أكد الوكيل المساعد للطرق والمجاري عصام عبدالله خلف الانتهاء من بناء جسر مدينة حمد في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل. وقال: «إن بناء الجسر من شأنه أن يخفف من حدة الازدحام المروري في تلك المنطقة بنسبة 80 في المئة بحسب ما اشارت إليه الإحصاءات التي قامت بها وزارة الأشغال قبل بناء الجسر». وأضاف «إنه سيتم الانتهاء من العمل في الشارع الذي يصل بين الجسر والدوار السادس في شهر فبراير/ شباط من العام المقبل».
وقال خلف «إننا وضعنا مقترحاً لإنشاء منفذ آخر لسوق واقف وقدمناه إلى اللجنة الفنية لمجلس المرور التي يرأسها الشيخ دعيج آل خليفة، وبعد أن نلنا موافقة اللجنة انتقل هذا المقترح إلى مرحلة التصميم. وهو مازال في هذه المرحلة إلى أن ننقله بعد ذلك إلى مرحلة المناقصة وأخيرا نباشر في التنفيذ».
وعلى صعيد متصل قال عضو المجلس البلدي في المحافظة الشمالية محمد علي سلمان «إن أهالي مدينة حمد قد رفعوا شكاويهم إليه بخصوص معاناتهم من الازدحام». وبدوره طالب سلمان الجهات المعنية في إدارة المرور والطرق بإيجاد حل سريع وفوري لحل مشكلة الازدحام بوضع خطة زمنية تنفيذية وليست شفوية على حد تعبيره. ويواصل سلمان قوله «إن إدارة المرور فعلاً وجدت حلاً سريعاً ولكنه مؤقت حين أرسلت بعض الدوريات وسيارات المرور لتنظيم حركة السير بالقرب من سوق واقف». ويضيف «إن هذا الحل لم يخفف من حدة المشكلة، وإنه كان يأمل أن تحل هذه المشكلة قبل افتتاح المدارس لتجنب الأزمة المرورية التي يعاني منها مرتادو السوق من جهة والأزمة التي يعاني منها أهالي المنطقة من جهة أخرى».
وردا على ذلك قال رئيس قسم التوعية المرورية والإعلام والعلاقات العامة والتنفيذ محمد بن دينة «إن الإدارة لا تستطيع أن تقوم بأكثر مما تقوم به في الوقت الحاضر، فهي ترسل دوريات بشكل يومي إلى مدينة حمد لتنظيم حركة المرور هناك، وإنه يضع اللوم على من قام بتخطيط السوق».
ويضيف بن دينة «إنه سيحاول أن يسعى مع إدارة الطرق إلى إيجاد حل مناسب لمشكلة ازدحام سوق واقف».
يذكر ان كلفة الجسر بلغت مليونين ونصف المليون دينار، وان كلفة الشارع الجديد الذي يربط بين الجسر والدوار السادس في مدينة حمد بلغت نصف مليون دينار?
العدد 392 - الخميس 02 أكتوبر 2003م الموافق 05 شعبان 1424هـ
