العدد 1577 - السبت 30 ديسمبر 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1427هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

خدعة «اختيار الإجابة الصحيحة»!

كل من كان قد سمع من الطلبة عن امتحان «Econ 340» وعن أنه يتكون من أربعين سؤالاً عبارة عن (اختيار الإجابة الصحيحة)، استبشر خيراً ظناً من أنها فرصة لتحقيق أكبر درجة وليس عليه سوى أن يقوم بالحفظ والاعتماد على الذاكرة.

جاءت أسئلة امتحان منتصف الفصل الأول لامتحان «Econ 340» لتربكنا وتحيرنا وتهز ثقتنا بأنفسنا! وقد قلت للبعض إن عدداً من الأسئلة له إجابتان... فلم يصدّق!

إجابتان لأنك إن أخطأت في استخدام أحد أرقام السؤال في المعادلة للحل، وجدت الجواب في الاختيارات وإن استخدمت الرقم الصحيح من السؤال وجدت جواباً أيضاً في الاختيارات! باختصار فإنك لمجرد أن تخطئ خطأ بسيط في تحديد العدد، تقدّم أو تؤخّر، وبما أنك متوتر وخائف أن ينقضي الوقت فإنك ما ان تجد نتيجة الحل والمعادلة ظاهرة أمامك ضمن الاختيارات حتى تنفرج أساريرك معتقداً أنه الجواب الصحيح فلا يمكن أن تفكر أنك أخطأت ولا يخطر ببالك أن واضعي الامتحان أعدّوا لك كميناً ونصبوا لك فخاً لتقع فيه بمحض إرادتك! لأنك ببساطة وضعت عدداً مكان عدد.

من جانب، فإنك أضعت الكثير من الوقت (الثمين) في حل الأسئلة العملية التي تحتاج إلى استخدام القوانين والمعادلات و لم تجد الوقت الكافي لمراجعة الأسئلة (النظرية)، ومن جانب آخر فإن نظام «اختر الإجابة الصحيحة» لا يأخذ في الاعتبار خطوات الحل والإجابة والمحاولات الصحيحة لتطبيق المعادلات، فيكون بعض من خمّن وأشار إلى الإجابة الصحيحة «بالحظ» أفضل منك أنت الذي بذلت المحاولات للوصول إلى الحل عن فهم ومعرفة، لتفاجأ بأنك أضعت وقتك هباء.

ولذلك فحن لا نعرف الحكمة من وراء إدراج أكثر من إجابة «يحتمل» أن تكون صحيحة ضمن الاختيارات من دون النظر لكون الطالب في وقت الامتحان ليس لديه الوقت الكافي ليشك ويحلل ويعيد تجربة أكثر من عدد للاطمئنان! فقد خسر الطلبة الكثير من الدرجات بسبب هذه الطريقة.

كما أننا نعتقد أن نظام «اختيار الإجابة الصحيحة» وضع لمصلحة المدرس والمصحح لا لمصلحة الطالب كونه يبخس الطالب حقه وقد يساوي بين من غش أو اعتمد على التخمين وبين من اجتهد وقام بمحاولات جادة لحل الأسئلة، وهو طبعاً أسهل وأسرع للمدرس والمصحح في التصحيح لا التقييم!

هذا ما كان من أسئلة امتحان نصف الفصل الأول (مسائي)... فهل يكون النهائي بالصيغة نفسها... اللهم لا!

جابر علي


مقترح صرف بدل الايجارات

وإعادة النظر في شروط مستحقيه

في البداية يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لملك مملكة البحرين صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بخصوص دعمه لمشروع صرف بدل الإيجار لمن تجاوزت فترة انتظاره للحصول على خدمة سكنية خمس سنوات فأكثر من فئة ذوي الدخل المحدود، وأريد أن اوضح في هذا الصدد أن هذا المقترح الذي تقدم به المجلس النيابي السابق لم يتضمن أي شرط لصرف هذا البدل ومقداره 100 دينار، وبناء عليه تم رصد المبلغ على هذا الأساس في موازنة 2007 - 2008. وما يؤسف له أن الوزارة قد قامت حديثاً بتحديد الفئة المستفيدة من هذا المشروع الكبير الذي أفرح الكثير من المواطنين إذ صنفت الوزارة فئة محددة من المواطنين وهم فئة ذو الدخل المحدود المستحقة لبدل صرف الإيجار. إن مستوى الدخل الذي اعتمدته وزارة الإسكان وهو 500 دينار معيار غير عادل ويظلم بقية المواطنين الذين لاينطبق عليهم هذا المعيار والذين هم في انتظار الحصول على بيت العمر منذ 12 سنة تقريباً، فهل يعتقد المسئولون في الوزارة أن الذي يتسلم أكثر من 500 دينار يستطيع أن يوفر لنفسه بيتاً ولو بالإيجار من دون تكبد العناء واللجوء الى القرض بعد أن كبر الأولاد؟ لذلك فأنا ومن هذا المنطلق أضم صوتي الى صوت أخواني الذين تكلموا في هذا الموضوع قبل أيام وأقول لوزير الإسكان مهلاً قبل تطبيق هذا الإجراء يجب إعادة النظر في هذا المعيار وضم كل طالبي الخدمات الإسكانية من دون تمييز خصوصاً وان هناك شروطاً أخرى قد وضعت حديثاً لمستحقي الوحدات السكنية من قبل وزارة الاسكان بشأن عدم تقديم هذه الخدمة لفئات ذوي الدخل المتوسط والدخل العالي، نريد توضيحاً اكثر من الوزارة في هذا الصدد... ويافرحة ما تمت! وأخيراً ندائي الى نوابنا الأفاضل بالتحرك سريعاً لما فيه مصلحة المواطنين كافة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


معاناة 16 عاماً من عدم الاستقرار

نداء من أسرة بحرينية لإنقاذها مما تعانيه منذ أكثر من 16 سنة من الضياع وعدم الاستقرار والأمان... إذ ان المشكلة تكمن في عدم وجود سكن يلائمها ويضمن استقرارها لحسم قدرة الأسرة ذات الأعباء الكثيرة على تحمل مصروفات الاجازات التي ترتفع بسرعة لايستطيع رب الأسرة التكيف معها... وقد قدمنا طلب وحدة سكنية منذ 16 سنة أي من 1992 قدمنا أيضاً رسالات كثيرة نطلب فيها المساعدة للأسرة وفيها ثلاث رسالات لوزير الاسكان السابق ومن دون جدوى وأخرى الى وزير الداخلية التي أعمل بها وأخرى الى مدير الإدارة التي أعمل بها... واحيطكم علماً بأن الرسالة من قبل شهر رمضان لوزير الاسكان الحالي ولم يتم الى الآن ترتيب مقابلة معه وأخرى الى مدير إدارة التوزيع في وزارة الاسكان ومن دون جدوى أيضاً وعلى علم أني ذهبت الى وزارة الاسكان لمراجعة الطلب بشكل يومي ولكن لا استطيع الحصول على بطاقة المراجعة الخاصة بالدور الثاني ولا أستطيع الحصول على شيء يشفي غليلي وجددت بيانات الطلب لأكثر من مرة خلال 16 سنة وأخيراً الى الديوان الملكي حديثاً وأخبرت أحد الموظفين بأنه سيلقى رداً بعد سنة ونصف وقد شرحت ظروفي في تلك الرسالة بطلب مساعدة مالية لايجاد سكن مؤقتاً... ورسالة أخرى الى الاذاعة بالبحرين عبر برنامج صباح البحرين مرتين ومشكلة جديدة من نوعها تحل على هذه الاسرة اذ صاحب الشقة المشتري الجديد يريد الشقة في ظرف 4 أيام وقام بقطع التيار الكهربائي والماء أيضاً لمدة 27 يوماً ما اضطر أفراد العائلة الى التشتت إذ البنات في منزل خالتهم والشباب في منزل بيت والد الزوجة وأنا وزوجتي في شقة أخ الزوجة وذلك لعدم القدرة على الحصول على سكن ملائم ومناسب لدخل رب الأسرة الذي يعاني من التزامات كثيرة مثل القروض المصرفية وغيرها من اعباء الحياة ولايستطيع معها توفير السكن المؤقت لهذه الأسرة المشتتة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


جامعي يطمح بالتوظيف

أتقدم بهذه الرسالة للمختصين بدائرة شئون التوظيف بوزارة الداخلية وكلي أمل في النظر إليها بحق وانسانية والتي قلتم اني تقدمت بطلب وظيفة (مدني) منذ أكثر من سنتين وجددت طلبي من شهرين ولم أتلق أي اتصال من الوزارة، وأرفقت في طلبي الأخير شهادتي الجامعية وخبراتي العلمية والعملية، كما أرفقت ورقة تفيد بأني مسجل في المشروع الوطني للتدريب والتوظيف، وإلى اليوم لم أحصل على اي رد من الوزارة، فأرجو مساعدتي في الحصول على أية وظيفة تناسب مؤهلاتي وخبراتي، مع العلم اني متزوج ولدي طفلة وأقوم بدفع ايجار الشقة وأدفع أقساط دراستي الجامعية إلى الآن على رغم تخرجي. لهذا أطمح في الحصول على رد إيجابي من الوزارة في أقرب فرصة ممكنة، وأبقاكم الله على هذا البلد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


حلم نتمنى أن يتحقق؟!

هناك حلم يراود كل مواطن ومواطنة في هذا البلد العزيز - مملكة البحرين - ألا وهو زيادة الرواتب في القطاعين العام والخاص بين كل سنة بدلاً من المناسبات والأعياد فقط. إذ تعد البحرين بلداً خليجياً غنياً بالموارد الطبيعية الثرية ما يجعلنا نتمتع بخصلة تجعل منا أثرياء... ولكن! كيف يعقل أن تكون البحرين بلداً يستقطب هذه الأعداد الهائلة (للفورملا 1) وقريباً (للمرفأ المالي)... الخ، وشعبها مازال يعاني من الفقر والتشرد خصوصاً في القرى الفقيرة والمعدمة؟! العالم بأسره يتمنى العمل في دول الخليج لرواتبها الباهظة ومعيشتها المرفهة... فأين كل ذلك؟ نتمنى من كل قلب ينبض بالحياة ومسئول عن شعب المملكة أن ينظر في هذا الموضوع نظرة ثاقبة ومتأنية ليستنتج بأن البحرينيين طفح بهم الكيل بسبب الديون والفواتير المتراكمة، والاحراج والقهر الذي يتولد عندما لا يستطيعون تنفيذ مطالب أطفالهم، والغصة عندما لا يستطيع البعض منهم السفر في العطلات بسبب عدم توفر «المادة»! إلى متى ونحن وما زلنا لا نرى ذلك النور في آخر النفق كما يقولون، فهل سنراه يوماً من الأيام قبل قيام الساعة؟

وائل محمد علي


العيد

توّد إدارة حماية المستهلك أن تهنئ المستهلكين الكرام بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعــاده الله علينا جميعاً باليمن والبركات وكعادتنا نحب أن نقدم لكم بعض النصائح والإرشادات التالية متمنين لكم حجاً مقبولاً وذنباً مغفوراً و عيداً سعيداً وأياماً هنيئة.

- ضع خطة زمنية لفترة العيد و حدد فيها مع أبنائك النشاطات و الأماكن التي ستقومون بزيارتها مع التركيز على الزيارات العائلية و صلة الرحم في هذه المناسبات.

- عزيزتي الأم... بالنسبة إلى «القدوع» أو الحلويات التي تقدمينها لضيوفك، هناك بعض الأصناف الخفيفة و اللذيذة التي تتميز بسهولة صنعها في المنزل فهذه فرصة لتبرزي مواهبك و توفري من مصاريف العيد. فإن لم يتسن لك الوقت لصنعها في البيت، قومي بشراء نوع واحد من الحلويات أو الكعك أو الجاتوه لتضيفي به زوار العيد.

- يتسم هذا العيد بالزيارات الكثيرة خصوصا للحجاج فبالنسبـة للهدايــا والحلويــات التي تأخذينها في زياراتك يمكنك أن تبدعي بصنعها بنفسك في منزلك ولفها بطريقة مبتكرة وبسيطة ما يساعدك في التوفير الكثير من مصاريف العيد والزيارات.

- عزيزي الأب... احـــرص على استغــلال فترة عطلة الربيع واعد برنامج تثقيفي ترفيهي خــاص لأبنائك إذ يمكنهم من الاستفادة من الفــراغ وقضائه في أشياء مفيدة وممتعة.

- عزيزي الأب... احذر من اللهو بالألعاب النارية بنيّة خلق جو من الترفيه لأولادك و تأكد من عدم تداولهم لهذه الوسيلة الترفيهية الخطيرة و التي يمنع من تداولها محلياً. فحسب ما جاء في تقرير لجنة سلامة البضائع الاستهلاكية الأميركية بأنّ 8800 شخصَ تعرضوا لإصاباتِ من اللهو بِالألعاب الناريةَ في 2002.

- «العيدية» من أجمل مظاهر العيد التي ينعم بها أطفالنا، فلنغتنم هذه الفرصة في غرس حب الادخار في أبنائنا وذلك بنصحهم بعدم صرف حصيلتهم من العيدية كلها في الألعاب الترفيهية و شراء الحلويات و الوجبات السريعة في أيام العيد. وعوضا عن ذلك أجعلهم يخصصون جزءا بسيطا من مبلغ العيدية للعب أو للترفيه في أيام العيد و ادخار باقي المبلغ في حساب خاص بهم في أحد المصارف.وبالالتزام بهذه الخطة في كل عيد وفي كل سنه سيجمع مبلغاً لا بأس به من المال يمكن الاستفادة منه لاحقاً إما في شراء مستلزمات لغرفة الطفل أو لشراء جهاز كمبيوتر أو لأي غرض آخر سيحتاجه لاحقا?

العدد 1577 - السبت 30 ديسمبر 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً