يواجه الآلاف من المسعفين والعسكريين والمتطوعين منذ أمس الأحد (9 يونيو/ حزيران 2013) في ألمانيا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عشر سنوات وصفتها نائبة بأنها «كارثة وطنية»، وتسببت بإجلاء آلاف الأشخاص.
وتتركز الجهود على مدينة ماغديبورغ (شرق) التي غرقت ضفافها تحت مياه نهر إيلبي الذي ينبع من تشيكيا بعد هطول أمطار غزيرة الأسبوع الماضي.
وبلغ مستوى النهر في ماغديبورغ صباح الأحد 7,45 متر وهو مستوى أعلى بكثير من المعهود المحدد بمترين وأيضاً أعلى من المعدل خلال آخر فيضانات قوية في العام 2002 حسب ما قالت السلطات المحلية.
وتم إجلاء حوالى ثلاثة آلاف نسمة من حي روتنسي حيث كان ينشط مئات الجنود لتعزيز سد يحمي منشأة أساسية لإنتاج الكهرباء لمنع انقطاع جديد للتيار عن المدينة. وتم إجلاء أحياء أخرى قرب باربي مصب نهري إيلبي وسالي. وعلى بعد بضعة كيلومترات غادر قسم من سكان أكين الثمانية آلاف منازلهم في سيارات عسكرية أو سيارات إسعاف.
وكانت حكومة المستشارة أنغيلا ميركل تحضر لاجتماع أزمة مع مسئولي المقاطعات الفيدرالية لمناقشة توزيع تكاليف الفيضانات حسب ما ذكرت صحيفة «لايبتسيغر فولكستسايتونغ» في عددها اليوم (الإثنين).
العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ