أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أمس الأحد (9 يونيو/ حزيران 2013) من أنقرة أن لصبر حكومته «حدوداً» في مواجهة المتظاهرين الذين يواصلون تحركهم مطالبين باستقالته لليوم العاشر على التوالي. وقال أردوغان أمام الآلاف من أنصاره لدى وصوله إلى مطار أنقرة: «نحن لانزال نتحلى بالصبر، إننا نصبر دائماً إلا أن لصبرنا حدوداً».
وعلى وقع هتاف الحشود «تركيا فخورة بك» أضاف أردوغان «لن نحاسب أمام مجموعات هامشية بل أمام الأمة... الأمة قادتنا إلى الحكم وهي وحدها من ستخرجنا منه». وتابع «على تركيا أن ترى الصورة الحقيقية لأنقرة، ليس صورة من يزرعون الفوضى»، مجدداً وصف المتظاهرين بأنهم «رعاع». وقال أيضاً: «إذا كان هذا التوصيف يزعجهم فليتأكدوا من القاموس ماذا تعني كلمة (رعاع)».
وجدد تذكير خصومه بموعد الانتخابات البلدية في مارس/ آذار 2014، قائلاً «اصبروا سبعة أشهر إضافية بدل احتلال (حديقة) جيزي (في اسطنبول) أو (حديقة) كوغولو (في أنقرة). تتحدثون عن الديمقراطية والحريات والحقوق، لكنكم لن تحصلوا عليها بالعنف بل بالقانون».
وغداة يوم جديد من الاحتجاجات التي نزل فيها عشرات آلاف الأشخاص إلى الشارع في عدة مدن كبرى، استخدم أردوغان مجدداً لهجته الهجومية. وقال أردوغان في خطاب نقلته قنوات التلفزيون التركية «لم يعد أمامنا سوى سبعة أشهر حتى الانتخابات المحلية. أريدكم أن تلقنوا هؤلاء درساً أول بالسبل الديمقراطية في صناديق الاقتراع».
وأضاف أن المتظاهرين «جبناء إلى حد شتم رئيس وزراء هذا البلد»، مكرراً استخدام مصطلحي «مخربين» و«فوضويين» في توصيف المتظاهرين.
كما أكد، أن نظامه يمثل جميع الأتراك من دون تمييز. وقال «نحن حزب الـ 76 مليون» تركي.
ويأخذ المتظاهرون على رئيس الحكومة أسلوبه المتسلط في الحكم وسعيه إلى أسلمة المجتمع التركي. وفي إسطنبول وأنقرة وأضنة (جنوب) أو أزمير (غرب) أظهر عشرات الآلاف من المتظاهرين تصميمهم بالتجمع حتى ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد.
في الأثناء، أفاد مصور وكالة «فرانس برس» أن الشرطة التركية استخدمت مساء أمس كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق تظاهرة ضمت آلاف الأشخاص في وسط أنقرة.
واستخدمت مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع بكثافة لطرد المتظاهرين من ساحة كيزيلاي المركزية ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل. كما عمدت الشرطة إلى اعتقال عدد من المتظاهرين الذين فروا سالكين الشوارع المجاورة للساحة فيما كان يلفها دخان الغاز الكثيف.
وجاء تدخل الشرطة العنيف فيما كان أنصار لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان متجمعين في ساحة أخرى على بعد بضعة كيلومترات ويهتفون تأييداً لرئيس الوزراء الذي سيلقي خطاباً أمامهم هو الرابع هذا اليوم منذ عودته بعد ظهر أمس إلى العاصمة التركية.
ووقعت صدامات عنيفة مساء السبت عندما تدخلت الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لمنع 10 آلاف متظاهر تجمعوا في وسط المدينة من التوجه إلى البرلمان.
وبحسب وسائل الإعلام التركية وقعت مواجهات أيضاً في أضنة (جنوب) بعد تظاهرة بين معارضي رئيس الوزراء ومناصريه.
وأعرب حائز جائزة نوبل للأداب أورهان باموك عن قلقه الكبير بعد أكثر من أسبوع من تحرك احتجاجي غير مسبوق منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في 2002.
وقال خلال مؤتمر صحافي في روما نقلته الصحافة التركية «إني قلق لأنه لا تظهر في الأفق أي بوادر لحل سلمي. اتفهم غضب الناس».
ويتوقع حزب العدالة والتنمية تنظيم تجمعين كبيرين السبت المقبل في أنقرة والأحد في إسطنبول رسمياً لإطلاق حملته للانتخابات البلدية العام المقبل. وحركة الاحتجاج أضعفت حكومة أردوغان وتعرض بسبب أسلوب قمعها لانتقادات من حلفائه مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ
البحرين
اي معارضة التي يتكلم عنها البعض ؟ كانت في البحرين او تركيا ؟ عندما تاتي أقلية تريد ان تطيح بنظام قائم وشرعي وقانوني وتريد ان تغير نظام باكملة باسم حقوق الانسان و الظاهر السلمي او الذي يسمى سلمي نفس البحرين. وين حق الأغلبية ؟؟ والدول الغرب اهم شي عندها حقوق الاقليات فقط ؟ واين حق الأغلبية الصامته ؟ ام هي السياسة الوصخة ؟ التي سلمت العراق لإيران وتريد ان تسلم البحرين لإيران ؟؟ الغباء وكل الغباء في هذه الشعب التي تطالب ؟ لا تعرف أنها تخسر الامن والأمان
اغلبية
اي اغلبيه في البحرين تتبجح بها ياهذا؟؟ انتم لاتملكون حتى 30% من الشارع وتختلقون اكاذيب عن. اغلبيه .. خلونا نشوف هالاغلبيه بالشارع بدل الكذب حدكم تستنجدون بالاجانب وبالفلوس وبعد ماقدرتون تحطون راسكم براس المعارضه
من يعتبر
في تونس اختار زين العابدين القوة وسقط ، وفي مصر قتل مبارك الشعب بالقوة وسقط ، وفي ليبيا خاض القذافي حرباً ضروس ضد الشعب وسقط كما سقط طاغية اليمن بعد استخدامه للقوه ، والبحرين استخدمت القوة ولا زالت ، واستخدمت ما تسمى معارضة سوريا القوة وسقطت فيا اردوغان عجّل بسقوطك باستخدام القوة وارحنا منك
هههه
ما ضحكوني الا مناصرين اردوغان .. ذكروني بلي عندنا .. في كل مكان تجدهم آش آش ...
حب الكرسب
حب الكرسي أعمى قلبه
بوشعبان
نبارك للرئيس بشار الانتصارات
العربيه وللجيش السورى العربي
حقق الانتصارات في سوريا وتركيا بعد
وماندرى الدور جاى على من
.....
العنف مايولد ألة عنف مضاد ماقول...اردوغاااان راحت عليك ولو راح اتطول ولاكن
النهاية محتومة.
الطيور على اشكالها تقع
ما أشبه اليوم بالبارحة
احدهم يقول انه المعارضة في البحرين شرذمة
احدهم قال في ليبيا انهم جرذان
احدهم في تركيا الان يقول انهم رعاع
تعددت التسميات و الظلم واحد
صورة: عروسان يحتفلان بزواجهما في ساحة تقسيم
لما صارت عندنا بالدوار طعنوا في معتقداتنا وفبركوا قصص من خيالهم، ليفهم الجميع أن كتابة عقد الزواج في الدوار او في ساحة تقسيم أو في ميدان التحرير في مصر جميعها حدثت ويجمعها عامل مشترك وهو مكانة الساحة وفدسيتها في قلوب الناس.
عجبا عجب يا طيب رجب
لا أنسى كلمة أردوغان في بداية الثورة البحرينية عندما قال البحرين أصبحت كربلاء ثانية ،، والآن هو يكرر كربلاء في تركيا،، عجبا عجب يا طيب رجب
ستزول..
أحلى شيء العروسين اللي يحتفلون بزواجهم في ساحة تقسيم ههههه حلوة (: قربت نهايتك يا أردوغان.. شخص وين ما تشوف الحرية دائماً تشوفه هو ضدها..
الواقع
الصراحة ان اردوغان رفع اقتصاد تركيا وهذا المهم لاكن مشكلته يتعامل مع خصومه السياسين كأعداء ويحمل في قلبه حقد والدليل خطابه وتعامله معهم
النهايه
قربت نهاية اردغان