يلتقي القادسية الكويتي حامل اللقب مع الاتفاق السعودي اليوم (الثلثاء) على استاد نادي الكويت في ذهاب الدور النهائي لبطولة الأندية الخليجية الثانية والعشرين لكرة القدم، وتقام مباراة الاياب في 12 فبراير/ شباط 2007 في الدمام.

وتأهل القادسية للنهائي على حساب الجزيرة الإماراتي، فيما بلغ الاتفاق الدور ذاته متخطيا السالمية الكويتي.

وكان القادسية فاز على الاتفاق 2-1 في الجولة الثانية من بطولة الاندية الخليجية الحادية والعشرين التي اقيمت في الكويت العام الماضي.

ويطمح القادسية إلى ان تكون مباراة الغد الخطوة الاولى نحو الاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي والذي احرزه على ارضه بقيادة المدرب الحالي المحلي محمد ابراهيم، وهو سيخوض اللقاء بحماس واندفاع كبيرين اثر الفوز الثمين على ضيفه الزمالك المصري 2-1 الاربعاء الماضي في الجولة الثانية من مسابقة دوري ابطال العرب، متجاوزا آثار خسارته القاسية امام مضيفه اهلي جدة السعودي صفر-6 في الجولة الاولى.

وحصل القادسية على فترة راحة في الدوري المحلي بعد ان تاجلت مباراته مع التضامن التي كانت مقررة الخميس الماضي إلى 3 يناير/كانون الثاني المقبل، كما انه سيخوض المواجهة بتركيز اكثر على اثر قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة القدم بتأجيل مباراة القمة مع غريمه التقليدي العربي والتي كانت مقررة الجمعة المقبل إلى ما بعد ختام «خليجي 18» في الامارات الشهر المقبل.

ويسعى القادسية إلى رد الاعتبار وتحسين صورة الفرق الكويتية امام نظيرتها السعودية والثأر لسقوطه الكبير في جدة، وتعويض خروج السالمية على يد الاتفاق بتعادلهما 3-3 ذهابا في الكويت، وخسارة السالمية صفر-3 في الدمام ايابا في نصف نهائي المسابقة الخليجية.

ويستمر غياب المدافع نهير الشمري عن القادسية بسبب الاصابة، فيما يعود إلى صفوفه المهاجم خلف السلامة ليلعب إلى جانب بدر المطوع، واستأنف الظهير الايمن علي الشمالي التدريب بعد شفائه من الاصابة بيد انه من المستبعد ان يشارك في المباراة.

ويملك ابراهيم الكثير من الاوراق الرابحة كالعمانيين محمد مبارك وفوزي بشير والعاجي ابراهيما كيتا والظهير الايسر العائد إلى المنتخب الكويتي مساعد ندا والذي تالق امام الزمالك وسجل هدفي فريقه من ركلتين حرتين.

من جهته، يسعى الاتفاق بدوره إلى تكريس تفوقه على الاندية الكويتية في المسابقة هذا الموسم وسيقوده في زيارته الثانية إلى الكويت خلال شهرين المدرب التونسي الجديد عمار السويح الذي خلف مدرب القادسية الكويتي السابق البرازيلي باتريسيو، قبل مباراة الاياب امام السالمية في نصف النهائي.

واكد السويح ان «الاتفاق سيخوض مباراة الغد بحسب الامكانات المتاحة امامي ونأمل ان نحقق نتيجة ايجابية في الكويت لأن القادسية يظهر بمستوى افضل ويكون من الفرق الصعبة خارج ارضه، وقد راقبته في دوري ابطال آسيا والعرب»، وقال ان «فريقي جاهز لخوض المباراة وهو مكتمل الصفوف باستثناء غياب التونسي وجيه الصغير».

ويعتمد الاتفاق على المهاجم صالح بشير الذي سجل 4 اهداف في المباراتين امام السالمية، وخالد السويلهي وحسين النجعي وفيصل الدوسري ومحمد السهلي ويسري الباشا?