هدأت العاصفة التي مر بها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام المالكية والتي عصفت بالجهاز الفني للفريق بقيادة الألماني غيدي، وعلى رغم أن الجميع كان يخشى تدهور الأحوال داخل عش النسر إلا أن الأوضاع وصلت الى مرحلة الهدوء النسبي وخصوصا أن الإدارة أسرعت باختيار البديل سريعا من أجل تهدئة الأوضاع والتفكير بهدوء في المرحلة المقبلة وأولوياتها وكان النادي تحول الى خلية نحل أمس.
الجميع وجود من اجل الوقوف خلف الفريق قبل المواجهة المقبلة أمام المنامة يوم غد (الأربعاء) والكل يحلم بعودة مخالب النسر التي ستقوده للعودة القوية والانطلاقة الحقيقية للفريق في هذه المباراة لأن الفوز يعني عودة الثقة للاعبين بالإضافة الى تحسين موقع الفريق في ترتيب الدوري ولكن الهزيمة تعني تدهور الأوضاع في صفوف الفريق وهو ما يخشاه الجميع في الفترة المقبلة.
وساد التفاؤل القلعة الصفراء يوم أمس خلال تدريب الفريق الذي قاده لأول مرة المدرب جاسم محمد ومساعده البوسني أمير هودزيتش ووجود تكاتف إداري قوي من قبل بعض أعضاء مجلس إدارة النادي يتقدمهم أمين السر العام أحمد العلوي، وبدأ تدريب الأمس باجتماع قصير تم فيه التعريف بالمدرب جاسم محمد إلى اللاعبين والتأكيد على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة تكاتف الجميع من أجل عودة الفريق الى مكانه الطبيعي.
بعد ذلك بدأ التدريب وسط جو حماسي كبير من الجميع على تقديم أداء متميز يتوج بنتيجة إيجابية في مباراة الفريق المقبلة يوم غد الاربعاء أمام المنامة، واشتمل التدريب على بعض النواحي التكتيكية والتركيز من قبل المدرب جاسم محمد على التشكيلة التي سيخوض بها الفريق مباراة الغد ووضح أنها لن تختلف كثيرا عن تشكيلة الألماني المقال نظرا الى عدم وجود الوقت الكافي لإحداث التغيير، وستكون التغييرات مقتصرة على مركز أو مركزين بالكثير، وبحسب أسلوب المدرب، ولكن الأهم سيكون هو التوجيهات والمهمات التي سيوكلها جاسم للاعبيه فوق أرضية الملعب والأسلوب الذي سيلعب به المباراة?
العدد 1572 - الإثنين 25 ديسمبر 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1427هـ