وقعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في عدد من بلدات بنغلاديش أمس الإثنين (10 أغسطس/ آب 2013) فيما شل إضراب عام دعا إليه أكبر الأحزاب الإسلامية معظم مناطق البلاد.
وأغلقت المتاجر والمدارس في دكا وبدت الشوارع الرئيسية فيها مقفرة بعد دعوة حزب الجماعة الإسلامية إلى إضراب عام؛ استنكاراً لصدور حكمين بالسجن بحق قياديين إسلاميين في «المحكمة الدولية للجرائم».
وقالت الشرطة إن اثنين من رجالها أصيبا بجروح في بلدة اولابارا في الشمال بعد أن ألقى متظاهرون قنبلة بدائية الصنع على آلية للشرطة. وقال قائد شرطة أولابارا حبيب الله إسلام لوكالة «فرانس برس» إن الشرطيين «أدخلا المستشفى» مضيفاً أنه لم يتم توقيف أي شخص فيما يتعلق بالهجوم. وقال قائد شرطة المنطقة، توتول شكرابارتي لوكالة «فرانس برس» إن أعمال عنف اندلعت أيضاً في بلدة لكسام بالشرق حيث أطلقت الشرطة عيارات مطاطية على نحو 300 شخصاً كانوا يتظاهرون. وتوقفت خدمة الحافلات الداخلية والشاحنات في أنحاء بنغلاديش بسبب الإضراب. ودعت الجماعة الإسلامية للإضراب احتجاجاً على حكم بسجن اثنين من قيادييها الأحد ـحدهما عضو في البرلمان لثلاثة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة. ومن المتوقع أن يؤجج هذه القرار التوتر بين الحكومة العلمانية والأحزاب الدينية.
العدد 3930 - الإثنين 10 يونيو 2013م الموافق 01 شعبان 1434هـ