شارك النائب محمد الشيخ آل عباس (عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين إلى اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف) في اجتماع اللجنة الدائمة الأولى «لجنة السلام والأمن الدوليين» بمداخلة في موضوع «دور البرلمانات في مساعدة المنظمات متعددة الأطراف في تأكيد السلم والأمن وبناء تحالف دولي للسلام»، وقد أعرب للمشاركين عن شكر وتقدير رئيس وأعضاء الوفد لجميع الدول التي ساندت مملكة البحرين وصوّتت بالموافقة على انضمام المملكة إلى هذا الاتحاد بالإجماع. وأكد النائب آل عباس أن مملكة البحرين تدعم وتساند وتثمن جميع الجهود المخلصة والصادقة الرامية إلى إقرار السلم والأمن الدوليين، وأضاف في مداخلته أن السلام والأمن مازالا يخضعان للتهديدات التي يجب أن نلتفت إليها جميعا بصفتنا ممثلين حقيقيين للشعوب في هذا الاتحاد، مشيراً إلى مساندة وفد البحرين للشعب العراقي ودعمه لخلق ديمقراطية يشيدها بعيداً عن قوى الاحتلال، كما أكد دعم الوفد لمناصرة الشعب الفلسطيني وأهمية التفريق بين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والإرهاب الدولي الذي تمارسه قوى الاحتلال، لاسيما الإصرار المتنامي على بناء جدار الفصل العنصري، إضافة إلى رفض جميع أنواع التهديدات المتعمدة للكثير من الدول العربية واعتبارها تهديداً للأمن والسلام الدوليين، معتبراً إياها خرقا صارخا لجميع المواثيق والقوانين الدولية، كما أكد في الخطاب على أهمية أن تحترم الدول الكبرى حقوق الإنسان والحث على معاملة معتقلي غوانتنامو معاملة إنسانية، والإسراع بتقديمهم إلى محاكمات تتوافر فيها الشروط الإنسانية والقانونية تمهيداً للإفراج عمن يثبت براءتهم. واختتم النائب محمد الشيخ آل عباس خطابه بالتأكيد على ما جاء في بيان الوفود العربية المشاركة في الاتحاد العالمي فيما يتعلق بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بصفة خاصة وجميع ما ورد في البيان بصفة عامة?