراده بشكل يتماشى مع التطور الحضاري والإنساني والأخلاق الإسلامية التي تربى عليها مجتمعنا. وأخذ العهد على أنفسهم بعدم اتخاذ الطريق ذاته في السلوك إلى هذه الحياة التي تعج بالمغريات والأفكار الشيطانية.

وبدورنا نقول - نحن أهالي النزلاء - بأن مثل هذه الفعاليات التي تضمنت عروض رقص شعبية وعرضاً مسرحياً ومسابقات ترفيهية للحضور من فئة الأطفال، وتوزيع الجوائز عليهم وما رأيناه من تعاون الضباط والشرطة في الإصلاحية، وخصوصاً من مدير الإصلاحية المقدم راشد عبدالغفار وحضوره الشخصي للحفل وبقائه فيه حتى آخر أنشطة وفعاليات الحفل لهو كفيل بخلق جسر من الثقة بين الشعب والمؤسسات الإصلاحية والسياسة التأهيلية للنزلاء التي تتبعها وزارة الداخلية بقيادة وزيرها وبالاستراتيجية التأهيلية الرائدة التي قل نظيرها على المستوى الخليجي والإقليمي.

نعود لنقول إن مثل هذا التعامل الطيب للنزلاء وعوائلهم من قبل القائمين على الإصلاحية يعزز من الثقة والشفافية بإدارة الدولة ومؤسساتها ويعكس مدى التطور المدني والحضاري خليجياً وعربياً ونحو خطوة للأمام لاحترام حقوق الإنسان بما تكفله مواد الدستور البحريني خصوصاً منها ما يتعلق بوضع النزلاء في مختلف الإصلاحيات.

عن أهالي النزلاء/ عبدالواحد عبدالله حبيب


الشيخ الشهم

فـوقَ الخليج ِ يسيلُ النعيُ مُتـَّقِدا

وجمْرةُ الموتِ أعطتْ للرَّحيلِ مدى

رأيتُ سيفاً مِنَ الآلام يدخلُني

وما تآكلَ في بحرِ النحيبِ سُدى

بحرينُ جئـتـُـكِ والأحزانُ ألبسُها

كالنـَّارِ تلبسُ مِنْ بركانِها الكمَدَا

إنـِّي أعزِّيـكِ في الجمريِّ إنَّ لهُ

معَ الحقيقةِ في فجْرِ الضَّميرِ صدى

شهمٌ أصيلٌ يفيضُ الحقُّ في يدِهِ

عذباً ويُورقُ مِنْ شمس ِالجَمَالِ غدا

صافي السريرةِ نورُ اللَّهِ يصحبُهُ

ما عاشرَ الظُّلمَ والطُّغيانَ والزَّبدا

كمْ مدَّ للدِّينِ مِنْ إيمانِهِ شُعلاً

فأصلحَ الماءَ والأهلينَ والبلدا

ناديتُهُ ولظى الأشجانِ فوق فمي

أوقفْ ليَ النزفَ والأوجاع َوالنَّكدا

هذي جراحُـكَ في التعذيبِ أحفظُها

كمْ أزهرتْ مطراً كمْ أثمرتْ برَدَا

كمْ أنجبتْ درراً كمْ حرَّرتْ أملاً

مِنَ القيودِ وشبَّتْ في الدِّماءِ هدى

كمْ حوَّلتْ كلَّ أجزاءِ الخريفِ لنا

ورداً ويغسلُهُ حضنُ الغرام ندى

على نضالِكَ أوالٌ عَلتْ وسَمَتْ

معَ السَّماواتِ إيماناً ومعتقدا

صدعتَ بالحقِّ صارتْ كلُّ منقبةٍ

الأهلَ والدَّارَ والأحفادَ والولدا

وصارَ حـبـُّـكَ في أصداءِ قافية

العقلَ والقلبَ والأعصابَ والكبِدا

عبدَالأميرِ حبيبَ الشَّعبِ أعطِ إلـى

أحلى معانيك مدَّاً دائماً أبـدا

خذنا لظلِّكَ واسقِنا عذوبتَهُ

وكمْ أحلَّ لنا ينبوعُكَ العُقدا

وكمْ أقمتَ محاريبَ الهدى خبراً

وكنتَ في لغةِ التكبيرِ مبتدئا

هيهاتَ تُغرَقُ بحرينٌ وصرتَ لها

الكفَّ والحبلَ والأحضانَ والوَتدا

مازلتَ بالحبِّ تجري في الدِّماءِ لنا

وصلاً وكلِّيَ في أحلى الوصالِ شدا

على طريقتِكَ المُثلى رأيتُ يداً

تـُزاوجُ الفِكرَ والأرواحَ والجسدا

شيخَ السَّماواتِ لمْ تكتُبْكَ داجيةٌ

إلا وكنتَ لها مِنْ نورِكَ المددا

عبدالله علي الأقزم?

العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً