العدد 392 - الخميس 02 أكتوبر 2003م الموافق 05 شعبان 1424هـ

ما قدم من منتج ستعتمد عليه «الصحة» في خطتها للسنوات الثلاث المقبلة

وكيل وزارة الصحة لدى لقائه فريق عمل إعداد السياسات الصحية:

السلمانية - عدنان الموسوي 

02 أكتوبر 2003

ثمن وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة الجهود التي بذلها فريق العمل الإداري والطبي والفني الذي عمل على وضع السياسات الصحية التي ستعتمد عليها وزارة الصحة في خطتها للسنوات الثلاث المقبلة، ملمحاً إلى أن ما قام به الفريق المكون من 500 من موظفي وزارة الصحة قد وفر على الوزارة الكثير من الأموال الطائلة التي كانت ستعتمدها لوضع مثل هذه السياسات الصحية لو استعانت ببيوت الخبرة العالمية... مطالبا الحضور برسم سياسات مكتوبة ومرشد للجودة وارشادات قيادية للعيادات حتى العاشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال خلال الاجتماع الذي ضم عددا من العاملين بقاعة مبنى رفيده ان كثيرا من المختصين الذين اطلعوا على ما تم انجازه بأيد بحرينية اعتقدوا ان ما قدم من منتج على هيئة خطط ومشروعات مستقبلية هو من إنتاج بيوت خبرة متخصصة ولم يتوقعوا ان تقوم كوادر بحرينية متخصصة باعداد هذا الحشد من السياسات الصحية مشيراً إلى أن ما انجزه أبناء وبنات وزارة الصحة يعتبر مفخرة وينم عما يتمتع به هؤلاء من تفان واحترام لروح المسئولية.

وأكد ضرورة استمرار بذل الجهد لتقديم كل ما من شأنه ان يرتقي بالخدمات الصحية في السنوات المقبلة منوها إلى أن العاملين في الوزارة يجب يضعوا نصب اعينهم أنهم يتعاملون مع شعب ذكي ولماح يبحث عن الجودة العالية في الخدمات الصحية وليس الكم.

إلى ذلك أضاف مدير إدارة تحسين الجودة والاداء في وزارة الصحة فوزي أمين قائلاً: ان الإدارة تعمل حاليا على تنظيم محاضرات شهرية تتعلق بتعميم ثقافة ومفاهيم تحسين الجودة والاداء في الخدمات الصحية، إذ يتم حاليا التركيز على الجانب النظري وكيفية تطبيق معايير نظام تحسين الاداء في السنوات العشر المقبلة في وزارة الصحة.

وأشار إلى أن الموضوع يتلخص في تحديد مؤشرات تدل على مدى التقدم المحرز في تحسين الاداء ومراقبة هذه المؤشرات وبالتالي رفع تقارير عنها إلى المعنيين في وزارة الصحة متضمنة الوسائل المساعدة لمعالجة المشكلات التي تعيق تحسين الاداء. ومن اهم المؤشرات التي تتم مراقبتها حاليا عدد المرضى الذين يتم ادخالهم إلى المستشفيات مرة أخرى بعد خروجهم من المستشفى خلال شهر واحد. وهذا المؤشر يعطينا صورة واضحة عن كيفية تقدير العلاج في فترة ادخال المرضى المستشفى ومراقبة المؤشر، وكذلك عدد التطعيمات التي تقدم في المراكز ونسبة التطعيمات ثم مقارنتها بعدد الأمراض التي تنتج لعدم التطعيم حتى نصل إلى النتائج العلمية لانه ليس المهم التطعيم وانما مدى ما يحققه من نجاحات... وزاد اما فيما يتعلق بأساليب الاداء فمن المعروف ان نظام المعلومات الصحية يجمع معلومات تراكمية من التحاليل الطبية للاستفادة منها لمعرفة ماذا يجب ان يضاف لها من بيانات لتصبح نمطا ذا معنى، وذلك لاضافة غير الموجود من المعلومات واستخراج النتائج?

العدد 392 - الخميس 02 أكتوبر 2003م الموافق 05 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً