حكمت محكمة كويتية أمس الإثنين (10 يونيو/ حزيران 2013) على مواطنة كويتية بالسجن 11 سنة بسبب كتابات نشرتها عبر «تويتر» واعتبرت مسيئة لأمير البلاد وتضمنت دعوات لقلب النظام.
وحكم على هدى العجمي بالسجن 5 سنوات بتهمة الدعوة إلى قلب نظام الحكم و5 سنوات أخرى بتهمة الإساءة للذات الأميرية، وسنة أخرى بتهمة نشر التغريدات الداعية إلى قلب النظام عبر حساب زوجها على «تويتر» من خلال هاتفها الجوال.
واتهمت العجمي بأنها قد «حرضت علناً عن طريق الكتابة على قلب نظام الحكم القائم في الكويت» وبأنها «طعنت علناً عن طريق الكتابة في حقوق الأمير وسلطته وعابت في ذاته وتطاولت على مسند الإمارة». كما اتهمت بإساءة استعمال هاتفها النقال عمداً «بنشر العبارات موضوع التهمة الأولى في حساب زوجها» على «تويتر».
وهو أقسى حكم يصدر عن محكمة كويتية منذ أن بدأ القضاء ملاحقة عدد من الناشطين والنواب السابقين اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويفترض أن تبدأ العجمي التي تنفي التهم قطعاً، بتنفيذ العقوبة مباشرة إلى أن تبت محكمة الاستئناف في ما إذا كان يمكن أن يتم الإفراج عنها. وبذلك تكون العجمي أول مغردة وناشطة أنثى تدخل السجن بسبب تغريدات.
الكويت - أ ف ب
حكمت محكمة كويتية أمس الإثنين (10 يونيو/ حزيران 2013) على مواطنة بالسجن 11 سنة بسبب كتابات نشرتها عبر «تويتر» واعتبرت مسيئة لأمير البلاد وتضمنت دعوات لقلب النظام، بحسب نص الحكم وناشطين.
وحكم على هدى العجمي بالسجن 5 سنوات بتهمة الدعوة إلى قلب نظام الحكم و5 سنوات أخرى بتهمة الإساءة للذات الأميرية، وسنة أخرى بتهمة نشر التغريدات الداعية إلى قلب النظام عبر حساب زوجها على «تويتر» من خلال هاتفها الجوال.
واتهمت العجمي بأنها قد «حرضت علنا عن طريق الكتابة على قلب نظام الحكم القائم في الكويت» وبأنها «طعنت علناً عن طريق الكتابة في حقوق الأمير وسلطته وعابت في ذاته وتطاولت على مسند الإمارة». كما اتهمت بإساءة استعمال هاتفها النقال عمداً «بنشر العبارات موضوع التهمة الأولى في حساب زوجها» على «تويتر».
وأكد مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان محمد الحميدي عبر حسابه على «تويتر» صدور هذا الحكم بحق العجمي. وأشار ناشطون عبر «تويتر» إلى أن العجمي تنفي أن تكون قد نشرت هذه التغريدات فيما قال بعضهم إن من نشر هذه التغريدات قد يكون انتحل شخصيتها.
وهو أقسى حكم يصدر عن محكمة كويتية منذ أن بدأ القضاء ملاحقة عدد من الناشطين والنواب السابقين اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويفترض أن تبدأ العجمي التي تنفي التهم قطعاً، بتنفيذ العقوبة مباشرة إلى أن تبت محكمة الاستئناف في ما إذا كان يمكن أن يتم الإفراج عنها. وبذلك تكون العجمي أول مغردة وناشطة أنثى تدخل السجن بسبب تغريدات.
ويمكن للعجمي أن تطعن في الحكم أمام في الاستئناف ومن ثم في التمييز. وكان القضاء الكويتي أصدر حكمين على الأقل بالسجن بحق ناشطتين، إلا أن الحكمين كانا أخف وتم تعليق تطبيقهما.
والعجمي هي ضمن مجموعة من المغردين والناشطين والنواب السابقين الذي حوكموا ويحاكمون بتهمة المس بالذات الأميرية، لاسيما عبر «تويتر». ويقضي الناشط الشاب راشد العنزي منذ يناير/ كانون الثاني حكماً بالسجن 20 شهراً بتهمة نشرت تغريدات مسيئة للأمير، فيما تتم محاكمته في قضيتين أخريين مماثلتين.
العدد 3930 - الإثنين 10 يونيو 2013م الموافق 01 شعبان 1434هـ
يا ريت
يا ريت ايكون عندنه حكومة مثل حكومة الكويت
ويقولون الكويت تتمتع بحرية كبيرة!!
أين هي حرية الرأي التي تتشدق بها الكويت؟ إذا كان هذا هو جزاء المواطن من التعبير عن رأية فلا تدعوا أنكم دولة ديمقراطية، ونرحب بكم في نادي الديكتاتوريين العرب...نعيش ونشوف